المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـواجهــة الســوداء


الشاعر أبو رواحة الموري
03-06-2009, 04:02 AM
الـواجهــة الســوداء
هدية أبي رواحة لكل من تشمله هذه القصيدة



شِعْري بأحداث الحقيقة يصْدَعُ **** لا ليس يَـجْـبُنُ في البيان ويهْلعُ
شِعْري إذا سُلَّتْ سِهامُ حروفِه **** ألفيتَ ذاك الخصْمَ منه يُـروَّعُ
إن كان شعْرُ الصالحين مقدَّماً **** فلسوف تعلم أن شِعْري أَرْفَـع
إن كان شِعْرُ الطاعنين مُزَعْزَعَاً **** فثباتُ شِعْري ليس فيه تَزَعْـزُعُ(1)


إذلم يكن ْشِعري لأجْلِ مليحةٍ **** كَلاَّ ولا لعشيقةٍ يتـطلَّــعُ
بل لم يكنْ شِعْري لحزْبٍ خاسرٍ **** يَدْعُوه سِراً إن ذلك أشْنَعُ
ومقالةُ التكفيرِ ليس يَعُدُّها **** إلا سبيلاً للِغـوايةِ يُصْـنَـعُ
ومثالب الحكام ليست دربَه **** إلا الدعاءُ لهم فذاك الأنـفـعُ
لم يطلُبِ الأموالَ منهم إنما **** يرجو جنان الخلد فهي المَطْمَعُ


فحروفُ شِعْري أَحْرُفٌ سلفيةٌ **** كجواهر الدُّرِّ الثَّمِين تُرَصَّـع
وحروفُ شِعْري أَحرُفٌ عربيةٌ **** طبْلُ البلاغةِ صار فيها يُقْـرَعُ


وهنا لقد آن الدخولُ إلى الذي **** أَسْمو إليه وفي البيان سأشْرَع
فأقول:إن ظهرَتْ طلائع شِعْرنا **** فوجوهُ قومٍ بالبشـارة تَلْمَعُ
وتقولُ مِنْ حُسْنٍ :تباركَ ربُّنَا **** بل كلُّهم يُصْغي إليَّ ويَسْمَعُ
ووجوه قومٍ بالعبوسةِ بَارزَتْ **** قِطَعَ الظلامِ وفي القلوب تَوجُّعُ
وبطونهم ممغوصةٌ وكلامُهم **** هذا يُحسْبِل حين ذا يَسْترجِعُ


ولذا فإن الشعرَ عندي قد غدَتْ **** أبياتهُ ناراً أراهـا تسْـفَـع
من أين تبتسِمُ القصيدةُ في فمِي **** وهناك خَصْمي في الوقيعة يرْتَعُ؟
يا شيخَ دعوتنا محدِّثَ عصْرِنـا **** إنا لنعْلَمُ أنَّ قولَك أَنْـجَـعُ
إنا لنعلمُ أن فينـا عـالمـاً **** منهاجُـه يسمو بحق ٍّ يسْـطَعُ
يا وادعي فإن دربك واضح **** والعقل منك هو الذكي الألمعُ
إذ أنني-شيخ الجزيرة-أشكلتْ **** في داخلي بعْضُ المسائلِ فاسْمعوا


منها اتهـامُ المغرضينَ بأننـا **** أهلُ التحزبِ فالنقيصَةُ أفْظَعُ
أوَكُلُّ من رفعَ الكتابَ وسُنَّةً **** ولكل قُطْبٍ في التحزب يقْمَعُ؟
أضحى عدُوَّاً منهجياً حسْـبُه **** كأسَ المرارةِ علْقَمَاً يَتجَـرَّعُ
فإذا يُسَلَّم للرجال وقهرهم **** فلربما دربَ العلُوم يُـوَدِّعُ
إني لأودِعُ في القصيدة أحرُفي **** والعينُ من عُمْقِ المصيبةِ تَدْمَعُ


يا شيخَنا هُتِكَ الستارُ وربما **** هَتْكُ الستارِ هو الأجلُّ الأنْفَعُ
أوَ بعْدَ ديوانٍٍ أُسَطِّر حِبْرَهُ **** سَلفيةً تعلُو وشَراً يُـقْمَعُ ؟!
أوَ بعْدَأن أضْنَى المسيرُقصائدي **** شرْقاً وغرْباً في الفضاء تُقَعْقِعُ ؟!
أو بعْدَ أن ظَهَرَ المشيبُ بمَفْرِقي **** وأنا أُدافِعُ عنـهُـمُ وأُرَوَّعُ ؟!
أوَ بعْدَ ذلكَ يستطيلُ كبيرُهم **** ويقولُ عني في التحزب أشْرَعُ ؟!


أو لم يكنْ في باشُميلٍ عِبْرةٌ **** إذ شملُه بقصائدي ليقـطَّعُ ؟!
أوَ ليس حدادٌ أتتْه قصائدي **** فتكَتْ به وزجاجُه متصدِّعُ ؟!
أوَ ليس درْبَ الخائنين تركتُه **** وطلبْتُ درب الصالحين وأتْـبَعُ ؟!


يا حاسدي في حُبِّ منهج أحمدٍ **** كم حاسدٍ أضْحى بنعلي يُصْفَـعُ
والله لو شربَ اليراعُ دماءَهم **** لايرتـوي منهم كذا لا يشْبـعُ
إذ لم يكنْ طفلاً فيلقم ثدْيَـه **** وتراه في ذاك الحليب سيَـقْنـعُ
بل إنه يقتصُّ ممن سـامَـهُ **** قصْراً وقهْراً بالنِّكايـة يُسْـرِعُ
إن كان واجهةً لنا متميِّعٌ **** في نهجِـه فلَذاك شـرٌّ بلْقَـعُ


يا أيها الشعراء قوموا وضِّحوا **** بل بيِّنوا تلك الحقيقةَ واصدعوا
وهناك قوم من بلادي إن أتوا **** هذا المكانَ تعلَّمـوا وتشبَّـعُوا
وإذا مضوا نحو التهائم أصبحوا **** حصناً منيعاً للتـحزب يُـرفَعُ
ويكثرِّون سوادَ صَاحبِ بدْعةٍ **** وتشكَّكُوا في نهجهم وتـميَّعوا
ورأيتَهُم ضاعوا وضاعَ نشاطهُم **** بل منهَجَ المعصوم أيضاً ضيَّعـوا
إن شئتَ برهاناً لذاك ألا فسَلْ **** أهْلَ العقيدةٍ إنـهم قد أجمعـوا


أَسَفي على قومٍ إذا صاحبتَهم **** ألفيتَهُم عند الكريهة تخْـدَعُ
ولربَّـمَا جاؤا إليكَ وكلهُّم **** قد أضمرروا حُكْم الأمور ووقَّعوا
أَسَفي على من عاش كلَّ حياته **** وحياتُه بين النقائـض تجْـمَـعُ
أفيستوي حُبُّ لصاحب سُنةٍ **** معَ من تـراه ببِـدْعَةٍ يتـلَفَّـعُ
أوليس شيخي كم يُحذَّر عندما **** يأتي الحديثُ عن الذين تميَّعـوا
بل إنه من نصحه لتنفَّخَتْ **** أوداجُـه بـدمائـها تتَـشبَّع
وكذلكم قد بُحَّ فينا صوتُه **** لكنَّ آذنـاً هـنا لا تسـمَعُ


هذا المعلِّم قد غدا أنموذجاً **** للجامعـين وللنقـود يـوزِّعُ
وتراه يحضر في الموالد زاعماً **** أن النصيحة في الموالد أنْـفعُ
بل إنه يؤذي أخانا ياسراً **** وعليه في كل الدروس يُشَنِّعُ
متراجعاً بل تاركاً لقصيده **** إذا أنـها نـهْجَ التشدد تَتْبَعُ
هو لم يكن فينا بخمسة أوجُهٍ **** كلاَّ ولكن فوق ذلـك أرْبَعُ
عُذْراً قوافي الشعِّر إن صراحتي **** قد أَصْبحتْ للقوم حقاً تُوجِعُ
ثم الصلاة على الرسول محمد **** ما فاح مسك في الدنا يتضوع

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
دماج – صعدة

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=5 (http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=5)

(1) إن شاء الله

زكريا عبدالله النعمي
06-15-2009, 05:25 PM
حقاً انها قصيدة صريحة وبليغة للغاية
فجزى الله الشاعر أبو رواحة خير الجزاء

الشاعر أبو رواحة الموري
06-21-2009, 08:11 AM
وأنت جزاك الله خيرا على مرورك

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
01-23-2011, 05:28 PM
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

فأقول:إن ظهرَتْ طلائع شِعْرنا **** فوجوهُ قومٍ بالبشـارة تَلْمَعُ
وتقولُ مِنْ حُسْنٍ :تباركَ ربُّنَا **** بل كلُّهم يُصْغي إليَّ ويَسْمَعُ


ما شاء الله تبارك الله
أسأل الله أن ينفعنا بما تبذل.

رائد علي أبو الكاس
01-24-2011, 08:42 PM
جزى الله الشاعر أبو رواحة خير الجزاء

فتحي العلي
01-25-2011, 02:45 AM
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

الشاعر أبو رواحة الموري
01-26-2011, 12:05 AM
أخي العكرمي محمد : كتب الله لك كل محمدة
أخي أبو كاس رائد : جعلك الله رائدا في الحق وفي العمل الصالح
أخي فتحي العلي : فتح الله عليك وأعلى قدرك

اشكر للجميع مرورهم الكريم

أبو عبد الله بلال يونسي
01-26-2011, 02:15 PM
الـواجهــة الســوداء
هدية أبي رواحة لكل من تشمله هذه القصيدة



شِعْري بأحداث الحقيقة يصْدَعُ **** لا ليس يَـجْـبُنُ في البيان ويهْلعُ
شِعْري إذا سُلَّتْ سِهامُ حروفِه **** ألفيتَ ذاك الخصْمَ منه يُـروَّعُ
إن كان شعْرُ الصالحين مقدَّماً **** فلسوف تعلم أن شِعْري أَرْفَـع
إن كان شِعْرُ الطاعنين مُزَعْزَعَاً **** فثباتُ شِعْري ليس فيه تَزَعْـزُعُ(1)


إذلم يكن ْشِعري لأجْلِ مليحةٍ **** كَلاَّ ولا لعشيقةٍ يتـطلَّــعُ
بل لم يكنْ شِعْري لحزْبٍ خاسرٍ **** يَدْعُوه سِراً إن ذلك أشْنَعُ
ومقالةُ التكفيرِ ليس يَعُدُّها **** إلا سبيلاً للِغـوايةِ يُصْـنَـعُ
ومثالب الحكام ليست دربَه **** إلا الدعاءُ لهم فذاك الأنـفـعُ
لم يطلُبِ الأموالَ منهم إنما **** يرجو جنان الخلد فهي المَطْمَعُ


فحروفُ شِعْري أَحْرُفٌ سلفيةٌ **** كجواهر الدُّرِّ الثَّمِين تُرَصَّـع
وحروفُ شِعْري أَحرُفٌ عربيةٌ **** طبْلُ البلاغةِ صار فيها يُقْـرَعُ


وهنا لقد آن الدخولُ إلى الذي **** أَسْمو إليه وفي البيان سأشْرَع
فأقول:إن ظهرَتْ طلائع شِعْرنا **** فوجوهُ قومٍ بالبشـارة تَلْمَعُ
وتقولُ مِنْ حُسْنٍ :تباركَ ربُّنَا **** بل كلُّهم يُصْغي إليَّ ويَسْمَعُ
ووجوه قومٍ بالعبوسةِ بَارزَتْ **** قِطَعَ الظلامِ وفي القلوب تَوجُّعُ
وبطونهم ممغوصةٌ وكلامُهم **** هذا يُحسْبِل حين ذا يَسْترجِعُ


ولذا فإن الشعرَ عندي قد غدَتْ **** أبياتهُ ناراً أراهـا تسْـفَـع
من أين تبتسِمُ القصيدةُ في فمِي **** وهناك خَصْمي في الوقيعة يرْتَعُ؟
يا شيخَ دعوتنا محدِّثَ عصْرِنـا **** إنا لنعْلَمُ أنَّ قولَك أَنْـجَـعُ
إنا لنعلمُ أن فينـا عـالمـاً **** منهاجُـه يسمو بحق ٍّ يسْـطَعُ
يا وادعي فإن دربك واضح **** والعقل منك هو الذكي الألمعُ
إذ أنني-شيخ الجزيرة-أشكلتْ **** في داخلي بعْضُ المسائلِ فاسْمعوا


منها اتهـامُ المغرضينَ بأننـا **** أهلُ التحزبِ فالنقيصَةُ أفْظَعُ
أوَكُلُّ من رفعَ الكتابَ وسُنَّةً **** ولكل قُطْبٍ في التحزب يقْمَعُ؟
أضحى عدُوَّاً منهجياً حسْـبُه **** كأسَ المرارةِ علْقَمَاً يَتجَـرَّعُ
فإذا يُسَلَّم للرجال وقهرهم **** فلربما دربَ العلُوم يُـوَدِّعُ
إني لأودِعُ في القصيدة أحرُفي **** والعينُ من عُمْقِ المصيبةِ تَدْمَعُ


يا شيخَنا هُتِكَ الستارُ وربما **** هَتْكُ الستارِ هو الأجلُّ الأنْفَعُ
أوَ بعْدَ ديوانٍٍ أُسَطِّر حِبْرَهُ **** سَلفيةً تعلُو وشَراً يُـقْمَعُ ؟!
أوَ بعْدَأن أضْنَى المسيرُقصائدي **** شرْقاً وغرْباً في الفضاء تُقَعْقِعُ ؟!
أو بعْدَ أن ظَهَرَ المشيبُ بمَفْرِقي **** وأنا أُدافِعُ عنـهُـمُ وأُرَوَّعُ ؟!
أوَ بعْدَ ذلكَ يستطيلُ كبيرُهم **** ويقولُ عني في التحزب أشْرَعُ ؟!


أو لم يكنْ في باشُميلٍ عِبْرةٌ **** إذ شملُه بقصائدي ليقـطَّعُ ؟!
أوَ ليس حدادٌ أتتْه قصائدي **** فتكَتْ به وزجاجُه متصدِّعُ ؟!
أوَ ليس درْبَ الخائنين تركتُه **** وطلبْتُ درب الصالحين وأتْـبَعُ ؟!


يا حاسدي في حُبِّ منهج أحمدٍ **** كم حاسدٍ أضْحى بنعلي يُصْفَـعُ
والله لو شربَ اليراعُ دماءَهم **** لايرتـوي منهم كذا لا يشْبـعُ
إذ لم يكنْ طفلاً فيلقم ثدْيَـه **** وتراه في ذاك الحليب سيَـقْنـعُ
بل إنه يقتصُّ ممن سـامَـهُ **** قصْراً وقهْراً بالنِّكايـة يُسْـرِعُ
إن كان واجهةً لنا متميِّعٌ **** في نهجِـه فلَذاك شـرٌّ بلْقَـعُ


يا أيها الشعراء قوموا وضِّحوا **** بل بيِّنوا تلك الحقيقةَ واصدعوا
وهناك قوم من بلادي إن أتوا **** هذا المكانَ تعلَّمـوا وتشبَّـعُوا
وإذا مضوا نحو التهائم أصبحوا **** حصناً منيعاً للتـحزب يُـرفَعُ
ويكثرِّون سوادَ صَاحبِ بدْعةٍ **** وتشكَّكُوا في نهجهم وتـميَّعوا
ورأيتَهُم ضاعوا وضاعَ نشاطهُم **** بل منهَجَ المعصوم أيضاً ضيَّعـوا
إن شئتَ برهاناً لذاك ألا فسَلْ **** أهْلَ العقيدةٍ إنـهم قد أجمعـوا


أَسَفي على قومٍ إذا صاحبتَهم **** ألفيتَهُم عند الكريهة تخْـدَعُ
ولربَّـمَا جاؤا إليكَ وكلهُّم **** قد أضمرروا حُكْم الأمور ووقَّعوا
أَسَفي على من عاش كلَّ حياته **** وحياتُه بين النقائـض تجْـمَـعُ
أفيستوي حُبُّ لصاحب سُنةٍ **** معَ من تـراه ببِـدْعَةٍ يتـلَفَّـعُ
أوليس شيخي كم يُحذَّر عندما **** يأتي الحديثُ عن الذين تميَّعـوا
بل إنه من نصحه لتنفَّخَتْ **** أوداجُـه بـدمائـها تتَـشبَّع
وكذلكم قد بُحَّ فينا صوتُه **** لكنَّ آذنـاً هـنا لا تسـمَعُ


هذا المعلِّم قد غدا أنموذجاً **** للجامعـين وللنقـود يـوزِّعُ
وتراه يحضر في الموالد زاعماً **** أن النصيحة في الموالد أنْـفعُ
بل إنه يؤذي أخانا ياسراً **** وعليه في كل الدروس يُشَنِّعُ
متراجعاً بل تاركاً لقصيده **** إذا أنـها نـهْجَ التشدد تَتْبَعُ
هو لم يكن فينا بخمسة أوجُهٍ **** كلاَّ ولكن فوق ذلـك أرْبَعُ
عُذْراً قوافي الشعِّر إن صراحتي **** قد أَصْبحتْ للقوم حقاً تُوجِعُ
ثم الصلاة على الرسول محمد **** ما فاح مسك في الدنا يتضوع

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
دماج – صعدة

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=5 (http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=5)

(1) إن شاء الله


أبيات يعيش معها المرء بحق ...

أحسن الله إليك شيخ الشعراء وأجزل لك المثوبة ورزقنا صالح الأعمال والأجر العميم في الدنيا والآخرة ..

آمين
آمين
آمين

الشاعر أبو رواحة الموري
01-26-2011, 06:41 PM
أخي أبا عبدالله استجاب الله دعاءك ولك بمثله
وأشكر لك مرورك الكريم

عماد أحمد الزغارنة
02-27-2011, 09:48 PM
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ورفع الله قدرك في الدنيا والاخرة .

الشاعر أبو رواحة الموري
06-05-2011, 03:02 PM
وأنت جزاك الله خيرا أخي عماد على مرورك الكريم , ومرحبا بك
ولا نزال نتطلع لمشاركاتك الطيبة

أبو أحمد ضياء التبسي
06-05-2011, 03:39 PM
جزاك الله خيراً يا شيخنا أبا رواحة على هذي القصيدة البديعة؛ فلله درُّك، وما أقوى وقعها على الخصوم فهي تخرج من قلب تشبَّع بفقه [الوادعي] الذي تميَّز منهجه بالصدق والوضوح والصَّدع بالحق، فأسأل اللهَ أن يرحمه وأن يجمعني به في جنة الخلد مع الأحبة

عبد الهادي جمال الدين
06-05-2011, 03:52 PM
يا شيخنا والله قد أطربتنا *** قولا لشعرِ في القلوب لمُودَعُ
فبارك الله فيك ياشيخنا... وزادك الله علماً وحرصاً على السنّّة وأهلها...

أبو أحمد ضياء التبسي
06-05-2011, 04:23 PM
يا شيخنا والله قد أطربتنا *** قولا لشعرِ في القلوب لمُودَعُ
فبارك الله فيك ياشيخنا... وزادك الله علماً وحرصاً على السنّّة وأهلها...

يا شيخنا والله قد أسعدتنا *** وبك المجالس أصبحت تتضوَّع

الشاعر أبو رواحة الموري
06-05-2011, 06:05 PM
شكر الله لكما أخوي الكريمين ضياء التبسي وعبد الهادي جمال الدين جميل لفظكما وحسن أخلاقكما
ولكما مني أن اقول :

عذْرا ضياءُ فقد أضأتَ دروبنا * * * وشكرتُ قولك والمحامد تشْفعُ
شكْراً جمال الدين إذ أهديتنا * * * من عذب شعرك ما حواه المطلعُ

الأستاذ محمد رحيل
06-06-2011, 08:13 AM
جزاك الله خيرا شيخنا على هذه القصيدة الطيبة,جعلنا الله وإياك من المدافعين عن الكتاب والسنة, ونهج سلف الأمة,بكل ما نستطيعه من منثور ومنظوم.

سفيان بن عيسى الميلي
06-06-2011, 03:01 PM
قصيدة: جميلة .. وبديعة .. وقويّة .. بحقّ
هكذا يجب أن يكون الشاعر السلفي
بوركت يا شاعر الدعوة السلفية

الشاعر أبو رواحة الموري
01-24-2012, 12:43 AM
شكر الله لك أخي سفيان جميل لفظك وحسْن ظنك

وكم اشتقنا لأمثالك

أبومالك عمر الطروق
01-24-2012, 02:00 AM
بارك الله فيك شيخنا على هذه الأبيات الطيبة ؛ صدقاً إنها قصيدة تكتب أبياتها بماء الذهب من شاعر نذر نفسه للدب عن السنة وأهلها فنسأل الله لك التوفيق والسداد ونسأل الله أن يجعل هذه الأعمال فى ميزان حسناتك .