المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منزلة دماج في شعر أبي رواحة وفقه الله


أكرم بن نجيب التونسي
10-06-2009, 09:17 PM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و عل آله و صحبه و من والاه :

فهذه اختيارات من أشعار أخينا الفاضل ناصر السنة بشعره و نثره أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري وفقه الله لكل خير فيها ثناء عطر على دار الحديث بدماج حرسها الله التي يقوم عليها الشيخ الفاضل الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله و هذه الاختيارات بعنوان ( منزلة دماج في شعر أبي رواحة ) .

و الله الموفق


منزلة دماج في شعر أبي رواحة الموري


وفقه الله


تحذير القاصي والداني

من انحرافات أبي الحسن السليماني عن المنهج الرباني

جرحتَ الحجوريْ أنه صار أحمقاً * * * فهل أحمـقٌ تأتـي إليه النـجائبُ؟!
وقد أقبل الطلاب مـن كل بلدةٍ * * * عليه , ولكن حقـدُك اليـوم غالبُ
وتفتي بتحـريم الـرحيل لصعـدةٍ * * * وعن أرض دمـاجٍ يُخَذَّل راغبُ
ترى منهجَ الحـداد فيـها مقرَّراً * * * فهل يا تُرى من بنت إبليسَ خاطبُ؟!


ألا يا ربا دمـاجَ يا زهـرةَ المنى * * * ويا قلعةَ الإسلام منكِ الكواكبُ
ألا يا ربا دمـاجَ يا حصنَ مقبلٍ * * * له فيـك آثارٌ سَمت ومـناقبُ
ألا يا ربا دمـاجَ إن غاب شيخنا * * * فما غاب قـولُ الحق يلقيه نائبُ
ففيك الحجوريْ يرفع الحقَّ ثابتـاً * * * يزلزل عرشاً شيَّـدته العـناكب
تـراه وقـد أبدى النصـائح جمَّة * * * ولكنَّ قـوماً ألجمـتْهم مناصبُ
مضى لم يخـفْ في الله لومة لائمٍ * * * ولم يَثـنِه قـوَّالُ زور وكـاذبُ

وكم حاولوا تشويهَ صـورةِ مقبلٍ * * * ولكنَّ أمر الله فـي الناس غالبُ
فعاش عـزيزاً يشربُ الذلَّ غيرُه * * * فسرْ يا حجوريْ إنَّ نهجك صائبُ
يدافـع عنه كـلُّ صاحبِ سنةٍ * * * ومن ردَّه يوماً فـلا شكَّ ذائبُ


على شاطىء الأماني والذكريات



لا زلتُ أرجو أنْ أرى دمَّـاجـا * * * حِصْناً منيعـاً عاليـاً أبْراجـا

لا زلتُ أرجو أنْ أشاهـدَ دارَهـا * * * دارَ الحديث سِرَاجَهـا الوَّهاجـا
لا زلتُ أرجو أنْ أشاهدَ شيخَهـا * * * يحْيى الحجوري ينْصَحُ الأفْواجـا
لا زلتُ أرجو أنْ أرى رُمَّـانـها * * * وكُرُومَـها وفَواكـها ً أزواجـا
لا زلتُ أرجو أنْ أرى في سوحها * * * طلاَّبَ علْمٍ تنصُر المـنْهاجـا

لا زلتُ أذكرُهم وأذْكُر صرْحَهـم * * * صرْحَ الحديث ومنْهَلاً ثجَّاجـا
لا زلتُ أذْكُـر أَنَّ فـي جنـباتهِ * * * حَلَقاتِ علْمٍ تَبْعَثُ الإبْهاجـا
مـن قولهـم : " إقْبَلْ روايةَ شعبةٍ" * * * واحذَرْ نكارةَ من غدى دَرَّاجـا

فلذاك أغبطُهـم وأغبَـطُ مجْلسـاً * * * كـانوا به فتـآصَروا أوْشَـاجـا


دماج صرح العلم الشامخ



في أرض دماج حلَّ القلب والجسد * * * وكم أناسٍ لنبْـع العـلم لـم يـردوا
والخـير يا شيخ في الأصقاع قاطبةً * * * لكن بدماج زاد الـخـير والرشد
نسيم دمـاج صاف ٍ ما به كدرٌ * * * وهذه الآي تُـزْكي الأرضَ والَّسنَدُ
في أرض دماج لا حزبٌ ولا صنمٌ * * * لكنما العلم يـعلـو نُـوره صَعِـد


الردود الجليَة


لكشف زيف المعلقة المدخليَة

أيا أرمـد العينيـن ما ضـرَّ مقبلاً * * * طعـون فـتىً يمضي بعقل مغفَّـل
فلـو جئتَ " دمَّـاجَ " الحبيبةَ مرةً * * * وشاهدتَ ذاك العلمَ يعلـو كمِشْعلِ
يجـود به ذا الشـيخُ من فيض نبْعه * * * فيروي به الظمآنَ في كـل محفـلِ
فليس بسبـَّابٍ وليـس بشاتـمٍ * * * وقد فاق بالأخلاق يا ذاك فاخْجلِ
ففـي دربـه جـرْحٌ ولكـنْ لأمةٍ * * * تنادتْ ببُغض الحق مِن خير مرْسلِ

وقد صرتَ متروكاً بشِعـرك عندما * * * قذفـتَ به زُوراً إلى الشيخ مقبل
حديثُك يا هـذا كـذوب نـردُّه * * * وما كان يوماً في الشواهـد يُقبَلِ
وذاك لأن الـوادعـيَّ إمـامُـنا * * * وقد عَلِم الأجيال إن كنت تجهل
وقد أصبحَتْ دارُ الحـديث بأرضنا * * * محطَّ عيـون النـاس يا ذاك فانزلِ
بهـا ينهل الأقوامُ مـن قول ربنا * * * وسنة خير الرسْـل أفضـل مُرْسَلِ
فحيِّ إلـهي كلَّ من جـاء طالبا * * * علومـاً بِهذا الدربِ أفضـلِ منهلِ
وأسأل ربَّ الكونِ جـلَّ جلالُه * * * بأن ينصرَ الإسـلامَ بالشيـخ مقبلِ


أرض دماج الأبيَّة وبيان حقيقة المنهجية


سحائب المزن قـد لاحت لمرتقبِ * * * وأجمعت أمرهـا في أفقنا الرََّحِب
وأجهشت بالبكـا غيثًـا تجود به * * * في أرض دماج فـالأفواه كالقرِبَ
تلك السحائب أخفتْ شمسنا وغدتْ * * * تروي لنا الأرضَ من سهلٍ ومن حدَب
وبعدهـا غادرتْ عنـا خمائلهـا * * * وقد أُزيح ستار الـسُّحْب والحُـجُب
فأشرقتْ شمسنا في الكون ساطعةً * * * شعاعها قد مضى ينساب كالذهب
وقد بدا الجو صحواً في تألُّقـه * * * جمالـه واضح في شكلـه العجب
وحينهـا أَظْهرتْ دماجُ زينتهـا * * * وحسنهـا قد رأتْه العين عن كثَب
وحسبها أُلبِستْ من ثوب خضرِتها * * * ثوبًا قشيبًـا بـه تَهتز في طرَب

فانظر إليهـا فكم تزهو بحلَّتهـا * * * مرفوعةَ الرأس تعلو شامخ الرُّتب
وانظر إليها فذي الأشجار باسقةٌ * * * فكم شدا بلبلٌ فيها على غرَب
وانظر إليها فذي الأغصان مثمرةٌ * * * قـد زانهـا ثمر الرمـان والعنب
وكم تدلَّى بِهـا التفاح ، حمْرتُه * * * كوجنة لعروس من ذوي الحسب
مناظرٌ قد بدتْ من صنع خالقنا * * * قد ذكَّرتْ بإلهي فارج الكرب
وكنت أعجب منها حين رؤيتها * * * حتى بدا منظرٌ قد فاق في العجب
نورٌ تصاعد من دماج فاضطربتْ * * * منه العدا في بلاد العُجْم والعرب
فقمتْ أتبع ذاك النور أرصده * * * وقد وجدت عظيم الجهد والنصَب
حتى أتيت إلى دماج إذ ظهرتْ * * * دار الحديث تنادي كل مغترب
وعندها أبصرت عيناي منظرها * * * وبين أرجائها من فاق في الأدب

فالشيخ مقبل كم يعلي معالمها * * * يحوطها بعظيم النصح عن كثب
بعلمه قد مضى يُرسي دعائمها * * * وحوله ازدحم الطلاب بالركب
فكم بِها العلم للآفاق يرسله * * * حتي أتـاه وفود العُجْم والعرب
فذلك النور قد عاينتُ موقعه * * * فإذ به شيخنـا في سامق الرتب
شيخٌ جليلٌ أبيٌّ إنَّ قدوته * * * مقرونـةٌ برسول الله خير نبي
وأنه طلََّق الدنيا وبَهرجهـا * * * فماله نحو دنيـا الناس من أَرَب

يا أيها الشيخ إن الناس قد وثقوا * * * بدعوة قدتَها في السهل والحدب
هذا وقد ناصرتْ دماجُ دعوتكم * * * وأظـهَرَت في رباها كل محتسب
أخوالكم فـي ربـا أرض المقام وكم * * * للخير قد أظهـروا في دربنا الرحب
ما قدْر دماج بي ألأموال تجمعها * * * كلا ولا قدْرها في غَلة العـنب
وإنما قَـدْرهـا بالـعـلم يرفعها * * * ودعوة يقتـدى فيـها بخـير نـبي
كـذلكم قدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنصحه نـابع مـن قلبه الرَّطِـب


" وفيكم سمَّاعون لهم "


عشرون عاماً بعصرِ الوادِعِيِّ مَضَت * * * وكلُّها فـي صِراعٍ يُظهر الزَّبَدا
وسارَ مِن بعـدِهِ أبناءُ دعـوتِهِ * * * مثلُ الحجـوريْ فقد لاقى العِدا أسَدا
فلا وربِّكَ ما استهجنتُ جُهدَهُمُ * * * والشِّعـرُ يشهَدُ أني لم أقلْ فَنَـدا
فإنَّ للشِّعرِ فوقَ الهامِ ألْوِيَـةً * * * تُـذيقُ كُـلَّ جَبَانٍ خَائِنٍ كَمَـدا
سلوا عن الشِّعرِ أحزاباً مضلِّلَةً * * * وكُـلَّ جمعيَّةٍ قد فَرَّقَتْ بَـلَدا
يُنْبِئْـكَ كلُّ حَقودٍ أنَّ قافيتي * * * قد شوَّهَت منهُمُ الأطراف والجسَدا

ظَنُّوا بأني إذا فارقتُ مركز َ دمَّـ * * * ـاجَ الحبيبةِ بثُّوا كلَّ ما فَسَـدا
فأظهروا الطَّعنَ في عِرْضٍ ومُعْتَقَدٍ * * * وهـكذا فعلُ من خانَ أو جحدا
هُمُ اللئامُ وأصحابُ الخَنـَا فلهُمْ * * * خلفَ "الكواليسِ" طعنٌ يقذفُ الزَّبدا
ألا اخسؤوا أيها الأوغادُ لن تَصِلوا * * * لِمَـا أردتم فحسبي الله مُعْتَمَدا



يا كم رُمِيتُ بترك الشَّعرِ من زَمَنٍ * * * وأنَّ دمَّـاجَ لن أمضيْ لها أبَـدا
فقلتُ قد عشتُ دهراً في مرابعها * * * أنالُ فيها عُلُـوماً قد عَـلَتْ سنَدا
فإنْ خرجتُ اضطراراً لم يكن حَرَجٌ * * * شرطَ الثَّباتِ على ما كنتُ معتَقِدا
وإن رجعتُ إليها وهو لي أملٌ * * * فعندها يـأكلُ الطَّعَّانُ ما حصَدا
فإنَّ فيها رجالَ العِلمِ أُحَسِبُهـا * * * بـأنَّها سوف تنفي كلَّ ما وَفَـدا
فإنَّ فيها أُبـاةَ الشِّعرِ تدفعُـها * * * عقيدةُ الحـقِّ ما حابت لها أحَـدا


إسْبالُ المدامع على فقيد الأمة الرابع



وجاءنا الخبر المحـزون بعد عشًا * * * في يوم سبتٍ بأنْ فارقتَ دنياكا

فسال دمعُ محبٍ كان يعـرفكم * * * أو لم يكن كان للتحديث يهواكا
ولو نظرتَ إلى دماجَ سـاعةَ أن * * * كانتْ وفاتُك ما صدَّقْتَ مرآكا
فكلُّ فردٍ غـدا يبكـي فدمعتُه * * * على رُبا الخدِّ قد سالتْ لذكراكا
مضوا يدوكون كالأيتام كنتَ لهم * * * أبًا رحيـمًا وذا ربـي تـوفَّاكا

لو كان يُقبلُ منهم أن يُزاد لكـم * * * في العمر ما من فتىً إلا وأعطاكا



لكـنْ وصيتُك العظمى تسطِّرها * * * فيها الثبات بأن نمضـي لمرماكا

فخيًم الحـزْنُ فـي دماجَ يعقُبـُه * * * حـزْنٌ، إذا ما تـذكَّرنا محيَّاكا
حـتى أتتْنا وصايا أن نكون على * * * صبرٍ لما مسَّنا مـن عمْق بلواكا
منها وصيةُ من قد قلتَ عنه : أبٌ * * * لدعوة الله , من بالأمس واساكا
أعـني ربيعًـا تـواسينا وصـيته * * * بأن نسـير على وِفْـقٍ لممشاكا

هنـا أنادي بهـذا الدرب كل أخٍ * * * أنَّا نسـير على ما شـاد كفّاكا
فالشيخ يحي سيحيي ذكركم أبدا * * * علْماً وهدْياً على ما كان مسعاكا
فأكملِ السيـرَ يا يحي فنحن لكم * * * رِدْءٌ وأيماننـا فـي صف يُمناكا
يا أهلَ دمـاجَ سُلْـواناً وتعـزيةً * * * منَّـا إليكـم إذا ما غمَّنا ذاكا
ناصرتُم شيخَكم فـي مهْد دعوته * * * حـتى أزال بنـور الحق إشراكا
فتلك دعـوته فـي الناس ماثلةٌ * * * قامتْ على سُوقها لم تخش أفاكا

فآزِرُوهَا مـتى ما فيكـم نفـسٌ * * * فإنها العـزُّ لا عزٌ سِـوى ذاكا

الشاعر أبو رواحة الموري
10-06-2009, 09:40 PM
جزاك الله خيراً أخي أكرم على جهودك المبذولة
ورزقنا وإياك حب أهل السنة والعمل للدين

ياسر بن مسعود الجيجلي
10-07-2009, 12:01 AM
جزاك الله خيرا يا أبا رواحة ، فشعرك يبعث في النفس السرور ، وأفضل ما يعجبني في شعرك أخي الحبيب ، أنّك تصونه ولا تضعه في غير موضعه ، بل ولا تضعه في موضع لا تعلم أنّه موضعه ، فهنيئا لك هذا الخلق الكريم.

أبو عبد الله حسين الكُحلاني
10-07-2009, 12:19 PM
بارك الله فيكم..

وجزى الله خيرا أخانا الموري على دفاعه ومدحه لدماج الخير حرسها الله..

كيف وهو خرج من تلك المشكاة الطيبة المباركة ..

لكن ياحبذا لو جُعل كل مقطع في مشاركة مستقلة لكان أفضل..هذا من وجهة نظري أنا.

أبو عبد الرحمن عبدالله العماد
10-07-2009, 02:18 PM
جزاك الله خيرا أخانا أكرم
وبارك الله في اخينا ابي رواحة على محبته لدماج الخير وقد عرف بتسخير شعره في الدفاع عن الحق واهله ورد الباطل بأصنافه

أبو بكر بهاء الدين الدمشقي
10-07-2009, 05:12 PM
جزاكم الله خيرًا شعر جميل ,
فإن فيه دفاعًا ونصرةً للحق وأهله و الرد على أعداء الدعوة بأصنافهم .
أسأل الله أن يبارك فيكم

أكرم بن نجيب التونسي
10-08-2009, 09:54 PM
بارك الله فيكم جميعا و جزاكم خيرا على مروركم الطيب

و نسأل الله تعالى الإخلاص في الأقوال و الأفعال

الشاعر أبو رواحة الموري
11-02-2010, 09:02 PM
بارك الله فيك أخي أكرم على جهودك
ونفع بك

علي الريمي (ابا حسين)
11-06-2010, 01:39 AM
جزاك الله خيرا على الدرر المكنونة التي اتحفتنا بها


واتمنى لك دوام التوفيق

أكرم بن نجيب التونسي
02-22-2011, 01:55 PM
للرفع رفع الله قدر قلعة التوحيد والسنة

أبو أحمد ضياء التبسي
06-23-2011, 02:26 PM
يُرفع

جرحتَ الحجوريْ أنه صار أحمقاً * * * فهل أحمـقٌ تأتـي إليه النـجائبُ؟!
وقد أقبل الطلاب مـن كل بلدةٍ * * * عليه , ولكن حقـدُك اليـوم غالبُ
وتفتي بتحـريم الـرحيل لصعـدةٍ * * * وعن أرض دمـاجٍ يُخَذَّل راغبُ
ترى منهجَ الحـداد فيـها مقرَّراً * * * فهل يا تُرى من بنت إبليسَ خاطبُ؟!


ألا يا ربا دمـاجَ يا زهـرةَ المنى * * * ويا قلعةَ الإسلام منكِ الكواكبُ
ألا يا ربا دمـاجَ يا حصنَ مقبلٍ * * * له فيـك آثارٌ سَمت ومـناقبُ
ألا يا ربا دمـاجَ إن غاب شيخنا * * * فما غاب قـولُ الحق يلقيه نائبُ
ففيك الحجوريْ يرفع الحقَّ ثابتـاً * * * يزلزل عرشاً شيَّـدته العـناكب
تـراه وقـد أبدى النصـائح جمَّة * * * ولكنَّ قـوماً ألجمـتْهم مناصبُ
مضى لم يخـفْ في الله لومة لائمٍ * * * ولم يَثـنِه قـوَّالُ زور وكـاذبُ

وكم حاولوا تشويهَ صـورةِ مقبلٍ * * * ولكنَّ أمر الله فـي الناس غالبُ
فعاش عـزيزاً يشربُ الذلَّ غيرُه * * * فسرْ يا حجوريْ إنَّ نهجك صائبُ
يدافـع عنه كـلُّ صاحبِ سنةٍ * * * ومن ردَّه يوماً فـلا شكَّ ذائبُ

الشاعر أبو رواحة الموري
01-19-2012, 02:45 PM
أكرر شكري للأخ أكرم ولكل من شارك على هذا الموضوع وأبدى أحاسيسه الصادقة

اعترافا بجلالة منزلة دار الحديث بدماج العامرة بالعلم والسنة

حرسها الله وحفظ القائمين عليها