فالله الله يا أهل السنة في نصرة إخوانكم  
  
فقد دعاكم إلى ذلك دينكم وعلماؤكم وشعراؤكم 
  
ومن ذلك ما أشار إليه أخونا الحبيب أبو زياد حمزة الجزائري وفقه الله في قوله : 
  
  
يا مَن دهاهُم عن الإخوانِ نسيانُ *** كأنَّهم في مآوي النومِ نِسوانُ 
 
 
أمَّا ترَون إلى الأنذالِ قد فتَكوا *** بأهلِ دمَّاجَ : تقتيلٌ وعُدوانُ 
 
 
وأرهجوا فتنةً عمياءَ صاخِبةً *** تضجُّ منها جماداتٌ وسُكَّانُ 
 
 
يُنكِّلون بِطُلَّابِ الحديثِ فما *** يسعى لنُصرَتِهم بالسَّيفِ إنسانُ 
 
 
ولا تزالُ مآسي القومِ تبلُغُنا *** فتَعتلينا كآباتٌ وأحزانُ 
 
 
وما لنا حيلةٌ إلا الدُّعاء لهم *** إن الدُّعاءَ لأهلِ الصَّبرِ سِلوانُ 
 
(لِمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَدٍ *** إن كان في القومِ إسلامٌ وإيمانُ) 
  
اللهم نصرك الذي وعدت فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				 
 
لزيارة صفحة الشاعر أبي رواحة الموري على  
			 
		
		
		
		
		
	
	 |