المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واقعة سب الجلالة! وخطبة الشيخ... أبومصعب مجدي ميلود حفالة


أبوعبدالله أحمد المصراتي
02-04-2012, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخوتي في الله شعراء هذا الصرح المبارك (وأخص بالذكر شيخنا وشاعرنا الهمام أبو رواحة) من استطاع منكم أن يشدّ عضد أخيه بشيء فليفعل! مشكورا لا مأمورا


وسميتها


واقعة سب الجلالة! وخطبة الشيخ... أبومصعب مجدي ميلود حفالة


سبحانَ ربّي الواحدِ القهّارِ.... مكوّرُالّيلِ على النّهَارِ



هذا وفي دَرْسِ الَّذي لا ينْصَرِفْ...جَاءَتْ رَزِيَّة ٌقُبَيلَ المُنْصَرِفْ



قـَوْلُ المـُرْتـَدِّ الفـَاجـِر ِالسّفـِيهِ...المـَاجـِن المـَسْعُور ِوَالـكـَريهِ



عَلى مَرْئَى من مَسْجدٍ والسـَامِع ِ...يَسبُّ المَوْلى فـِي جـِوارِ الجامـِع ِ



فـَرَاسَـلـَنَّ شَّاهِدٌ مِنْ وَجَل ِ...لِـيَطـْـلُبَنَّ نُصْرَة ًفِـي عَجَل ِ



فَقَالَ الشّيخُ ابنُ مِيلُودٍ مَجْدِي... فِي خُطْبةٍ زَلْزَلَ فِيهَا وَجْدِي



يَا مَنْ جَاهَرْتَ الخَالِقَ بِالسّبِّ ...أمَا عَلِمْتَ كُفْرَكَ بِالرَّبِّ



كُفْرا مُخْرَجْكَ مِلّةَ الإسْلام ِ ... وَيُهْدَرُ الدَّمُّ بـِلا مَلام ِ



أمْ غَرّكَ مِنْ رَاحِمٍ إمْهَال ِ...أجْرَى عَليكَ رِزْقـَهُ وَالمَال ِ



طَعَامُكَ شَرَابُكَ مِنْ مَهْدِكَ...مَنَّ عَلَيكَ حَتّى يَومَ لـَحْدِكَ



فَاعْلَمْ يَا هَذا أنَّ اللهَ يُمْهِلُ...حَتّى إذا انْتَقَمْ فَلا يُؤجِّلُ



يَا وَيْحَكَ ألَسْتَ قُرْبَ عَهْدِ...طَاغُوتًا أ ُهْلِكَ فِي هَذا البَلدِ



ألمْ تَرَ كَيفَ بِقُدْرةٍ مُحِقْ... وَقَبْلَ مَوْتِهِ أ ُهَانَ وَخُزِقْ



فَاحْذَرْ يَا هَذا سَطْوَةَ الجَبّار ِ...وَتُبْ وَلا تَغـْتَرْ رِضًا بـِالعَار ِ



أمّا الّذِي لِسَبِّهِ قَد اسْتَمَعْ...لَوْ كَانَ سَبَّكَ مَا كُنتَ تَقـْتَـنِـعْ



هَلّا أذقـْتَهُ مِنْ قَبْضِ يَدِكَ...شَيْئا مِنَ الكَيل ِ صَاعًا بـِمُدِّكَ



إذَا السّفِيهُ لمْ يذلّ أو يُهَنْ...لَيُوشِكنْ عَذَابُ رَبّي يَنزِلَنْ



فَيَا وُلاة َ الأمْرِ فِي هَذا البلدْ...حَيّ على الفـَلاح ِ حَقــًّا وَ الرّشَدْ



أخْـذ ًا عَلَى السّفِيهِ بِالتّنْكِيل ِ...قـَبْلَ مَجـِي عِقـَابـِهِ الوَبـِيل ِ



هَذا الـّذِي بـِهِ الفُؤادُ جَاشَ...لـَيْسَ مِنَ الشِّعْرِ فِي شَيءٍ حَاشَا



هَذا وَصَلى اللهُ ثـُمَّ سَلـِّمْ...عَلى النّبـِيِّ الخَاتِمِ المُعَلِمْ


كتبه أخوكم في الله أبوعبدالله أحمد المصراتي

أبومالك عمر الطروق
02-04-2012, 10:31 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون لقد إنتشرت هذه الظاهرة القبيحة بين الناس والعياذ بالله خاصة فى أواسط الشباب فنسأل الله أن يهديهم فالأمر جد خطير ويحتاج إلى وقفة جديّة ؛ بارك الله فيك أخى أحمد وأسأل الله أن يحفظنا جميعاً ويحفظ بلادنا .
سُئل الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله :
شيخنا: ما حكم من سب الدين والرب وذلك إذا نشأ بين قوم قد اعتادوا هذا الأمر في ساعة غضب، وكذلك كيف تكون معاملته إذا كان يعتقد نفسه مسلماً؟ الجواب: قال أهل العلم: من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه فهو كافر جاداً أو لاعباً، واستدلوا بقول الله تعالى عن المنافقين الذين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[التوبة:65-66] وجاء رجل منهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنما كنا نتحدث حديث الركب، لنقطع به عنا الطريق، فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول له: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[التوبة:65-66]. أما إذا قالها عند غضب شديد بحيث لا يملك نفسه ولا يدري ما يقول فإنه لا يكفر بذلك؛ لأنه غير مريد للقول ، ولهذا لو طلق الإنسان زوجته في غضب شديد لا يملك نفسه عنده فإن زوجته لا تطلق؛ لأنه لم يرد طلاقها، وتعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم حدث عن فرح الله سبحانه وتعالى بتوبة العبد، وأنه أشد فرحاً بذلك من رجل كان في السفر ومع بعيره عليها طعامه وشرابه، فضلت عنه، فطلبها ولم يجدها، فنام تحت شجرة ينتظر الموت، ما بقي عليه إلا أن يموت، فإذا بخطام الناقة متعلقاً بالشجرة، فأخذه وقال: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك) يريد أن يقول: أنت ربي وأنا عبدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أخطأ من شدة الفرح) ولم يقل: هذا كافر..فالمهم أن من سب الله أو رسوله أو دينه أو كتابه جاداً كان أو هازلاً فهو كافر. أما من فعل ذلك غاضباً وهو لم يملك نفسه ولا يدري ما يقول فإنه لا يكفر؛ لأنه لا اعتداد بقوله بل هو حكم المجنون، ولكن ينبغي عليه إذا أفاق وذهب عنه الغضب أن يراجع نفسه ويستغفر الله تعالى ويطهر لسانه من هذا الشيء القبيح. ويتعود ذكر الله تعالى والثناء عليه، فإذا تعود لسانه ذلك فإنه لن ينطق بالسباب ولو عند الغضب."

أبوعبدالله أحمد المصراتي
02-04-2012, 11:35 AM
حياك الله أخي أبومالك

وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة الطيبة

أخي الحبيب ...على ما أذكر فقد نقل أحد طلبه العلم ان الغضب الشديد على ما فصل أهل العلم على ثلاثة أنواع:
النوع الاول: الغضب الشديد وهو الذي لا يدري المرء مايقول فيه (ويسميه بعضهم الاغلاق) حتى انك لو قلت له (مباشرة بعد الواقعة بقليل) انك قلت كذا وكذا فإنه لا يتذكر. وباجماع العلماء لا يعتد بشيء مما يقع فيه من طلاق او بيع او عتق....
النوع الثاني: الغضب الشديد الذي يدري فيه ما يقول ولكنه يقول ما لا يريد وهذا اختلف اهل العلم في ما يقع من احكامه (والشيخ العثيمين يلحقه بالنوع الاول)
النوع الثالث: الغضب الشديد الذي يدري فيه ما يقول ويقول ما يريد وهذا يعتد بما يقع فيه من طلاق وبيع وعتق باجماع العلماء....

مسألة سب الدين وسب الله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا

فالذي يعرف حال شبابنا هداهم الله يعرف انه اصبح عندهم سب الدين مثل العلكة وان كان سب الله سبحانه وتعالى منتشر كذلك ولكن بصور اقل فالامر بارك الله فيك لا ينبغي التساهل فيه. فالحكم كما بين الشيخ العثيمين وكما نقلت بارك الله فيك كفر من سب الله في جد او هزل كفرا مخرج من الملة هذا الذي يجب ان يعرفه الشباب. وأما باب التوبة فمعاذ الله ان يفهم من الشعر او الكلام (ابتسامة) اني اغلقته في وجه احد من الناس كائنا من كان.

واما مسألة إقامة الحد في ذلك بارك الله فيك فهذا الأمر يرجع الى ولاة الامر بعد انتفاء الموانع وتحقق الشروط نسأل الله ان يهيئ لهم البطانة الصالحة و ليس لنا بحال التهور باقامة حد من حدود الله هكذا سبهللا بدون امر ولاة الامر. وان كان يقع على عاتقنا شيء من حديث أبو سعيد عند مسلم قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. هذا الذي فهمته في عجالة من كلام العلماء في المسألة وصوبني ان كنت مخطئا.


أخوك ...أحمد

أبوعبدالله أحمد المصراتي
02-10-2012, 04:01 PM
اعتذر من أخي ابومالك في اعادة نشر كلام العلامة العثيمين بخط اكبر حتى يسهل قراءته
والحقيقة انا ما قرأت تعليقك بالكامل فقد كان همي بعد قراءة الكلام الذي بالاحمر هو تبرئة ساحتي من النفس التكفيري الذي ظننت انك فهمته من الابيات
وعلى اية حال جزاك الله خيرا المشاركة
وهذا كلام الشيخ رحمه الله رحمة واسعة

سُئل الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله :


شيخنا: ما حكم من سبالدين والرب وذلك إذا نشأ بين قوم قد اعتادوا هذا الأمر في ساعة غضب؟

وكذلك كيفتكون معاملته إذا كان يعتقد نفسه مسلماً؟


الجواب


قال أهل العلم:


من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه فهو كافر جاداً أو لاعباً،واستدلوا بقول الله تعالى عن المنافقين الذين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلموأصحابه:


(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّإِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِكُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)(التوبة:65-66). وجاء رجل منهم إلى الرسولصلى الله عليه وسلم يقول: إنما كنا نتحدث حديث الركب، لنقطع به عنا الطريق، فكانالنبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول له:


(قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِكُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة:65-66).


أما إذاقالها عند غضب شديد بحيث لا يملك نفسه ولا يدري ما يقول فإنه لا يكفر بذلك؛لأنه غير مريد للقول، ولهذا لو طلق الإنسان زوجته في غضبشديد لا يملك نفسه عنده فإن زوجته لا تطلق؛ لأنه لم يرد طلاقها،


وتعلمون أن الرسولصلى الله عليه وسلم حدث عن فرح الله سبحانه وتعالى بتوبة العبد، وأنه أشد فرحاًبذلك من رجل كان في السفر ومع بعيره عليها طعامه وشرابه، فضلت عنه، فطلبها ولميجدها، فنام تحت شجرة ينتظر الموت، ما بقي عليه إلا أن يموت، فإذا بخطام الناقةمتعلقاً بالشجرة، فأخذه وقال: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك) يريد أن يقول: أنت ربيوأنا عبدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أخطأ من شدة الفرح) ولم يقل: هذاكافر.


فالمهم أن من سب الله أو رسوله أو دينه أو كتابه جاداً كان أو هازلاً فهوكافر.


أما من فعل ذلك غاضباً وهو لم يملك نفسه ولا يدري ما يقولفإنه لا يكفر؛ لأنه لا اعتداد بقوله بل هو حكم المجنون،


ولكن ينبغي عليه إذاأفاق وذهب عنه الغضب أن يراجع نفسه ويستغفر الله تعالى ويطهر لسانه من هذا الشيءالقبيح. ويتعود ذكر الله تعالى والثناء عليه، فإذا تعود لسانه ذلك فإنه لن ينطقبالسباب ولو عند الغضب."