 
			
				10-09-2009, 07:45 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 مراقب - وفقه الله 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2009 
					
					
					
						المشاركات: 684
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				درة من درر الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
			 
			 
			
		
		
		
			
			قال - رحمه الله تعالى - في معرض تفسيره لقوله تعالى : { إن المتقين في جنات ونهر } من سورة القمر :
[[ .. الجنات نفسرها بأنها شرعا هي " دور المتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " فَسِّر الجنات التي في الآخرة بهذا التفسير : " هي التي أعدها الله للمتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر "، لكن عندما تقرأ قول الله تعالى { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } كيف تفسر الجنة؟ بأنها البستان الكثير الأشجار ، عندما تقرأ { كلتا الجنتين آتت أكلها } تفسره بأنها بستان كثير الأشجار ، لكن لا تفسر جنة النعيم في الآخرة بهذا التفسير !، إنك إن فسرتها بهذا التفسير قَلّت الرغبة فيها ، وهبطت عظمتها في قلوب الناس ، لكن قل : "هي الدار التي أعدها الله لأوليائه ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، سكانها خير البشر، النبيون والصديقون والشهداء والصالحون " حتى تحفز النفوس على العمل لها ، وحتى لا يتصور الجاهل أن ما فيها كأمثال ما في الدنيا.]].
من لقاء الباب المفتوح شريط : [ 187 ].
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |