 
			
				05-30-2010, 01:12 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 مشرفة قسم الأخوات - بارك الله فيها 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Mar 2009 
					
					
					
						المشاركات: 549
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				عادة سيئة عند النساء // فضيلة العلامة د. محمد آمان بن علي الجامي :
			 
			 
			
		
		
		
			
			بسم الله الرحمن الرحيم  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
فضيلة العلامة د. محمد آمان بن علي الجامي : 
 
يستحب ويشرع للمرأة بعد الاغتسال : أن تستعمل الروائح التي تزيل الروائح الطيبة : الطيب الذي يزيل أثر الدم ؛ سواء كان ذلك بواسطة قطن ، أو بواسطة خرقة ، أو بدون واسطة . استعمال أي طيب يزيل أثر الدم ورائحة الدم . 
 
هذا مستحب بعد الاغتسال ، شريطة : أن لا تخرج على أثر ذلك وفيها أثر الطيب . هذا يلاحظ ، إنما تفعل ذلك في بيتها ؛ لأن المرأة مطلوب منها : أن تتطيب في بيتها بكل طيب ، وبأحسن طيب مما يحبب إليها زوجها ، ويقوي العلاقة والصلة بينهما . 
 
وأما كونها : تشتري أغلى العطور والطيب للخروج ، هذه عادة سيئة ينبغي إنكارها والقضاء عليها . لا يجوز للمرأة أن تخرج وفيها أي أثر - أدنى أثر - من أثر الطيب سواء كان البخور ، أو العطور . يحرم عليها ذلك تحريمًا مغلظًا ، وفيها وعيد شديد ، وفي ذلك وصف للمرأة التي تخرج متعطرة ، وتمر على مجالس الرجال بـ : أنها زانية ؛ كما في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : ( أيما امرأة مرت على مجالس الرجال ، وفيها أثر الطيب فهي كذا وكذا ) . هكذا قال النبي - عليه الصلاة والسلام - ، وقال الراوي : ( يعني الزانية ) ، أي : فيها وعيد شديد . 
 
فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت : أن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة - ملابس الزينة - ، وإنما تتطيب ، وإنما تتعطر ، وإنما تحسّن شعرها وبشرتها ، كل ذلك لزوجها في بيتها . هذا هو الهدي النبوي ، فإذا ما أرادت أن تخرج ، خرجت بملابس لا تلفت النظر في حسنها وجمالها ، ومستورة في عباءتها وكل ما يستر بدنها ، ولا تلبس الضيق الذي يبين مفاصلها وعضلاتها . 
 
انعسكت القضية . يروى أن أكثر النساء في الكماليات إنما تجمع للخروج : في مناسبات الزواج ، في أي مناسبة من المناسبات ، وفي بيتها كأنها في وقت الحداد لا تلبس إلا الملابس الوسخة الضعيفة الرخيصة ، وكل غالٍ ، وكل طيبٍ ، وكل عطرٍ إنما هو مهيأ لخروجها . 
 
ما أسوأ الحال !! وما أضعف الرجال !! أين الغيرة من الرجال !؟ - يا سبحان الله - ! 
 
النساء لا يخرجن إلا من بيوت الرجال ، ولذلك العتاب على الرجال لا على النساء ، الرجال الذين لهم القوامة الذين تخرج النساء من بيوتهم ، كيف يرضون هذا الوضع !؟ فإذا انقلبت القضية عكس ما فطر الله عليه العباد ، صار الأمر في يد النساء بدل الرجال ، خربت خيبر .  
 
منقول من بيت السلفيات  
 
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |