![]()  | 
	
		
 حكمُ حجِّ من ارتكب بعض الشّرْكيات ثمّ تاب 
		
		
		بسم الله الرّحمن الرّحيم  من فتاوى العلاّمة العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في:   [لقاء الباب المفتوح] """""""""""""""""""""""""""""""""""" السّؤال  رجل كان عنده شيء من الجهل في العقيدة؛ فكان يذبح لغير الله! ثمّ إنه حج في أثناء هذه الفترة، ثم بعد فترة من الزمن ـ بعد الحج ـ أقلع عن ذلك، وتاب إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهل حجّه يجزئ عن حجة الإسلام أم لا؟ الجواب  الجواب على هذا نسأل: هل هو جاهل يحسب أنّ هذا لا بأس به؟   ـ إن كان جاهلاً لا يدري؛ فحجّه: صحيح. ـ وإن كان يدري أن الذبح لغير الله شرك؛ فإن حجّه ليس بصحيح. السائل:   هو يعلم أن ذلك: مُحرَّم، وقد سمع في ذلك بعض الفتاوى في هذا؛ ولكن ربما لا يعلم أنه مخرج من: الملة، وهو يعتقد أنه إذا لم يذبح سيعود بالضّرر عليه! الشيخ:   الواجب عليه أن يعيد حجّه في هذه الحال؛ لأنه يعلم التّحريم، وكان عليه حين علم التّحريم أن يقلع، ما الّذي جعله ينتهك المحرَّم؟!   فالاحتياط أن يعيد حجه". ا.هـ  | 
| جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 05:38 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir
	
	جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي