المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة لك أختي يامن تساهلت في لباسك :


أم جمانة السلفية
09-06-2012, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى :
{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } .
صور مؤلمة ، وواقع مرير تُنقل صوره ، ويُوصف حاله ، يحزن له كل غيور ، ويشفق عليه كل صدوق ، ذاك هو - حال طائفة من النساء وقد تساهلن في لباسهن وقصرّن في ستر أجسادهن في قصور الأفراح وغيرها من المناسبات - .

اللباس عنوان للابسه ، ودليل لباطن صاحبه
، وتقييم لعقله ، ولذا كان التميز باللباس عنوان لكل بلد .
تأملي معي هذه الآية التي توضح بجلاء تصيد الشيطان للناس في هذا الباب ، يقول تعالى :
\" يا بَني آدَمَ لايَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطانُ كمَا أخُرَجَ أبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما..\"
لتدركي أن من سبله نزع اللباس والتساهل فيه .

وتأملي أيضاً في منّة الله على عباده في الستر حيث قال :
{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } .

إن واجب على المرأة أن تشكر نعمة الله على العافية وسلامة الجسد وتسخير المال في اليد فكيف يليق بها مبارزة الله ومعصيته في هذه النعم !

ياأمة الله
إن أجمل مافي المرأة حيائها ، وكمال الحياء في سترها ولباسها .

قفي بصدق وتجرد في إستيضاح أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن لباس المرأة حين قال : \" يرخين شبراً .\" فقالت الغيورة : إذاً ينكشفن . فقال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام : \" يُرخين ذراعاً \" .

فكيف لو رأى حال نساء اليوم في قصور الأفراح وغيرها من المناسبات وقد كشفن إلى....

لقد أرسل الشفيق عليه الصلاة والسلام لكل متساهلة في لباسها رسالة تحذير ونذير بقوله :
\"صنفان من أهل النار لم أرهما...ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) رواه مسلم .
تأملي - لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها - وسبب هذاالوعيد والتوعد بالحرمان من الجنة -التساهل في التعري وعدم الحرص على الستر- .

والتساهل في اللباس أمام المرأة يجر ويلات لا تخفى ، فإن النساء مولعات بالإعجاب ببعض والتساهل في اللباس طريق ولا شك لهذا .

وولي الأمر عليه واجب ليس باليسير بالأخذ على يد كل من تساهلت في لباسها بل هو من أوجب الواجبات ومن لوازم القوامة كما لا يخفى .

وعلى النساء اللاتي يرين التساهل عند أخواتهن أن ينصحنها بالسر واللين ولو برسالة جوال ، وأرى أن إنتشار هذا الخلل إنما هو بسبب التقصير في هذا الجانب .

رسالة أخيرة لك أختي يامن تساهلت في لباسك :
( إعلمي أن هذا لا يليق بك وأنت حفيدة الطاهرات المتعففات ، وكوني على يقين أن هذا تشبه بالكافرات اللاتي توعد نبيك وحبيبك عليه الصلاة والسلام بحشر المرء معهم بموجب التشبه بهم ولا أخالك تُحبين أن تُحشري معهن .
ورضيت أم أبيت لقد صرت بلباسك غير الساتر مرتعاً لخوض الناس في عرضك والتنقص منك )

ستر الله نسائنا ورزقهن الحشمة والعفاف
منقول

أم جمانة السلفية
09-06-2012, 04:35 PM
نساء كاسيات عاريات ..العلامة ابن باز[/]

ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث مائلات مميلات ؟.

الحمد لله


هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ]
( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )[
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه .

فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر
هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم
، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .
فالدولة إنما تطاع في المعروف ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف )
وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وأما قوله صلى الله عليه وسلم :
( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات )


فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى كاسيات [يعني من نعم الله

عاريات "[يعني من شكرها ، لم يقمن بطاعة الله ،
ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ،
وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو
أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ا ،
فلا يحصل بها المقصود ،
ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن
.


مائلات ]
يعني : عن العفة والاستقامة .
أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ،
أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .مميلات "

يعني : مميلات لغيرهن ،
أي يدعين إلى الشر والفساد ،
فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي
ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ،
والمقصود من هذا الحديث الصحيح
هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء


وقوله صلى الله عليه وسلم :
، قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس
بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ،
حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ،
والبخت نوع من الإبل لها سنامان ،
بينهما شيء من الانخفاض والميلان ،
هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ،
فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن
بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة .


أما قوله صلى الله عليه وسلم : ]( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ]فهذا وعيد شديد ،
ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ،
إذا متن على الإسلام ،
بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم

أم جمانة السلفية
09-06-2012, 05:14 PM
ثم الحدف عفوا