[تفصيل العلامة الفوزان في جكم من حكم بغير ما أنزل الرحمن / للشيخ أبي عكرمة السوداني ]

[أبوعبدالله محمد سيف السوداني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله القائل:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)}
و الصلاة و السلام على رسول الله القائل : {يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين } من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن العذري رواه البيهقي و صححه الألباني في المشكاة
و بعد
فقد صدر بعون من الله و توفيق علم نافع و جمع ماتع لشيخنا أبي عكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي السوداني -نفع الله بجهوده وبارك فيها - بإذن و موافقة من الـشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله و رعاه و على نفع الإسلام أبقاه -
(( و هذه الرسالة كما ذكر صاحبها -حفظه الله- في مقدمتها

تفصيل وتأصيل بديع للشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في حكم من حكم بغير ما أنزل الرحمن ، ندرأ به في نحر طائفتين :-

الأولى : طائفة الخوارج التكفيريين الذين أخذوا بعموماتٍ ونتفٍ من أقواله وزعموا أنها تؤيد مذهبهم الباطل وقولهم العاطل وعموا عن تفصيلاته و تأصيلاته وهذا ديدن ُ المبتدعة المبطلين أينما كانوا ، قال تعالى : ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ ، فإن كان هذا حالهم مع كلام رب العالمين فكيف بكلام العلماء الربانيين ؟؟!!

الثانية : طائفة الطاعنين في علماء الأمة الربانيين فكم غمزوا ولمزوا وطعنوا وهمزوا !!! فتارة يصفونه بالتناقض ! وكرة بالاضطراب ! وأخرى بأن أقواله تخدم التكفيريين ... ! إلى غير ذلك من نتن الطعن وعفن التشويه والشيخ من كل ذلك برئ وعن وضره عري ، و حال هؤلاء وأولئك يصدق عليها قول القائل :.......

جهلت فعاديت العلوم و أهلها *** كذاك يعادي العلم من هو جاهل )) أهـ .
https://sites.google.com/site/bushraemam/home/العلامة الفوزان (1).gif
https://sites.google.com/site/bushraemam/home/Untitledغ6ف.gif


جزئ الله خيراً الإمام العلامة العلم بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان و جزى الله خيرً شيخنا أبا عكرمة