![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
  
		
			
  | 
	|||||||
| كاتب الموضوع | أبو عبيدة طارق الجزائري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 9326 | 
                        
        |   | 
    
         
 | انشر الموضوع | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			  بسم الله الرحمن الرحيم 
في معنى قوله تعالى { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} قال ابن منظور في لسان العرب: الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وأَسِفَ أَسَفاً، فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ، والجمع أُسَفاء. وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه. وفي التنزيل العزيز: {فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم}؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: {إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً}. والأَسِيفُ والآسِف: الغَضْبانُ؛ قال الأَعشى، رحمه اللّه تعالى:أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنـَّمَا يَضُمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا يقول: كأَنَّ يدَه قُطِعَتْ فاخْتَضَبَتْ بِدَمِها. ويقال لِمَوْتِ الفَجْأَةِ: أَخذةُ أَسَفٍ. قال العلامة ابن كثير: قال اللّه تعالى: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: 55] ، قال ابن عباس: { آسَفُونَا } أسخطونا، وعنه: أغضبونا وهو قول مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والسدي وغيرهم من المفسرين ، روى ابن أبي حاتم، عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (إذا رأيت اللّه تبارك وتعالى يعطي العبد ما يشاء وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك استدراج منه له) ثم تلا صلى اللّه عليه وسلم: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} ""أخرجه ابن أبي حاتم عن عقبة بن عامر مرفوعاً"". وقال طارق بن شهاب: كنت عند عبد اللّه رضي اللّه عنه فذكر عنده موت الفجأة، فقال: تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر، ثم قرأ رضي اللّه عنه:{ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُم أَجْمَعِين}، وقال عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه: وجدت النقمة مع الغفلة يعني قوله تبارك وتعالى: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُم أَجْمَعِين} و نقل الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره 23910 -حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } قَالَ : أَغْضَبُونَا , وَقَوْله : { انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } يَقُول : انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ بِعَاجِلِ الْعَذَاب الَّذِي عَجَّلْنَاهُ لَهُمْ , فَأَغْرَقْنَاهُمْ جَمِيعًا فِي الْبَحْر . و الله تعالى أعلم . 
 
الموضوع الأصلي : 
في معنى قوله تعالى { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}
   
-||-
   
المصدر : 
منتديات الشعر السلفي
   
-||-
   
الكاتب : 
أبو عبيدة طارق الجزائري 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 | 
![]()  | 
	
	
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  | 
	
		
  | 
.: عدد زوار المنتدى:.
 
| 
		
		 | 
	
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  |