المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واضرب لهم مثلاً :قال الإمام الألباني (عجبامن أمة تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الإعتقاد !!)


أم صفية السلفية
01-11-2013, 09:31 PM
قال الإمام الحافظ الألباني ـ رحمه الله وأجزل له الأجر والثواب ـ



قال تعالى :وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين


موضع الذكرى أو التذكير مخالفة المصلين جماهير المصلين لقول الرسول الكريم كأنه أمراً اجمعوا عليه إلا وهو قوله عليه الصلاة والسلام أذا أمن الأمام فأمنوا
فأنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه

مما يعجب منه كل ناظر في أحوال المسلمين في عقيدتهم في معاملتهم في عباداتهم أنههم

يخالفون شريعة ربهم ثم مع ذلك يريدون أن يجاهدوا ثم مع هذه الإرادة التي لم يأخذوا بأسبابها الضرورية يطمعون أن ينصرهم الله والله عز وجل اشترط على عباده لينصرهم على عدوهم أن ينصروه تبارك وتعالى في ذوات أنفسهم فهاأنتم سمعتوا آنفاً أن المسلمين انحرفوا في العقيدة عن كتاب الله وعن سنة رسول الله وإجماع سلفهم الصالح ثم تعلمون أمرا آخر لستم بحاجة فيما أظن أن نخوض فيه

كثيرا أو طويلا أن أكثر المسلمين اليوم من أهل الأموال يتعاملون بالربا المحرم بل الذي هو من أكبر الكبائر الآن وجه لوجه أنتم معشر المصلين المفروض أنكم تصلون لله رب العالمين وهو كذلك أن شاء الله من حيث القصد النية والإخلاص أنكم تصلون لله رب العالمين ولكن أقول أسفا أنكم تصلون على غير ما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً لكن من أعظم الأمثلة عبرة وتذكيراً ما كان منها ظاهره معلنة بين المصلين أنفسهم في جماعاتهم في مساجدهم وليس مما قد يكون قد يقوم أحدهم بينه وبين ربه في صلاته أو في عبادة آخري فالآن في آي مسجداً حضرنا سواء كنا مقتدين أو أمام نسمع جماهير المصلين يخالفون قول الرسول السابق ذكره أذا آمن الأمام فأمنوا الأمام بعد ما انتهى من قراءة ولا الضالين وإذا انتم معشر المصلين المخلصين لله رب العالمين المخلين بإتباع سنة سيد المرسلين أذا أنتم تقلبون الحديث رأساً على عقب فلا يكاد الأمام بعد ما انتهى من ولا الضالين أنتوا تبدءوا بآمين وإذا بيه يصبح مقتدى بكم وتنقلبون أنتم إمامه هذا على ماذا يدل ؟؟ يدل على أحد شيئين وكما يقال أحلهم مر
أما الجهل بالإسلام وأما معاكسة الإسلام أحلهم مر المعاكسة واضحة جداً فما ذكرت آنفاً من التعامل بالربا هل هناك مسلم لا يعلم أن الرب من أكبر الكبائر لا مع ذلك يتعامل الناس اليوم بالربا الآن هنا أنتم في المسجد تسابقون الأمام لما؟ أنا أقول ليست الأخرى آي معاكسة وإنما هي الأولى وهو الرأي الجهل بالسنة الجهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الجهل كنص كمبادئ عام صلوا كما رأيتموني أصلى أنتم لا أقول أنتم في هذا المسجد وفي هذا البلد في بلاد الدنيا كلها أولاً حضوراً في بعضها سماعاً في الآخرين في البعض الآخر ما حضرت مسجداً لا في المسجد الحرام ولا في المسجد النبوي ولا في الأقصى ولا في آي بلد أخري سواء كانت إسلامية أو غربية فيها جاليات إسلامية كلهم أجمعوا على مسابقة الأمام في ( آمين)
هذا أقل شيء يدل على الجهل بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وبصفة صلاته أعود لأقول عجباً من أمةً تريد النصر من الله وهم يخالفون الله في الاعتقاد في توحيده في عبادته في الأحكام الأخرى التي جاءت على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لذلك أقول ناصحاً ومذكراً أن كنتم مخلصين وجادين وصادقين في أن ينصرنا الله على أعدائنا وبخاصة الذين احتلوا أرضنا فعليكم أن ترجعوا إلى ربنا وان تأتبوا إليه توبة نصوحة ولن تكون هذه التوبة النصوح إلا بالعلم والعمل النافع
بالعلم النافع والعمل الصالح أذا فتعلموا أحكام دينكم ثم أعملوا بها ينصركم الله على أعدائكم وأول عدواً لكم هو نفوسكم القائمة في أشخاصكم
لذلك قال عليه الصلاة والسلام :المجاهد من جاهد نفسه وفي لفظ هواه لله
فجاهدوا أذا أهوائكم لله عز وجل حتى نستقيم على الجادة وحتى نكون مما ينصر الله فينصره الله هذه الذي أرت التذكير بيه ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما نقوله وبما نسمع

المصدر \ سلسلة الهدى والنور شريط (744)