المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دُون دَمَّاجَ خَرْطُ الْقَتَاد أيُّهَا الرَّافِضَةُ الأَوْغَاد قصيدة للشاعر عبد الكريم الجعمي وفقه الله


الشاعر أبو رواحة الموري
12-07-2011, 12:04 AM
دُون دَمَّاجَ خَرْطُ الْقَتَاد أيُّهَا الرَّافِضَةُ الأَوْغَاد



مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَهْوَالُ [1] وَدُونِ مَنْبَرِهَا أُسْدٌ وَأَشْبَالُ
مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَلْوِيَةٌ [2] مِنَ الْمَنَايَا لَهَا خَيْلٌ وَتِصْهَالُ

هَلْ تَطْمَعُونَ بِأنَّا سَوْفَ نَتْرُكُهَا [3] لَكُمْ وَفِينَا دَمٌ يَجْرِي وَأَوْصَالُ ؟
لَنْ تَدْخُلُوهَا وَفِينَا مَنْ يُقِيمُ بِهَا [4] دَرْساً وَفِيهَا كَرِيمُ النَّجْرِ مِفْضَالُ
قَدْ قَالَهَا الشَّيْخُ يَحْيَى فِي مُحَاضَرَةٍ [5] نَحْنُ الْجِبَالُ إِذَا لِمْ تَبْقَ أَجْبَالُ
إِنَّا سَنَثْبُتُ فِي بَرَّاقَةٍ لَكُمُ [6] مِثْلَ الصُّخُورِ بِهَا وَاللَّيْلُ أَهْوَالُ

اَلْيَوْمَ تُقْرَى خِمَاصُ الْوَحْشِ مَأْدَبَةً [7] مِنْ لَحْمِكُمْ وَسِبَاعُ الطَّيْرِ نَزَّالُ

قُلْنَا لَكُمْ لا نُرِيدُ الْحَرْبَ مِنْ زَمَنٍ [8] وَنَحْنُ قَوْمٌ لَنَا فِيْ الْعِلْمِ أَشْغَالُ
فَمَا اسْتَرَاحَ لِهَذَا الْقَوْلِ سَيِّدُكُمْ [9] وَقَامَ مِنْ فَوْرِهِ لِلْحَرْبِ يَحْتَالُ
فَلا مَنَاصَ لَنَا مِنْ أَنْ نُنَازِلَكُمْ [10] بِالسِّنِّ إِنْ حُطِّمَتْ قَوْسٌ وَأَنْبَالُ

لَنْ تَخْلُصُوا وَبِأهْلِ الدَّارِ مِنْ رَمَقٍ [11] لَهَا وَفِي فَوْهَةِ الرَّشْاشِ آجَالُ
وَلَيْسَ فِيْ الدَّارِ مِنْ نَبْتٍ وَلا حَجَرٍ [12] إلا وَفِيهِ لَكُمْ أَفْعَى وَرِئْبَالُ
تَكَادُ مِنْ بُغْضِكُمْ إِنْ مَرَّ جَحْفَلُكُمْ [13] فِيهَا يُمِيدُ بِهَا رَجْفٌ وَزِلْزَالُ

لَوْ تَنْفُدُ النَّارُ يَوْماً مِنْ بَنَادِقِنَا [14] فَفِيْ السَّكَاكِينِ للشُّجْعَانِ أَبْدَالُ
وَفِيْ الْجَنَادِلِ إِنْ كَلَّتْ خَنَاجِرُنَا [15] قَذَائِفٌ فِي رُؤُوْسِ الرَّفْضِ تَنْهَالُ

لَوْ كَانَ يُحْمَدُ فِيْ الْبَلْوَى أَخُو كَرَمٍ [16] كُنَّا الْكِرَامَ وَمِنَّا يُجْمَلُ الْحَالُ
مَا زَادَنَا الدَّهْرُ بِالْبَلْوَى سِوَى شَرَفٍ [17] كَذَا النَّضَارُ بِحَرِّ النَّارِ يَخْتَالُ

وَسَوْفَ نَلْبَسُ مِنْ دِينِ الْهُدَى حِلَقاً [18] يَكُونُ مِنْهُ لَنَا دِرْعٌ وَسِرْبَالُ
وَنَسْألُ اللَّهَ تَثْبِيتاً عَلَى قَدَمٍ [19] حَتَّى نَصُولَ بِهِ إِنَّ صَالَ صَوَّالُ
فَالنَّصْرُ مِنْ عِنْدِهِ لا مِنْ قُوَى بَشَرٍ [20] يَأْتِي وَلا هُوَ إِكْثَارٌ وَإِقْلالُ

نُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَ اللَّهِ مِنْ بَصَرٍ [21] وَنَحْنُ إِنْ هَجَمَ الأَعْدَاءُ أَبْطَالُ
لا تَحْقِرُونَا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرٌ [22] عِنْدَ اللِّقَاءِ لَنَا فِيْ اللَّهِ آمَالُ
أَتَحْسِبُونَ بِأنَّا سَوْفَ نُمْكِنَكُمْ [23] عَرِينَنَا وَبِهِ أُمٌّ وَأَطْفَالُ ؟!
أَوْ أَنَّنَا سَوْفَ نَرْضَى بِالدَّنِيَّةِ فِي [24] دِينٍ وَنَحْنُ دُعَاةُ الْحَقِّ أَقْيَالُ ؟!
وَأَنْتُمُ تَسْتَحِلُّونَ الدِّمَاءَ لَنَا [25] وَأَخْذُ أَمْوَالِنَا وَالسَّبِيُّ أَنْفَالُ



كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجعمي
6 من شهر الله المحرم 1433 هـ

أبو عبيدة بن جمال الطرابلسي
12-07-2011, 02:51 AM
جزى الله الناظم والناقل خيراوبارك فيهما

هَلْ تَطْمَعُونَ بِأنَّا سَوْفَ نَتْرُكُهَا [3] لَكُمْ وَفِينَا دَمٌ يَجْرِي وَأَوْصَالُ ؟
لَنْ تَدْخُلُوهَا وَفِينَا مَنْ يُقِيمُ بِهَا [4] دَرْساً وَفِيهَا كَرِيمُ النَّجْرِ مِفْضَالُ
قَدْ قَالَهَا الشَّيْخُ يَحْيَى فِي مُحَاضَرَةٍ [5] نَحْنُ الْجِبَالُ إِذَا لِمْ تَبْقَ أَجْبَالُ
إِنَّا سَنَثْبُتُ فِي بَرَّاقَةٍ لَكُمُ [6] مِثْلَ الصُّخُورِ بِهَا وَاللَّيْلُ أَهْوَالُ

نسأل الله أن يثبتناوإياكم على السنة والمنهج السلفي مثل الصخور....؟وأن ينصركم على الروافض الزنادقة البغاة الأوغادالظلمة الفجرة سبابة رسول الله _صلى الله عيه وسلم.........كل شرفيهم قاتلهم الله؟...آمـين

أكرم بن نجيب التونسي
12-07-2011, 12:03 PM
قصيدة جميلة جدا جزى الله الشاعر السلفي الجعمي خيرا وكثر من أمثاله

وجزاك الله خيرا يا شاعر السنة على النقل

ونسأل الله لإخواننا السلفيين في دماج الصبر والثبات وأن يهلك عدوهم

الشاعر أبو رواحة الموري
12-10-2011, 11:51 PM
وأنت بارك الله فيك أخي أكرم
وبارك في الشاعر الجعمي
ونصر الله أهل السنة وكبت عدوهم

أبو أحمد ضياء التبسي
12-11-2011, 12:23 AM
جزاك الله خيراً يا أبا رواحة على ما تبذله من جهودٍ في نصرة إخوانك بدمَّاج الخير، وشكر الله لك على تواضعكم ونقلكم للقصيدة

الشاعر أبو رواحة الموري
12-18-2011, 11:18 PM
وأنت جزاك الله خيرا أخي ضياء

دماج أم ونحن أبناؤها فلنحرص على البر بها بشتى صور البر , وخاصة في هذه الظروف المؤلمة

وأما من زعموا أنهم بارون بها في غير وقوف معها ولا دفاع عنها فهم العاقون لها وسيخلد التاريخ عقوقهم