السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.box.net/shared/ej9z0fyu2y
قال في السؤال:كثير من طلاب العلم يقول:إن الحق  يؤخذ من كلام كل أحد حتى من المبتدع , فيجوز القراءة في كتب أهل البدع و  الاستماع لأشرطتهم.... 
  الجواب:
  ما يجوز القراءة لأهل البدع و لا الاستماع  لأشرطتهم إلا لبيان ما عندهم من الضلال حتى يحذر ذلك, أما كون الإنسان يقرأ  هكذا,الشيء الذي فيه مظنة الضرر يجتنبه و يشتغل بشيء ليس مظنة للضرر و  إنما فيه الأمن يكون مأمون الجانب و فيه السلامة لأن الإنسان يمكنه أن  يستمع للأشرطة و يقرأ من الكتب الشيء الكثير لمن هم مأمونوا الجانب و يترك  الذين عندهم اشتباه و عندهم انحرافات و عندهم أخطاء و زلات, يعني يشتغل  بكلام من هو سليم و من هو مأمون الجانب و لا يشغل نفسه يقول أنا آخذ و  أترك, عمرك لا يتسع لأن تقرأ كل شيء و أن تستمع لكل شيء و مادام الأمر كذلك  فأنت اشغل نفسك فيما السلامة فيه محققة و هو مأمون الجانب و قد يستمع  الانسان لبعض الكلام في الأشرطة و قد يقرأ بعض الكتب فيكون ذلك سببا في  تضرره, لكن ابتعاده عن ذلك هذا هو المطلوب أما أن تقول: أنا أقرأ و آخذ و  أترك, لا, اقرأ شيئا ما تترك منه شيء اقرأ كلاما يكون كله مأخوذا, ما فيه  شيء يترك.
اهـ. من شرح سنن أبي داود