![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
  
		
			
  | 
	|||||||
| كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6400 | 
                        
        |   | 
    
         
 | انشر الموضوع | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 بسم الله الرحمن الرحيم  الأصول الستة  لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قال الشيخ - رحمه الله - : من أعجب العجاب وأكبر الآيات الدالة على قدرة الملك الغلاب ؛ ستة أصول بيَّنَها الله تعالى بياناً واضحاً للعوام فوق ما يظن الظانون ، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل . الأصل الأول إخلاص الدين لله وحده لا شريك له ، وبيان ضده الذي هو الشرك بالله ، وكون أكثر القرآن في بيان هذا الأصل من وجوه شتى ، بكلام يفهمه أبلد العامة ، ثم لما صار على أكثر الأمة ما صار ، أظهر لهم الشيطان الإخلاص في صورة تنقص الصالحين ، والتقصير في حقهم ، وأظهر لهم الشرك بالله في صورة محبة الصالحين واتِّباعهم . الأصل الثاني أمر الله بالاجتماع في الدين ونهى عن التفرق فيه ، فبين الله هذا بياناً شافيا تفهمه العوام ، ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا ، وذكر أنه أمر المرسلين بالاجتماع في الدين ونهاهم عن التفرق فيه . ويزيده وضوحاً ما وردت به السنة من العجب العجاب في ذلك ، ثم صار الأمر إلى أن الافتراق في أصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين ، وصار الأمر بالاجتماع في الدين لا يقول به إلا زنديق أو مجنون !الأصل الثالث أن من تمام الاجتماع : السمع والطاعة لمن تأمر علينا ، ولو كان عبدا حبشيا ، فبـيَّن الله(1) هذا بياناً شافياً كافياً بوجوه من أنواع البيان شرعاً وقدراً ، ثم صار هذا الأصل لا يُعرف عند أكثر ممن يدعي العلم فكيف العمل به ؟!الأصل الرابع بيان العام والعلماء ، والفقه والفقهاء ، وبيان من تشبه بهم وليس منهم . وقد بين الله هذا الأصل في أول سورة البقرة من قوله : } يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُم { (البقرة: من الآية40) ، إلى قوله قبل ذكر إبراهيم - عليه السلام - : } يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا { (البقرة: من الآية122) كالآية الأولى ، ويزيده وضوحاً : ما صرَّحتْ به السنة في هذا من الكلام الكثير البيِّن الواضح للعامي البليد ، ثم صار هذا أغرب الأشياء ! وصار العلم والفقه هو البدع والضلالات ، وخيار ما عندهم :لبس الحق بالباطل ! وصار العلم الذي فرضه الله على الخلق ومدحه ، لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون ! ، وصار من أنكره وعاداه وجدَّ في التحذير عنه ، والنهي عنه ؛ هو الفقيه العالم !! .الأصل الخامس بيان الله سبحانه للأولياء ، وتفريقه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعدائه المنافقين والفجار . ويكفي في هذا آية ( آل عمران ) ، وهي قوله تعالى : } قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ { (آل عمران:31) ، والآية التي في المائدة وهي قوله تعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ { (المائدة: من الآية54) ، وآية في سورة يونس وهي قوله : } أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ { (يونس:62-63) ، ثم صار الأمر عند أكثر من يدعي العلم وأنه من هُداة الخلق ، وحفاظ الشرع ، إلى أن الأولياء لا بد فيهم من ترك اتباع الرسول ، ومن اتبعه فليس منهم ! ولا بد من ترك الجهاد ، فمن جاهد فليس منهم ! ولا بد من ترك الإيمان والتقوى ! فمن تقيد بالإيمان والتقوى ، فليس منهم ! يا ربنا إن نسألك العفو والعافية ، إنك سميع الدعاء .الأصل السادس  ردُّ الشبهة التي وضعها الشيطان ، في ترك القرآن والسنة ، واتباع الآراء والأهواء المتفرقة المختلفة ، وهي : أن القرآن والسنة لا يعرفهما إلا المجتهد المطلق ؛ والمجتهد هو : الموصوف بكذا و كذا ، أوصافاً لعلها لا توجد تامة في أبي بكر وعمر ! فإن لم يكن الإنسان كذلك ؛ فلْيُعرِضْ عنهما فرضاً حتماً لا شك ولا إشكال فيه ، ومن طلب الهدى منهما ؛ فهو إما زنديق ، وإما مجنون ، لأجل صعوبة فهمهما !! فسبحان الله وبحمده : كم بيَّن الله سبحانه شرعاً وقَدَرَاً ، خلقاً وأمراً في رد هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى ، بلغت إلى حدِّ الضروريات العامة } وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ { (الأعراف: من الآية187)، } لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ { ، إلى قوله : } فَبَشِّرْهُ بِمَغْفرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ { (يّـس:7-11) .(1) كذا في الدرر السنية ( 1/172) ، وفي بقية النسخ المطبوعة : ( فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ) . 
 
الموضوع الأصلي : 
الأصول الستة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
   
-||-
   
المصدر : 
منتديات الشعر السلفي
   
-||-
   
الكاتب : 
الشاعر أبو رواحة الموري 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 05-14-2009 الساعة 11:00 PM.  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			جعلنا الله من دعاة التوحيد وأماتنا عليه..أمين
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 | 
| 
		 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			اللهم آمين
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 | 
![]()  | 
	
	
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  | 
	
		
  | 
.: عدد زوار المنتدى:.
 
| 
		
		 | 
	
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  |