 
			
				01-30-2012, 03:01 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 سَلَّمه الله وعافاه 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jan 2012 
					
					
					
						المشاركات: 78
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				بعض المناهي اللفظية التى يجب الحذر منها
			 
			 
			
		
		
		
			
			سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين غفر الله له : عن قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا )  ؟ . 
 
   فأجاب  بقوله : قول  (يعلم الله ) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شئ يعلم الله  والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة ، فإن قلت ( يعلم أني ما فعلت هذا ) وأنت  فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ، ( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره  صار الله لا يعلم بما يقع ، ومعلوم أنا من نفى عن الله العلم فقد كفر ، ولهذا قال  الشافعي – رحمه الله في القدرية قال : ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا ، وإن  أقروا خصموا ) أ . هـ. والحاصل أن قول القائل ( يعلم الله ) إذا قالها والأمر على  خلاف مع قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك . أما إذا كان مصيبا ، والأمر على  وفق مع قال فلا بأس بذلك ، لانه صادق في قوله ولأن الله بكل شئ عليم كما قالت الرسل  في سورة يس :  )  قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون  (   (76) 
وسئل فضيلة الشيخ غفر الله له : ما حكم قول ( لا قدر الله )  ؟ .  
 
   فأجاب  بقوله : ( لا قدر  الله ) معناه الدعاء بأن الله لا يقدر ذلك ، والدعاء بأن الله لا يقدر هذا جائز ،  وقول (لا قدر الله ) ليس معناه نفي أن يقدر الله ذلك ، إذ أن الحكم لله يقدر ما  يشاء ، لكنه نفى بمعنى الطلب فهو خبر بمعنى الطلب بلا شك ، فكأنه حين يقول ( لا قدر  الله ) أي أسأل الله أن لا يقدره ، واستعمال النفي بمعنى الطلب شائع كثير في اللغة  العربية وعلى هذا فلا بأس بهذه العبارة .   
 
سئل فضيلة الشيخ  :ما رأيكم في  هذه العبارة (لا سمح الله )    ؟  .  
 
   فأجاب  قائلا : أكره أن  يقول القائل ( لا سمح الله ) لأن قوله ( لا سمح الله ) ربما توهم أن أحدا يجبر الله  على شئ فيقول ( لا سمح الله  ) والله – عز  وجل – كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا مكره له ) . قال الرسول صلى الله  عليه وسلم : (لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ولكن ليعزم  المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له ، ولا يتعاظمه شئ أعطاه ) والأولى أن  يقول : ( لا قدر الله ) بدلا من قوله : ( لا سمح الله ) لأنه ابعد عن توهم ما لا  يجوز في حق الله – تعالى - .   
سئل  فضيلة الشيخ : ما حكم قول ( شاءت قدرة الله ) ، وإذا كان الجواب بعدمه فلماذا؟ مع  أن الصفة تتبع موصوفها ، والصفة لا تنفعك عن ذات الله ؟ .  
 
   فأجاب  قائلا  : لا يصح أن نقول ( شاءت قدرة الله ) ؛ لأن  المشيئة إرادة والقدرة معنى ، والمعنى لا إرادة له وإنما الإرادة للمريد ، والمشيئة  للشائي ولكننا نقول : اقتضت حكمة الله كذا وكذا ، أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه  قدرة الله كما نقول هذا خلق الله ، وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى  القدرة فإن هذا لا يجوز .  
وأما قول  السائل   ( إن الصفة  تتبع الموصوف ) فنقول : نعم ، وكونها تابعة للموصوف تدل على أنه لا يمكن أن نسند  إليها شئ يستقل به الموصوف، وهي دارجة على لسان كثير من الناس ، يقول شاءت قدرة  الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز ؛ لأن القدر والقدرة أمران  معنويان ولا مشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر. 
  
 
 وصلى اللهم وسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
 
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
		
	
	 |