لما رأيت البنر الخاص بهذا الموضوع قمت بتشطير الأبيات الواردة فيه و هي: 
 
قال طرفة بن العبد: 
وإن أحسن بيت أنت قائله بيت يقال إذا أنشدته صدقا 
 
قلت: 
وَ إِنَّ أَحسَنَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ 
جَمَّاعُ مَبنىً وَ مَعنىً حُسنُهُم مُذِقا 
وَشَرطُ ذا البَيتِ مَحوِيٌّ بِقَولِهُمُ 
بَيتٌ يُقالُ إِذا أَنشَدتَهُ صَدَقا 
 
قال: 
رأيت القوافي يتَّلِجْنَ موالِجاً تَضَيَّقُ عنها أن تُولَّجَها الإبَرْ 
 
قلت: 
رأيت القوافي يتَّلِجْنَ موالِجاً 
سَيُنبيكَ عَنها مَن لِأَبحُرِها سَبَر 
مَوالِجُ ذي الأَشعارِ دَقَّت لِأَجلِ ذا 
تَضَيَّقُ عنها أن تُولَّجَها الإبَر 
 
قال النابغة: 
قَوافَي كالسِّلام إذا استَمَرَّتْ فليسَ يَرُدُّ مَذهَبَها التّظَنّي 
 
قلت: 
قَوافَي كالسِّلام إذا استَمَرَّتْ 
بِوابِلِها عَلى المَهجُوِّ مِنِّي 
لَغودِرَ ذا المُسَيكينُ صَريعا 
فليسَ يَرُدُّ مَذهَبَها التّظَنّي 
 
قال الأعشى : 
أبا مسمعٍ أقصر فإن قصيدة  متى تأتكم تلحق بها أخواتُها 
 
قلت: 
أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَإِنَّ قَصيدَةً 
إِذا ما غَزَت أَعراضَكُم وَرَقاتُها 
كَمِثلِ سَقوطِ الغَيثِ إِنَّ قُطَيرَةً 
مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها 
 
قال أبو تمام : 
وطلعة الشعر أقلى في عيونهم  وفي صدورهم من طلعة الأسد 
  
قلت: 
وَطَلعَةُ الشِعرِ أَقذى في عُيونِهِمُ 
أَيضاً أَضَرُّ بِذي الأَعيانِ مِن رَمَدِ 
وَ هَيبَةُ الشِعرِ أَعتى في قُلوبِهِمُ 
وَفي صُدورِهِمُ مِن طَلعَةِ الأَسَدِ 
 
و قال: 
أَغلى عَذارى الشِعرِ إِنَّ مُهورَها       عِندَ الكَريمِ وَإِن رَخُصنَ غَوالي 
 
قلت: 
أَغلى عَذارى الشِعرِ إِنَّ مُهورَها 
إِذما حَوَت حِكَماً مَعَ الأَمثالِ 
جَمَعَت لِحُسنِ السَبكِ مَقصَدَها فَهن 
عِندَ الكَريمِ وَإِن رَخُصنَ غَوالي 
 
وقال آخر : 
وجرح السيف تدمُله فيبرا 
ويبقى الدهر ما جرح اللسان 
 
قلت: 
وَجُرحُ السَيفِ تَدمَلُهُ فَيَبرا 
وَ لَو قَد طالَ بِالجرحِ الزَمانُ 
فَإِنَّ الجُرحَ مُندَمِلٌ سَيُشفى 
وَيَبقى الدَهرُ ما جَرَحَ اللِسانُ
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |