المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة قوية ((ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ )) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح - حفظه الله


أم جمانة السلفية
01-14-2014, 07:04 PM
http://im31.gulfup.com/fvFZl.png
http://im31.gulfup.com/p8V2Q.png
القصيدة بصوت الشاعر من هنا (http://aloloom.net/show_sound.php?id=13364)

(https://archive.org/download/khalidglal120_gmail_20140113/%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA%20%D8%A3%D8%AD%D8%B 3%D8%A8%20%D8%A3%D9%86%D9%8A%20%D8%B3%D9%88%D9%81% 20%D8%A3%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%83.mp3)http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=22730 (http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=22730)

أم جمانة السلفية
01-14-2014, 07:32 PM
((ما كنتُ أحسبُ أني سوف أبكيكِ))




ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ ... وأنني اليَومَ في الأشعارِ أرثيكِ
فأنتِ أمي التي بالأمسِ تحضُنني ... و مَدُّ بَحرِيْ وشِعرِيْ من مَعانيكِ
ماذا جَرى قلعةَ الإسلامِ في يَمَنٍ ... هل قد تخلَّفَ يوماً مَنْ سيُفديكِ
ماذا جَرى إننا لم ننسَ معهدكِ ... ولم يُرِعْنا سِوى ما قالَ حاديكِ
هل في بُكائيْ (أيا دمَّاجُ) قافيةٌ ... تُرثِي جمالَ الهُدَى في بطنِ واديكِ
واللهِ إنا لما تلقَيْنَ في أَسَفٍ ... إنَّ الأحبّةَ يا دماجُ تبكيكِ
أستودعُ اللهَ داراً بالهدى صرختْ ... في وجهِ رفضٍ يريدُ اليومَ يُرديكِ
إنيْ لألمحُ في آثارِ قَصْفِهِمُو ... فجراً تلألأَ في أعلى روابيكِ
إنيْ لألمحُ في مأساةِ قلعتنا ... فتحاً كبيراً من الرحمنِ هاديكِ
إنا على ثقةٍ أنْ لنْ يضيّعَنا ... رَبُّ السماءِ فلوذي باسمِ باريكِ
واستبشري يا منارَ الخيرِ في زمنٍ ... عمَّ الظلامُ وسالَ الشُّهدُ من فيكِ
و ما خروجُ شُموسِ الدينِ يُسعِدُنا ... لكنّهُ قَدَرٌ لابُدَّ أتيكِ
وما الرحيلُ سوى نَصْرٍ لقلعتِنا ... وحفظِ نفسٍ وعِرْضٍ من أعاديكِ
ضَجَّ (الحوارُ) وضجَّ الخلقُ أجمعُهم ... حتى الروافِض حَيْرَى من مُحِبِّيكِ
ما ضرَّ دماجَ أنْ تسعى بكوكبِها ... نحوَ الحُديدة في عزٍ وتكتيكِ
فليعلمِ الرفضُ أنَّ الحربَ قد بدأتْ ... وأنَّ فتْحَكِ يا دمَّاجُ لاقيكِ
إنا على منهجٍ طابتْ مغارِسَهُ ... ما غابتِ الشمسُ عنها في مَغازيكِ
لسنا على منهجِ التكفيرِ في يَمَنٍ ... لكنْ على منهجٍ الأخيارِ نَحميكِ
قولوا لرفضٍ إذا دمَّاجُ قد رحلتْ ... سيُمْطَرُ الرفضُ حتماً بالبوازيكِ
حتى تُطَهَّرَ أرضُ المجدِ من (حوثٍ) ... فحاشدُ النَصرِ قد وافتْ تُحيِّيكِ
وبعدَ ذلكَ لنْ تَبْقَى لطَاغيةٍ ... إلا السويعاتُ في أرجاءِ ناديكِ
فنسألُ اللهَ مولانا و ناصرَنا ... أنْ يدحرَ الرفضَ من شتّى بواديكِ
ويحفظَ (الشَّيخَ) والطلابَ قاطِبَةً ... و رحمةُ اللهِ تَغْشَى رُوْحَ بَانِيْكِ
ثم الصَّلاةُ على المبْعوثِ قُدْوتِنا ... ما غَرَّدَ الطّيرُ في الأفنانِ والأَيك
كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح ــــ أعزه الله ــــ