المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآثار السلفية في بيان مناقب الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ــ رضي الله عنهما ــ


أم صفية السلفية
03-01-2013, 09:31 PM
...::: بسم الله الرحمن الرحيم :::...

الآثارُ السلفية في بيان مناقب الصحابي معاوية بن سفيان ــ رضي الله عنهما ــ


قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
(معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة )
" البداية والنهاية " (8/139)

و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح .
– عن أبي أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد .

أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2465) ، والخلال في " السنة " (666) بسند صحيح .

عن حنبل قال : سمعت أبا عبد الله وسئل : من أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ قال : من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني " . أخرجه الخلال في " السنة " (661) . قال المحقق : إسناده صحيح .

وقال الربيع بن نافع الحلبي : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . أخرجه ابن كثير في " البداية والنهاية " (8/139) .

– عن إبراهيم الحربي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبد الله وسأله رجل يا أبا عبد الله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه ، فقال أبو عبد الله مبادرا : لا تأكل معه .
أخرجها الخلال في " السنة " (691 ، 692 ، 693) ، وصحح أسانيدها المحقق .

– عن أبي طالب أنه سأل أبا عبد الله : أقول معاوية خال المؤمنين ؟ وابن عمر خال المؤمنين ؟ قال : نعم ؛ معاوية أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما ، وابن عمر أخو حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما ، قلت : أقول : معاوية خال المؤمنين ؟ قال : نعم . أخرجه الخلال في " السنة " (657) . قال المحقق : إسناده صحيح .
– عن الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه
صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل .

أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2466) ، واللالكائي في " شرح السنة " (2785) وسنده صحيح .

عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه : " كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ؛ له صهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية ... نسأل الله العافية .
أخرجه الخلال في " السنة " (654) . قال المحقق : إسناده صحيح .



ـ قال الخلال في (( السنة )) ص ( 659 ) : أخبرني محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ، ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء ردئ ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسند صحيح .

ــ رورى الخلال ص ( 660 ) : أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله أيما افضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله أحداً . قال النبي : (( خير الناس قرني الذي بعث فيهم )) . وسنده صحيح .


................................................

ولقد خرج علينا هذه الأيام أحد الروافض الزنادقة

المدعو (الدمرداش العقالي ) قاتله الله ورد كيده في نحره

يبث سُمومَه ويطعن في زوجات رسول الله ـعليه الصلاة والسلام ـ ويطعن في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ

عبر القنوات الفضائية ذلك الشر الذي دخل بيوت المسلمين ـ إلا من رحم ربي ـ

ولقد دوّت الخُطب على بعض منابر الجمعة اليوم في بلادنا لبعض الخطباء السلفيين ـ وفقهم الله ـ

في فضل الصحابة وعقوبة الطعن فيهم وحكم شرع الله فيمن يفعل ذلك
وفي التحذير من هذا الرافضي الزنديق خيَّبه الله.

وهذه الخطب وجلت لها القلوب ودرفت منها العيون .

فاللهم أرضى عن صحابة نبيك الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين ..اللهم آمين ..

أم صفية السلفية
03-02-2013, 08:16 AM
عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تسبوا أصحابي ، لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه. ) رواه البخاري ومسلم .



وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من سب أصحابي فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعون ) رواه الطبراني وصححه العلّامة المحدّث الألباني في صحيح الجامع .


وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كانت ليلتي وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندي فأتته فاطمة فسبقها علي فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يرفضون الإسلام ثم يلفظونه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون ) ، قلت : يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال : ( لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول) . رواه الطبراني في الأوسط .