أحكام وآداب السترة
			 
			 
			
		
		
		
			
			وقال الشيخ الألباني رحمه الله في تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: 
[1:- ويجب أن يصلى إلى سترة ، لافرق في ذلك بين المسجد وغيره ، ولابين كبيره وصغيره لعموم قوله صلى الله عليه وسلم { لاتصل إلا إلى سترة ، ولاتدع أحداً يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين } . يعني السيطان . 
2:- ويجب أن يدنو منها ، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . 
3:- وكان بين موضع سجوده صلى الله عليه وسلم والجدار الذي يصلي إليه نحو ممر شاة ، فمن فعل ذلك فقد أتى بالدنوِّ الواجب . 
4:- ويجب أن تكون السترة مرتفعة عن الأرض نحو شبر أو شبرين لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ، ولا يبالي من وراء ذلك } . 
5:- ويتوجه إلى السترة مباشرة ، لأنه الظاهر من الأمر بالصلاة إلى سترة ، وأما التحول عنها يميناً أو يساراً بحيث أنه لا يصمد إليها ، فلم يثبت . 
6:- وتجوز الصلاة إلى العصا المغروزة في الأرض أو نحوها ، وإلى شجرة أو اسطوانة ، وإلى امرأته المضطجعة على السرير . وهي تحت لحافها ، وإلى الدابة ولو كانت جملاً. 
7:- ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقاً سواء كانت قبوراً للأنبياء أو غيرهم. 
8:- ولايجوز المرور بين يدي المصلي إذا كان بين يدي سترة . ولافرق في ذلك بين المسجد الحرام وغيره من المساجد . فكلها سواء في عدم الجواز ، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : { لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين ، خيراً له من أن يمر بين يديه } . يعني المرور بينه وبين موضع سجوده . 
9:- ولايجوز للمصلي إلى سترة أن يدع أحداً يمر بين يديه . للحديث السابق : { ولا تدع أحداً يمر بين يديك } وقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا صلى أحدكم إلى شئ يستره من الناس ، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره ، وليدرأ ما استطاع ، (وفي روايه : فليمنعه مرتين ) . فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان } . 
10:- ويجوز أن يتقدم خطوة أو أكثر ليمنع غير المكلف من المرور بين يديه كدابة أو طفل ، حتى يمر من ورائه . 
11:- وإن من أهمية السترة في الصلاة ، أنها تحول بين يدي المصلي إليها ، وبين إفساد صلاته بالمرور بين يديه ، بخلاف الذي لم يتخذها ، فإنه يقطع صلاته إذا مرت بين يديه المرأة ، وكذلك الحمار والكلب الأسود] . أهـ  
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				قال محدث الديار اليمنية العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله [ فنصيحتيلطلبة العلم النافع الذين لم يفتنوا بالشهادات أن يُقبلوا على تعلم اللغة العربية والإهتمام بالدعوة إلى دراستها بإتقان، واحتساب الأجر والثواب عند الله].  
والطالب الذي يكون قوياً في اللغة العربية تسهل عليه بقية العلوم بإذن الله. انتهى كلامه رحمه الله من تقديمه لكتاب الحلل الذهبية على التحفة السنية. 
			 
		
		
		
		
		
	
	 |