ماشاء الله تبارك الله 
لو لم يكن من قصيدتك يأ أبا عبد الرحمن إلا قولك : 
	اقتباس:
	
	
		
			
				 إن كان يدمن غيرنا رطناً دنا *** كنت المحبّ لشعرها بل مدمناَ  
إن كنتِ في بستان نخلٍ باسقٍ *** كنتِ الزّكية ريحةً , خير الجنَى 
هذي الحبيبة يا أخي نادتْكمُ *** و الحزن صار بقلبها متمكّنا 
إني أنّا لغة القرآن جميلة *** إن كنت تبحث يا أخي فأنا هنا   
 
لو لم يكن لك مسكناً كتب الألى *** لجعلتُ كلّ قلوبنا لك مسكنا  
 
			
		 | 
	
	
 
 
 
لكان كافيا في الروعة وجميل الدفاع عن هذه اللغة الأصيلة الجميلة 
 
غير أن لي بعض الملاحظات العروضية :
 
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				جهل المعلّم رفعه للفاعل !!*** هذا الذي فعل الشّنيع بأهلنا !!
			
		 | 
	
	
   
 
كان الأولى أن تقول : في فاعلٍ , بالكسر أو التنوين حتى تقف على متحرك , هكذا الأمر في قول الأستاذ رحيل : في المصنف , كان الأولى أن يقول : بمصنفٍ , بالكسر أو التنوين ,
بلا شك أعني في هذا كله إذا استقام الوزن , وإن كان لا يستقيم هنا في هذين المثالين , ولكن أردت فقط تقرير المسألة , 
والنكتة والله أعلم : أن غالب ما يستعمله الشعراء في الشطر الأول أن يكون منتهياً بكلمة منكرة كما في قول عنترة : هل غادر الشعراء من متردمِ
أو قول كعب بن زهير : بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
وعلى كل حال , فما تقدَّم كان من باب تقرير الأولى , تمشِّياً مع طريقة الشعراء القدامى لا على عدم الجواز فإن مجئ الكلمة الاخيرة من صدر البيت معرفة لا بأس به , ولكن خلاف الأولى من استعمالات الفحول من الشعراء
والله أعلى وأعلم 
 
 
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				عذرا أيا لغة القرآن فإنّكِ *** في منزل يعلو كما أقمارنَا
			
		 | 
	
	
   
فقد قلتَ : فإنكِ , والكلام فيها كالكلام السابق
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				عذرا أيا لغة الحديث فعندنا *** قوم لهم جهل عريض بالسّنا
			
		 | 
	
	
   
قولك : بالسنا , مالمراد بذلك؟
 
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				حبّي لكِ بلغ السّماء بقوةٍ *** دوماً أصيح مردّداً و مدندناً
			
		 | 
	
	
   
حصل لك كسر في قولك "لكِ" لذالك احتجت أن تشبع كسر " لك " حتى أصبحت هكذا "لكي"
 
وهذا خطأ , فعاملتهاَ معاملة "حبي" في الإشباع , فكم هو مدى الفرق بينهما ؟!!
 
وأخيرا : أعتذر إليك أنْ قطعتُ متعة القصيدة , ولكن الدافع لي أن تكون في أقوى صورها 
 
 
وأرجو لك من الله المزيد من فضله