بسم الله، والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فهذه فقرة من مادة (كبر) في: "لسان العرب"؛ تتعلّق بصفات ربنا جلّ جلاله: 
"(الكَبير) في صفة الله تعالى: العظيم الجليل 
و(المُتَكَبِّر): الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده 
و(الكِبْرِياء): عَظَمَة الله؛ جاءتْ على فِعْلِياء. 
قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى: 
(المتكبر والكبير)؛ أَي: العظيم ذو الكبرياء. 
وقيل: المتعالي عن صفات الخلق. 
وقيل: المتكبر على عُتاةِ خَلْقه. والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ؛ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف. و(الكِبْرِياء): العَظَمة والملك. 
وقيل: هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود؛ ولا يوصف بها إلا الله تعالى. 
وقد تكرر ذكرهما في الحديث؛ وهما من الكِبْرِ ـ بالكسر ـ وهو: العظمة. 
ويقال: كَبُرَ ـ بالضم ـ يَكْبُرُ؛ أَي. عَظُمَ؛ فهو كبير". ا.هـ باختصار.