المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال منهجية لأئمة سلفية


أم جمانة السلفية
03-21-2012, 05:33 PM
أقوال منهجية لأئمة سلفية بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ظهير له ولا معين .
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي أرسله إلى الخلق أجمعين ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا ، وعلى سائر عباد الله الصالحين .

أما بعد :

فهذه مجموعة أقوال منهجية لعلماء من علمائنا السلفيين الذين اتفقت الأمة على صلاحهم و الأخذ عنهم في العقائد و المنهج راجيا من الله العلي القدير النفع بها يوم ألقاه سبحانه وتعالى .

في العلم وأهله :

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جزأهم الله خيرا هم حفظوا لنا الأصل فلهم علينا الفضل .

وعن الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
قال محمد بن العباس الفربري أملى يوما علي أبي عبد الله البخاري حديثا كثيرا فخاف ملالي .
فقال : طب نفسا فإن أهل الملاهي في ملاهيهم وأهل الصناعات في صناعاتهم والتجار في تجاراتهم وأنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
لا يؤخذ العلم عن أربعة :
أ ـ سفيه يعلن السفه ، وإن كان أروى الناس .
ب ـ وصاحب بدعة يدعو إلى هواه .
ج ـ ومن يكذب في حديث الناس ، وإن كنت لا أتهمه في الحديث .
د ـ وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به .

كما قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله تعالى :
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى :
إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .


وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى ناصحا معلما :
حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية .
والعلم حسن لمن رزق خيره .
وهم قسم من الله تعالى فلا تمكن الناس من نفسك فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير وإن من شقوة المرء أن لا يزال يخطئ .
وذل وإهانة للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
من تعلم القرآن عظمت قيمته .
ومن تكلم في الفقه نما قدره .
ومن كتب الحديث قويت حجته .
ومن نظر في اللغة رق طبعه .
ومن نظر في الحساب جزل رأيه .
ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
أصل العلم التثبيت ، وثمرته السلامة .
وأصل الورع القناعة ، وثمرته الراحة .
وأصل الصبر الحزم , وثمرته الظفر .
وأصل العمل التوفيق ، وثمرته النجاح .
وغاية كل أمر الصدق .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم .
والجاهل يغضب من التعلم ويأنف من التعليم .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
ينبغي للفقيه أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله وشكرا لله .

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
العلم حيث شاء الله جعله ، ليس هو بكثرة الرواية .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
العلم ما نفع ليس العلم ما حفظ .

تعظيم الكتاب و السنة :

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها إتباع لكتاب الله واستكمال بطاعة الله وقوة على دين الله ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها .
من اهتدى بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ،
ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين و ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها ودعوا ما قلته .

ويروى أنه قال رحمه الله تعالى : إذا صح الحديث فهو مذهبي .
وإذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط .

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى :
من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو على شفا هلكة .


قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله ؟ !

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به .

في النهي عن الجدال في الدين :

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
الجدال في الدين ينشئ المراء ويذهب بنور العلم من القلب ويقسي ويورث الضعن .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجد وما سواه فهو هذيان .

وقال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى :
خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
والله لان يفتي العالم فيقال : أخطأ العالم خير له من أن يتكلم فيقال : زنديق .
وما شيء أبغض إلي من الكلام وأهله .

في ذم البدع وأهلها :

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
لان يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الأهواء .

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
قال معن: انصرف مالك يوما، فلحقه رجل
يقال له: أبو الجويرية، متهم بالارجاء.
فقال: اسمع مني، قال: احذر أن أشهد عليك.
قال: والله ما أريد إلا الحق، فإن كان صوابا، فقل به، أو فتكلم.
قال: فإن غلبتني.
قال: اتبعني.
قال: فإن غلبتك، قال: اتبعتك.
قال: فإن جاء رجل فكلمنا، فغلبنا ؟ قال: اتبعناه.
فقال مالك: يا هذا، إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بدين واحد، وأراك تتنقل .

وكان الإمام مالك رحمه الله تعالى إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال :
أما إني على بينة من ديني ، وأما أنت فشاك ، اذهب إلى شاك مثلك فخاصمه .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح .

و أمر المتوكل بمسألة أحمد ـ ابن حنبل رحمه الله تعالى ـ عمن يقلد القضاء ؟ .
فجاء فيها بعد ذكر أحوال المسؤل عنهم .
وفي الجملة أن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنة والمخالفة لأهل البدع .


في علم الرجال و الكلام عليهم :

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
لا يكون لي خصم في الآخرة .
فقلت ـ محمد بن أبي حاتم الوراق ـ : إن بعض الناس ينقمون عليك في كتاب " التاريخ " ويقولون : فيه اغتياب الناس .
فقال: إنما روينا ذلك رواية لم نقله من عند أنفسنا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " بئس مولى العشيرة " .
يعني : حديث عائشة رضي الله عنها .

في الهجر :

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
فأصدع بأمر الله لا تخش الورى ... في الله اخشاه تفز بأمان
واهجر ولو كل الورى في ذاته ... لا في هواك ونخوة الشيطان
واصبر بغير تسخط وشكاية ... واسفح بغير عتاب من هو جان
واهجرهم الهجر الجميل بلا أذى ... إن لم يكن بد من الهجران نقل منhttp://www.m-rasool.com/vb/index.php?page=topic&show=1&id=4486

أم نور
03-21-2012, 10:57 PM
بورك فيك أخيتي موضوع جميل
جعله الله في ميزان حسناتك

أم جمانة السلفية
03-22-2012, 04:33 PM
اللهم آمين وإياكِ أختِ الفاضلة وفيكِ بارك الله أم نور والأفضل لكِ أن تكتبِ بارك فيكِ وليس بورك فيكِ ...