 
			
				01-10-2010, 01:44 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 ... 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jul 2009 
					
					
					
						المشاركات: 296
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				نصيحة الشيخ الألباني رحمه الله : بحسن الخُلق
			 
			 
			
		
		
		
			
			
  | 
 | 
  | 
  | 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
قال الشيخ الألباني رحمه الله :– عن حديث ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ) : 
إن هذا الحديث شامل لكل أسباب الخير , ولا يكون المؤمن كامل الإيمان إلا إذا طبع نفسه بأن يحب لإخوانه المسلمين جميعا ما يحب لنفسه من الخير , وإذا نحن وضعنا أمام أعيينا هذا التوجيه النبوي الكريم حينئذ كان ذلك من أقوى الأسباب لأن تصلح نفوسنا , وأن تطيب أخلاقنا , ويتكامل عمل بعضنا مع بعض , على ضوء من هذه المودة والمحبة الخالصة لوجه الله – تبارك وتعالى , فأساس الإيمان الكامل كما يبدو من هذا الحديث هو حسن الخلق , لأن المسلم حينما – كما قلت آنفا - يلتزم أن يعامل إخوانه المسلمين بما يحب لنفسه من الخير , لا شك أنه سيكون على درجة عالية جدا من حسن الخلق , وحسن الخلق جمع خيري الدنيا والآخرة , كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الرجل الحسن الخلق ليدرك درجة قائم الليل صائم النهار ) قد يكون هو مقصرا في عبادته لله – عز وجل – وتنفله في بعض الطاعات , إما للظروف التي تحيط به , أو لكسل ينتابه في نفسه , أو لأي سبب من الأسباب الكثيرة , لكنه هو في تعامله مع إخوانه المسلمين حسن الخلق , وكأنه قام الليل وصام النهار , بمجرد إحسانه لخلقه , وذلك يستلزم أن يحسن معاملته لإخوانه , ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار ) كذلك جاء حديث ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان في الأعمار ) 
وحينئذ ليكون المسلم عند توجيهات هذه الأحاديث الصحيحة فعليه أن يراقب نفسه في معاملته لإخوانه في كل جوانب الحياة , وهذا بطبيعة الحال يستلزم ألا يقول في أخيه كلمة إذا بلغته أحزنته وأساءت إليه , فأنتم جميعا تعلمون تحريم الغيبة وتحريم النميمة وتحريم إزعاج المسلم والإضرار به ونحو ذلك , لكن الواقع المؤسف أن كثيرا من المسلمين حتى منا نحن - السلفيين – الذين خصهم الله عز وجل بشيء من الفقه الصحيح الذي غاب عن أكثر المسلمين , لكنهم مع الأسف نسوا القسم الآخر مما كان عليهم أن يقوموا به , ألا وهو حسن التعامل بعضهم مع بعض , المسلم مع المسلم , لذلك فأنا لست بحاجة لأن أذكركم بتحريم الغيبة والنميمة و محاولة الإساءة إلى الناس , لأن هذه أشياء معروفة لديكم , لكني أذكركم – والذكرى تنفع المؤمنين – بوجوب مراعاتنا لهذه الأحكام الشرعية عمليّا وألا ننحرف عنها خلقيّا , لنستحق تلك المراتب والمنازل العالية التي أشار إليها نبينا - صلوات الله وسلامه عليه - من مثل قوله في الحديث الأخير( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان في الأعمار )  
 
الشريط الحادي عشر من سلسلة الهدى والنور 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
  
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				الفتن وإن عظمت و ساءتنا 
فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين 
 
 
                               قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) 
                وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع )
			 
		
		
		
		
		
	
	 |