كان أقرأهم للقرآن / لم تقبله الأرض
			 
			 
			
		
		
		
			
			
  | 
 | 
  | 
  | 
  
  
  
  
كان أحد المجاهدين ضمن سرية إلى أرض الروم ، فمروا بحصن للروم فمال هذا الشاب من دونهم إلى هذا الحصن فرأى إمرأة من النصارى تنظر من وراء الحصن فأعجبه جمالها ، فقال لها : كيف السبيل إليك؟ قالت : حين تتنصر ، نفتح لك الأبواب وأكون لك . ففعل ، فدخل الحصن ، ولمَّا مر المجاهدون بهذا الحصن مرة أخرى وجدوه ينظر مع النصارى من الحصن ، فقالوا له : ما فعل علمك وقرآنك؟ ! قال : اعلموا أني نسيت القرآن كله، ما أذكر منه إلا هذه الآية : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) "الحجر الآية: 2"   
  
  
  
لم تقبله الأرض 
  
  
  
كان رجلاً نصرانياً فأسلم وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه ارتد عن الإسلام وعاد نصرانياً ، وكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له . فأماته الله فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لمَّا هرب منهم ، فحفروا له وأعمقوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا مثلما قالوا قي المرة الأولى وهكذا حتى علموا أنه ليس من فعل الناس فألقوه وتركوه.    
  
  
كتاب : قصـ 50ــة في سوء الخاتمة  
    
ص (23 ،،، 24)   
  
  
  
للحافظ ابن كثير - رحمه الله -   
  
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
  
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				دع الأمور تجري في أعنتها ** ولا تبيتن إلا خالي البالي  
مابين غمضة عين وانتبهتها ** يغير الله من حال إلى حال  
			 
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أم إكرام ; 01-30-2011 الساعة 01:57 AM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |