المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو القول الفصل فيمن يسكت و يأمر بالسكوت عن الحق ...يجيبك العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله تعالى-


أبو عبيدة طارق الجزائري
11-18-2012, 02:00 AM
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif

ما هو القول الفصل فيمن يسكت و يأمر بالسكوت عن الحق ...يجيبك العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله تعالى-

يقول السائل : ماهو القول الفصل فيمن يسكت و يأمر بالسكوت عن الحق معللا بأن فلان و فلان سكتوا عنه و أن هذا من العلم و الصبر و التأني في الأمور؟
للإستماع إلى إجابة الشيخ-وفقه الله و رعاه-:
https://www.box.com/s/zefbdjpe9ecdfyg99iz8 (https://www.box.com/s/zefbdjpe9ecdfyg99iz8)

جواب الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله تعالى-: هذا خطأ هذا التخذيل للناس عن الحق خطأ و الله صحيح فإن الناس إذا لم يأخدوا الحق مالت نفوسهم إلى خلافه و تروضوا على خلافه فتسكيت الناس مثلا عن شيء واضح بين و عن حقائق و عن كذلك أيضا قول بإطلاع و بفهم سواء في هذه الحزبية الجديدة أو في غيرها لا ينبغي تخذيل الناس عن الأشياء الواضحة فننصح إخواننا بالتبصر و بتطبيق قواعد السلف رضوان الله عليهم و بالإستعانة بالله سبحانه و تعالى و الضراعة إليه في أن يبصر الإنسان يبصر الله سبحانه ويفقهه في الدين فوالله إن من أعظم الفقه في الدين حفاظ الإنسان على عقيدته و سلامته من التحزب و الفتن و البدع و التصوف و الشركيات و ما إلى ذلك ليس الفقه في الدين مقصورا على أنك تقرأ في المجموع شرح المهذب و المغني لإبن قدامة و بداية المجتهد و فتح الباري و ما إلى ذلك...
بل من أعظم الفقه في الدين فقه يعني العقيدة و السلامة من الفتن فهذا من الفقه في الدين دعوا الناس يتفقهون في أمور دينهم و يحذرون من التحزب الذي يضيع عليهم أعمارهم المتحزب كبر عليه أربعا صحيح ما تجد منه لحمة حية خميد كله صحيح بسبب أنه يعني ما أخد الحقائق ربما كانت عالت عليه تلك المعاصي و عدم النصرة للحق و عدم كذا فيضعف و يضيق صدره و يبتعد عن إخوانه و هذا ربما دقه بكلمة و و ذلك بكلمة و ذلك بكلمة و إذا به حصلت فجوة و ضاع .
هذه البدع و هذه الحزبيات تهجم يا أهل السنة تبصروا وفقكم الله و الله أنها تهجم لقصد بطش أناس ثم خلاص راحت راحت بماذا راحت أخدت لها كتلة و ولت و جهزوا لغيرها لغيرها لغيرها ضخموها و سووها و طبخوها و جهزوها و فوق أهل السنة رجموا بها بطشت مجموعة و راحت تاخد لها ثلاث سنين أربع سنين كذا نعم و ربما أخدت كبارا و صغارا فهذه بطاشة بطاشة تبطش من أزمنة السلف إلى الآن يعني مثلا من بعد القرون المفضلة الدعوة السلفية سائرة ثم يقوم مثلا الفكر الإرجائي الفكر الخارجي الفكر كذا يبطشون لهم كتلة من أهل السنة و من تربية أهل السنة و ذهبوا وقفوهم أمام أهل السنة و الفكرة الثانية كذلك و الثالثة كذلك فهذه الأفكار بطاشة تبطش لها ما شاءت أناس كانوا عندنا طلابا و كانوا من سائر إخواننا هنا قام من يبطشهم بطش له قليل و أبو الحسن بطش له قليل و هكذا فتخذيل الناس عن معرفة الحق خذلان هذه خذيلة تعتبر خذيلة واضحة و تخذيل واضح فلا ينبغي إنسان صغير أو كبير و لا تكسب كل نفس إلا عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى فما يصلح المحاماة عن الباطل و لا تخذيل الناس لا تقرؤا لا تفعلوا يتفقهون يا أخي يتفقهون و يفهمون ألا ما يتعلق بهذا خطأ و ربما كان في تلك الملازم بحوث علمية فملازم إخواننا حفظهم الله تجد الواحد يأتي بالآية و تفسيرها و يأتي بالحديث و شرحه و يأتي بالقول .. و الإبانة لإبن بطة و ما إلى ذلك من كلام أهل العلم تفقهوا ...
و قد جنينا مرارة هذا التخذيل في فتنة أبي الحسن و هم يقولون يا جماعة ناصحونا إفعلوا كذا و هم ساكتون وقف و أنت وقف هكذا لا تقرؤوا له إلى متى ما يصلح هذا ماله نتيجة أصلا نتيجته الضياع و الإنهزام و الضعف و ليس له نتيجة نافعة للدعوة السلفية لا سيم و الحق واضح إنما يتوقف الإنسان إذا كان الأمر ملتبس عليه حتى يبصره الله مع الضراعة إلى رب العالمين سبحانه أن يفتح عليه يا أخي شيخ الإسلام كان إذا إلتبست عليه مسألة فقهية يستغفر ألف مرة أنت جدير بك أن تستغفر حتى يفتح الله عليك كم ما أراد الله من الألوف كم ما استطعت من الألوف حتى يفتح الله عليك في هذه ما تبقى هكذا تخبط و هكذا تخبط و تنظر من يتكلم و من يسكت و هكذا يعني مذبذب هذه ذبذبة و إلى من سبق أنت الآن صيد جاهز إن جاءك إنسان عنده لسان (...) و عنده كذلك يعني أسلوب و عنده كرم و عنده شيء و حياك الله و ما إلى ذلك و ألقى لك بعض الأشرطة ... جرفك إلى سبيله و ضيعك مصيرها الضياع الضياع الضياع ثلاثا لا زيادة أصحاب هذه الفكرة و غيرها مصيرهم الضياع إلا أن يؤوبوا كما قلنا من قبل و حصل و هذا هو و نراه بأعيننا الدعوة السلفي مارة سائرة كما هو معلوم القافلة تسير و الكلاب تنبح
صحيح الدعوة السلفية سائرة و من كان على بصيرة و على نور فليستغل الوقت و العمر و لا يضيع وقته بالضياع و الفتفتة و من كان بغير ذلك إن كان موفقا مآله بأن يرجع بضعف مسكين و إن لم يكن موفقا ما وفقه الله راح و ضاع كما ضاع هؤلاء الذين صاروا الآن أصحاب دشوش في مأرب و أصحاب تلفزيونات و صاروا من جنس الإخوة المسلمين و منهم و كتاب معهم يا أهل السنة كفى كفى كفى ذبذبة كفى ضياع فماذا بعد الحق إلا الضلال هذه فرقة حزبية عرفناها و بيناها و تكلمنا فيها و الذي يقول هذه ماهي حزبية ماهو مصيب مخطئ مئة في المئة مخطئ في هذه القضية الذي يقول هؤلاء ليسوا بحزبيين و الله مخطؤون مئة في المئة عرفوا أو لم يعرفوا سهل .
هذا نسأل الله عز و جل أن يوفقنا و إياكم .

فرغها أخوكم أبو عبيدة طارق بن سعد الجزائري .