برنامج المسلم في حياته اليومية
			 
			 
			
		
		
		
			
			بسم الله الرحمن الرحيم  
 برنامج المسلم في حياته اليومية  
السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟ 
الجواب : أن يفتتح حياته اليومية بطاعة و يختتمها بطاعة و يحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئا بالطاعات متأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه و سلم فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن و إلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة و بعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات . 
ثم يأتي بالورد من القرآن و السنة ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد  و لو كان قليلا ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة أو عملا حرا مستشعرا عظمة الله بقلبه و ذكره بلسانه و مراقبته بضميره فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه فإن كان صوابا تقدم و إن كان خطأ ترك و إن جهله توقف حتى يسأل قال الله تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[ النحل :43] 
و متى حانت الصلاة و سمع الأذان فزع إليها مؤديا لها مع السنن الرواتب و الأذكار و بعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته و تهيأ للنوم على ذكر الله و هكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسيا بالنبي صلى لله عليه و سلم . 
    المصدر : فتح الرب الودود في الفتاوى و الرسائل و الردود الجزء الأول صفحة  (103-104) للشخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله و غفر له -
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				                   لله در القائل: 
 
 
فقيرا جئت بابك يا إلهي --- ولست إلى عبادك بالفقـير 
 
                    غني عنهــم بيقين قلبي --- وأطمع منك في الفضل الكبير 
 
إلهي ما سألت سواك عونا --- فحسبي العون من رب قدير 
 
                     إلهي ما سألت سواك عفوا --- فحسبي العفو من رب غفور 
 
إلهي ما سألت سواك هديا --- فحسبي الهدي من رب بصير 
 
                   إذا لم أستعن بك يـا إلهي --- فمن عوني سواك ومن مجيري؟           
        
			 
		
		
		
		
		
	
	 |