ورد سؤال على المنتدى فيه : 
                          بسم الله الرّحمن الرّحيم
 
أرى في بعض القصائد والمنظومات أنّ القافية ـ فيها ـ تتغيّر من بيت إلى آخر
بينما وجدتُ في (المنتدى) تنبيهاتٍ ـ في بعض المحاولات ـ سببها: عدم التزام قافية واحدة 
فما الضّابط في هذا الموضوع؟
 
وجزاكم الله خيرًا.
          
                    
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــ
و لم أستبن وجه السؤال و لا كيف تكون قصيدة من غير قافية موحدة 
اللهم إلاّ إذا أراد السائل بكلامه هذا , بعض القصائد مما يختلف فيه روي الأبيات
فهو منتقد مكسور مهما كان قائل الأبيات 
و في سؤالات شيخنا أبي رواحة للعلامة عبد الرحمن الكوني 
تنبيه على مثل الذي وقع في قصيدة - لحسان بن ثابت رضي الله عنه -
إن لم أكن واهما و كان جواب الشيخ العلامة الكوني أن هذا عيب في الشعر 
و لو قاله من قاله 
وقد قال السيد أحمد الهاشمي في كتابة ميزان الذهب ص (192)
في حروف القافية:
حروفها أوّلها الرويّ  *** و هْو الذي الشعر به مبني 
و انسب له القصيد ثمّ الثاني *** ...................
فالروي أهم حرف في القافية و به يبنى الشعر و إليه تنسب القصيدة 
فيقال قصيدة واوية أو بائية أو لامية و هكذا 
و إن أريد بالسؤال اختلاف روي المنظومات أو قوافيها 
فذلك لأن النظم العلمي واسع المباحث محدود الألفاظ 
فيجعل النظم كأن كل بيت منفرد على حدا 
و يشترطون فيها توحد قافية و روي و عروض الصدر مع ضرب العجز فقط 
مهما اختلفت الضروب و العروض بين الأبيات 
و الأمثلة كثيرة جدا فكل المنظومات العلمية هي من هذا القبيل وعلى هذه الشاكلة.
أما إذا أراد السائل قصائد التفعيلة مما يسميه أصحابها شعرا حرّا 
و ليس ذاك بشعر فيما أعرف من أقوال محرري الأدب 
و المحافظين على لغة العرب 
و ننتظر من شيخنا الحبيب 
جوابا مفصلا على هذا السؤال بعد أن يدعم السائل 
سؤاله بأمثلة مما ذكر , و الله الموفق.