المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نونية اهل الايمان في ذم حزب الشيطان( بلبنان)


ابوسعدالنشوندلي الحضرمي
07-09-2012, 02:26 PM
نونيّة اهل الايمان




في ذم حزب الشيطان (بلبنان)



كتبها:




أبوسعد النشوندلي



(الحضرمي السلفي)







بسم الله الرحمن الرحيم





المقدمة


هذه نونيّة متواضعة,كتبتها في ذم حزب الشيطان ب(لبنان) كشفتُ فيها عواره,وبيّنتُ فيها اخطاره على امة الاسلام,عساها تحذر من اطماع ايران الصفوية,فانّ حزب الشيطان بلبنان ما هوإلا مسمار من نار دقته ايران في جسد امة التوحيد ,ومازالت اسلاكه موصوله من حوزات قم,وبين الحين والاخر تحرّك ايران هذه الاذرع المسمومة حتى تخنق امل الامة فتموت بين يديها ثم تشيّد على انقاضها (دولة ايران الفارسية الكبرى)
ولكن هيهات...ان نصر الله قريب لاهل السنة والتوحيد الذين ساروا على منهج السلف الصالح(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
اسأل الله الاّ يرفع للرافضة راية,وان يكسر شرهم عن بلاد الشام الجريحة وان يعجّل بنصر قريب على النصيرين الاشرار..اللهم امين


كتبه:



ابوسعد النشوندلي


- حضرموت


17/7/1433



Abd52010@gmail.com




بسم الله الرحمن الرحيم



إني بدأتُ بحمد ربي فاضحاً

حزباً من الشيطان في لبنانِ

هو يدّعي أنّ الصمود شعاره

ويقول إني محارب الكفرانِ


وأنا المقاوم في البلاد وجندها

وأنا المجاهد حارس الأوطانِ

وأنا الشديد على اليهود بوطأةٍ

وأنا المعفّر رأسهم بهوانِ


ولقد نصبتُ على الحدود قذائفاً

إني سأرميهم بدون توانٍِ

وأنا المحبُّ لآل أحمدَ كلهم

وأنا لهم من شيعة العدنانِ

إني أدرّب جندنا ببسالةٍ

وأعدُّهم ناراً لمن عاداني

أمّا الخمينيُّ فذاك إمامنا

وهو الفقيه مقدّم السلطانِ

إني توّجهتُ بوجهي قبلةً

نحو المراقد تلك في إيرانِ

ولها نصلي في تهّجدِ عابدٍ

ولها رفعنا الكفَّ في قربان


ونسبُّ في علنٍ صحابةَ أحمدٍ

ونراهمو شراً على الإيمان

أما الحسينُ فإنه بدمائنا

يجري كنهرٍ دائم الفيضان

هذي دعاواهم وهذا مكرهم

وهو الخبيث يعيش كالثعبان

يا أيها الشيطان مهلاً إنني

سأظل أفضحكم مدى الأزمان


إني سأفضح حزبكم بصراحةٍ

وأبيّن التضليل بالبرهانِ

إني أراكم سوأةً في أرضنا

أدواؤكم فاقت على السرطان

ولقد ذبحتم أهلنا في شامنا

ذبحاً تشيب مفارق الولدان

يا أيها الباغي المسّمى نصرهم

يا ناصر الكفار كل أوانٍ

يا أيها المحتال عند خطابه

يا مارداً في صورة الإنسانِ


يا من يمدُّ جناحه بوقاحةٍ

ويقول إني ناصر الأديانِ

إني عرفتُ خداعكم وضلالكم

وكشفتُ تلبيساً مع البهتانِ

إني أراكم كالأسودِ لحربنا

وعلى اليهود تفرُّ كالفئرانِ

يا أيها الطاغي وطغمة حاقدٍ

أبشرْ بنار الله والخسرانِ

إني سأرميكم بنارٍ قذائفٍ

إني سأهتك ستركم ببيانِ


يا منْ حرستم لليهود حدودهم

وكأنكم خدّامهم بحنانِ

هذا السلاح تعده بوقاحةٍ

في ذبح أهل الدين والإيمانِ

شَكرَ اليهودِ فعالكم وخداعكم

ورأوكَ خِلاً صادق الإحسانِ

يا حزب شيطان كفاك تنطّعاً

أنت العميل وخادم الصلبانِ

يا حزب شيطانٍ تروغُ بأرضنا

روغ الثعالب جهرةً بهوانِ


يا حزبَ شيطانٍ ولغت بجرحنا

وعشقتَ أشلاءً مع العدوانِ

إني أراكم لليهود نعامةً

تنساق في لطفٍ مع الغلمانِ


هذي العراق تمزّقون عفافها

وذبحتمُ التوحيد في إعلانِ

تاريخكم كالليل في ظلمائه

أنتم خفافيش الدجى الولهانِ


يا ليتني ناراً فتحرق جمعكم

أو ليتكم في حفرةِ البركانِ

يا من سجدتم للمجوس برغبةٍ

يا منْ وصلتم حبهم بتفانٍِ

.
إني أشكُّ بأنكم من عُربنا

أنتم مجوس العُرب في الأوطانِ

إني أراكم للمجوس صناعةً

بئس الصناعة تلك في إيرانِ


يا أيها الجاسوس يا حزب الردى

يا خنجر الآفات في البلدانِ

يا طعنةً قد اثخنت في أمتي

يا أيها الفيروس كالديدانِ

هذي بضاعتكم أراها خدعة

وأرى بها التدليس كل أوانِ

يا ربي فافضحهم وسوّد وجههم

مثل العمائم لطخّت بهوانِ


إني أراهم كالعقاربِ حيلة

وهمُ الرعاع تطير كالذِّبانِ

في كل أرضٍ قد رأيتُ شرورهم

بل شرهم قد جاوز الملوان


سبّوا صحابةَ أحمدٍ بوقاحةٍ

وهمُ النجوم الطهر في الأكوانِ

وسمعتُ سباً فاحشاً في أمنا

زوج الرسول وخيرة النسوانِ

جعلوا السِّباب لها عظيم عبادةٍ

وهي الحَصان الطهر من بهتانِ

أنتِ بحارِ للفضائل جمةٌ

ما ضرّكم حجرٌ من الصبيانِ


يا قمة الأخلاق يا بنت الألى

هذا السلام يفوح بالريحانِ

مهما يقول الحاقدون بحقكم

الله يرفع قدركم بأمانِ

إنّ الجبال عظيمةً بثباتها

ما ضرّها نطحٌ من الثيرانِ

فغداً إله الخلق يجمع خصمنا

ونراه في نارٍ مع الدخانِ


هذا هو التاريخُ يشهد إنهمْ

خانوا الإله وشرعة العدنانِ

سبّوا معاويةَ وقالوا إنه

قد خان آل البيت بالعدوانِ

ومضوا يبثون السموم بحقدهم

هذي القلوب تضجُّ بالغليانِ


إني أراهم قد نسوا تاريخهم

خانوا حسيناً فرّوا مثل الضآن

أني رأيتُ سيوفهم في خدعةٍ

لكنهم فرّوا من الزحفانِ

إني رأيتُ شرورهم في أمتي

وهمو وراءَ بليّة الأزمانِ

قتلوا الحسينَ بغدرهم وشرورهم

والدمع كالتمساح من خوّانِ

قد خرّبوا في الدين كل خلافةٍ

قد أسقطوا الأولى كذا والثاني

العلقميُّ يحيك دوماً خطةً

يا بئس من جدَّ مع الولدانِ


إني رأيتُ الأمس عادَ حقيقةً

ورأيتُ غدرهمو على الأوطانِ

باعوا العراق رخيصةً لمكابرٍ

ومنافقٍ أعني به السيستاني


أسفي على أرض العراق وروضها

أسفي على بلدٍ كمثلِ جنانِ

إني إذا يوماً ذكرتُ جمالها

وذكرتُ نخلاً غصَّ بالأحزانِ

ورأيتُ بغداد الهوى بقيودها

ورأيتُ جرحَ الحب قد أضناني


صبراً بلاد الحب تلك مصيبةٌ

وغداً ندمرُّ جمعهم بسنانِ

ونذيقهم ويلاتَ ما فعلوا بنا

وندوسُ تلك عمائم البهتانِ


نحن جنود الله أهل شريعةٍ

أنصارُ طه وآله الشجعانِ

هذي فلسطين تنوحُ بجرحها

بل أين حزب الشر في لبنانِ

إني أراهم واليهود أحبّةً

وأراهمو في الحب كالمجّان

صاحت فلسطين وهذا دمعها

يجري كغيثٍ دائمٍ الهطلانِ


وسمعتُ حزب السوء في تهديده

ويقول إني مدّمرُ البنيانِ

إني سأرمي أرضكم بقذائفٍ

هذي مدافعنا مع الطيرانِ


ضحك اليهود وصفّقوا من قوله

أتراه ينسى صحبة الجيرانِ؟

فمضى يفرّغ في الهواء سلاحه

ويهزُّ تلك الأرض بالهذيانِ

قد أتقن التمثيل في أدواره

وكأنه بطلٌ مع التيجانِ

ويقول إني قد هزمتُ جيوشهم

والنصرُ لاحَ على قوى الكفرانِ

ومضى كما الطاووس ينشرُ نصره

ويقول إني فاتح البلدانِ

إني لأعجبُ أيُّ نصرٍ نصرهُ؟

وهو الكذوب مخادعُ الأقرانِ


إنّ اليهودَ تضاحكوا من حربهِ

وكأنها ضحكٌ على الأذقانِ

عجباً لأمتنا تصدِّق ساحراً

ومع اليهود ينام في الأحضانِ

إني رأيتُ نكايةً في أمتي

ودعايةً من صنعة الشيطانِ


اني رأيتُ القدس سال دماؤها

وتصيحُ أين جحافل الإيمانِ؟

اني رايتُ الأقصى نادى حرقة

قد آن فكّوا قيد هذا العاني

يا حزب شيطانٍ رأيتُ خديعةً

وتقول إني مقاوم الصلبانِ

هذي المذابح إنْ جهلتَ فزعترٌ

ينبيك بعض مجازر الإخوانِ

إني أرى صبرا تمزّق دمعها

وأرى الدماء تسيل كالطوفانِ

يا من ذبحتم طفل قومي جهرةً

يا من هتكتم عرض كل حَصانٍ


يا أيها الأقزام يا شرّ الورى

شاهتْ وجوهكمُ مع الألوانِ

إني أراكم والجرائم جمّةٌ

فقتم يهود اليوم في الطغيانِ

أحفاد كسرى يا ثعابين الدجى

في السوء قد فقتم على الحيوانِ

هذا التمتع واللواط فعالكم

يا بئس من فعلٍ يهزُّ كياني


وأرى تجارتكم بكل قبيحةٍ

مثل الحشيش مخدرُّ الأبدانِ

تسعونَ في وطنٍ بكل خبيثةٍ

وبكل غدرٍ واضحٍ لعيانِ

كل البلاد تئن من إرهابكم

من مكركم قد ضجّت الحرمانِ

إني أراكم سوس كل بليّةٍ

وأركمو خطراً على الأوطانِ


هذي هي الشام الجريحة إنها

تبكي لها الطيرَ على الأغصانِ

ورأيتها ثكلى بجرم كلابكم

وتصيح بالأحزان كل أوانٍ

وأرى الطفولة قد سفكتم طهرها

لم ترحموا طفلاً من العدوانِ


إني رأيتُ جيوشكم قد ازبدت

منها رأيتُ فضائع الأضغانِ

إني أرى بشارَ فرعون الردى

ورأيتُ نصر اللات في هامانِ

أنتم مع ذاك الخبيث قرابةً

وكلاكما في الشر تتفقانِ

باع الخبيث بلادنا لعصابةٍ

هذي اليهود تعيش في الجولانِ

قد عاش دهراً ما سمعتُ شجاعةً

منه على الكفار في الميدانِ

واليوم كالوحش الرهيب بأرضنا

ويمزّق الأطفال دون توانِ


يا شامُ صبراً إنّ موعدنا غداً

سنرّدهم صرعى بكل هوانِ

ونُري خبيث القوم إنا معشرٌ

يوم الكريهةَ نعشق الجمعان


إني أرى ابن الوليد مجندّلاً

في حمصنا ويطير في الزحفانِ

والله إنّ الذل ذاك محرمٌ

بشريعة الرحمن في القرآنِ

إما حياةٌ للمعالي نهجها

ما لم فموت لا يسر جبانِ

يا أيها الطاغوت في أرض المنى

أقصرْ فنحن فوارس الإيمانِ

سنريكمو يوم النِّزال شجاعةً

نحن أسود الله يوم طعانِ


يا حزبَ شيطان رويدك ساعةً

إنا سنثأر من دجى العدوانِ

والله إني ما نسيتُ جرائماً

في الشام موعدنا مع الفرقانِ

سنعيد بدراً والملاحمَ كلها

وندمرُ الأوثان في إيرانِ


إني أحذّركم وهذي لحومنا

هي غصّة قد تشبه السعدانِ

يا أيها الأوغاد لستُ مبالغاً

نحن الليوث تمزقُّ اللحمانِ

عشنا على التوحيد طول حياتنا

أنعمْ به من منهجٍ ربّانيِ

لكنكم في الشركِ صرتمْ سادةً

قد تعبدون أئمة الرضوانِ

وأرى لكم حجّاً لكل مراقدٍ

وكأنها وثنٌ ومن الأوثانِ

قد روّجت هذي المنار ضلالكم

ورأيتُ سُماً سال من خوّانِ

هذي التقيّة للقناة شعاركم

والزور شيمتكم مع البهتانِ


إني أراكم للرذيلة قادةً

أنتم طريق الفحش للفتيانِ

يا من فتحتم للرذيلة بابها

أفسدتمو في الجيل والأديانِ


يا حزب شيطان تمهّل إنني

لآراكَ بركاناً على لبنانِ

وأرى بلاد الشام منك جريحةً

ورأيتها ثارت على السجّانِ

وأرى جنود الله تأتي بغتةً

لتصيب منك مقاتل الإنسانِ

وأرى جيوش الدين عادت حرةً

وأبيّةً بنضالها المتفاني

إني سألت الله دوماً رغبةً

حتى أمزِّقُ جيشكم بسنانِ


وأصيبُ نصر اللات مني بضربةٍ

ويطيرُ ذاك الرأس في الميدانِ

هذا هو التكبير صار حداؤنا

ونرّتل الذكر الحكيم مثاني

ونطيرُ في يوم الوغى كصواعقٍ

هزّت وتحرق أذرع الطغيانِ

لا يستوي جندُ الإله وجندكم

جندان في يوم الوغى ضدانِ

إنّا جنود الله خلفَ محمدٍ

أنعمْ بأنصار على الإيمانِ


لكنكم أنتم جنود خبيثةٍ

شمطاءَ في أرض البلى طهرانِ

أرضٌ بها الشيطان ينصبُ عسكراً

وجحافلاً من إنسها والجانِِّ


إني أرى هذي الديار مقابراً

وهي البلاقع من هدى الرحمنِ

إني نظرتُ فما رأيتُ مساجداً

وكأنها الحمّام للشيطانِ

عجبي على تلك البلاد وقادةً

هم يدّعون بشيعة العدنانِ

إيران تسعى في صناعة نسخةٍ

من حزب شيطان بكل مكانِ

إيرانِ يا مهدَ المسيخ وزوره

سبعونَ ألفاً جند ذاك الشآنيِ

أما بلاد الشام طوبى إنها

فيها الملائكُ تبسط الإحسانِ

يا جندَ شيطانٍ فهذى أرضنا

منها الشموس تضيءُ في لمعانِ

قد آن يا بلدي أطهِّر ترّبكِ

من وطأةِ الشيطان في لبنانِ

يا جندَ شيطانٍ فهذى بلادنا

ستكون فيها نهاية الفتّانِ

أسرعْ إلى إيران تلك حبيبةً

يا بئس من أمٍ مع الغلمانِ

فإذا أبيتَ ففي اليهود صداقةً

يا خادم الشيطان كل أوانِ

هذا مصيرُ الذل هذا معادكمْ

في يوم حشرٍ للحميم الآنِ

يا أيها الحزب البغيض بأرضنا

ومع اليهود كلاكما وجهانِ


إني أرى بلد الخليج مرادكمْ

وأراكمو تسعون في روغانِ

هذي هي البحرين فيها خطةً

فيها الخفافيش مع الجعلان

هذي الوفاق وللنفاق مطيّةٌ

كالخنجرِ المسموم في أوطانِ


فيها العمائمُ والبلايا تحتها

وهي القنابل للشقي الجانيِ

قالوا الولاية للفقيه إمامنا

وهو المجوسيُّ أخو الشيطانِ

قالوا هي البحرين بعض بلادنا

سنعيدها للأم في إيرانِ

يا ويلكم خنتم عروبة قومنا

لمّا تصاهرتم مع طهرانِ

إنّ العروبة لم تكن بدمائكم

بعتم كذاك شريعة الرحمن

قد حان يا قومي نرّد هجومهم

ونذود عن دينٍ وعن أوطانِ


يا قومُ إنّا إنْ سكتنا عنهمُ

باعوا دمانا بأرخص الاثمانِ

إني أرى كل الروافضِ طعنةً

مسمومةً تقضي على الإيمانِ

في كل أرض يشعلون قلاقلاً

وبلابلاً للفوز بالسلطانِ


أو ما رأيتم كيف طوّق حزبهم

لبنان أقصها كذا والدانِِ

وغدت بلادي تحت رحمةِ سيفهم

يقضون فيها بشرعة الشيطانِ

ساروا كلاباً عنوةً في أرضنا

مسعورةً قد تنهش الصبيانِ

زرعوا البلايا في ربوع بلادنا

وغدوا كألغامٍ بكل مكانِ

مدّوا سموماً للقطيف وصعدةٍ

ملأوا البلاد بجورهم وطعانِ

قد آنَ يا قومي نجّفف نبعهم

قد آنَ أنْ نقضي على الطغيان


يا قومنا إنّ الجهاد شعيرةً

وبها نصون الدين من خوَّانِ

هذا هو الحزب اللعين بشامنا

ويهّدد الإسلام كل أوانِ

إنّ الجهاد مقدّسٌ في أمةٍ

ترنو بقلبٍ عاشقِ لجنانِ


وأرى الجهادَ مقدّماً في حقهم

فهم العدوُّ وأخطر الكفرانِ

يا قومنا إنّ الجهاد فريضةً

ضاعت فذلت أمة العدنانِ

إنّ السيوف تغلغلت في غمدها

وأصابها صدأٌ من الخذلانِ

هبِّي كتائب أمتي في عزةٍ

هبِّي شموخاً نحوهم بطعانِ

هبي كنارٍ احرقت أركانهم

وكأنها حممٌ من النيرانِ

تمضي على درب الجهادِ كتائبٌ

لله درُ كتائب الإيمانِ


يا حزب شيطان أتينا جحفلاً

سندمرُّ الطاغوت في إيرانِ

إنّا سنثأر للعراق وشامنا

وغداً سنرفع صيحة الآذانِ


ونزيل من لبنانَ كل نجاسةٍ

ونطّهر الاجواء من ادرانِ

ونعيدُ للبحرين أجمل بسمةً

وكذا القطيف كلاهما سيّانِ

ونزيل من أرض العراق عصابةً

من فيلقٍ للغدرِ والعدوانِ

كانت كلابٌ والمجوس تقودها

واستأسدت في نصرة الصلبانِ

يا قلبُ مهلاً لو رأيتَ مذابحاً

لوددتَ أن أحيا من العميانِ


أني أرى أرض العراقِ مقابراً

وكأنهم وحشٌ على اللحمانِ

يا حزبَ شيطانٍ ونسل خبيثةٍ

إني كشفتُ الزيف بالبرهانِ

وكشفتُ أنك خائنٌ لقرابةٍ

يا خائنَ الآل أولي العرفانِ

آل النبي مع الصحابة توأمٌ

بل حبّهم في حَبّة الوجدانِ


يا حزب شيطانٍ وهذا قناعكم

إني أراه ساقطاً ببيانِ

إني أرى أحلامكم في دولةٍ

كبرى تسمى دولة الشيطانِ

ويقودها وغدٌ يسّمى آيةٌ

أعمى البصيرة من بني ساسانِ

هذي هي الآمال هذا طموحكم

هذا الهلال يدور كالثعبانِ


يا قومنا إني أحذّركم غداً

فهلالهم في الجسم كالسرطانِ

هم خطّطوا سراً بكل جريمةٍ

وغداً سيظهر شرّهم لعيانِ

إني أراكم قد أمنتم مكرهم

لمّا سمعتم خطبة الخوّانِ


ربّاه إني قد كتبتُ قصيدةً

وأبثها في أمتي بحنانِ


وجعلتُ من نون النصيحة دعوة

للخير والتوحيد كل زمانِ

لكنها نحو العدو قذائفٌ

دوَّت وهزّت فيلق الطغيانِ

في كل بيتٍ للعدو رصاصةٌ

وجعلتها غصصاً على الفتّانِ

وجعلتُ أفراح العدو نياحةً

وجعلتُ روض الخصم كالقيعانِ

ربّاه فاقبلها وسدّد رميه

أنت الموفق يا عظيم الشآن


من حضرموت الحب أهدي عبرةً

لك يا رسول الله كل أوانِ

ربّاه صلِّ على الحبيب محمدٍ

مسك الختام وبدر كل زمانِ


وعلى الصحابة أدمعي منسابة

تجري بحب فائق الريحانِ

والآل من خير الأنام تحيةً

رقراقةً كالمزنِ في سيلانِ

وعلى الأحبة من يسير بدربهم

من تابعٍ أكرم مع الإحسانِ

الشاعر أبو رواحة الموري
07-10-2012, 10:47 AM
حياك الله أخي أبا سعد في منتداك وبين إخوانك مفيدا ومستفيدا

وبارك الله في جهودك وجعلك سِلماَ لأوليائه حرباَ على أعدائه

ومن فرط سعادتي بهذه القصيدة في الرد على الرافضة فقد أضفيت عليها شيئا من الألوان والتنسيق حتى تبدو في حل أجمل هدية مني لك

فتقبل هديتي ومروري


ولك أن تنظر هذا الرابط

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=3411