المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدَّمع السَّائل في رثاء الشَّيخ السياغي عادل -رحمه الله تعالى-


أبو أحمد ضياء التبسي
04-14-2011, 01:53 PM
الدَّمع السَّائل


في رثاء الشَّيخ السياغي عادل


-رحمه الله تعالى-



نظم:

أبي أحمد ضياء التَّبِسِّي


- غفر الله له -




بسم الله الرَّحمن الرَّحيم


الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمَّا بعد:
فهذه قصيدةٌ نظمتها في رثاء الشَّيخ عادل السياغي -رحمه الله تعالى-؛ أحدِ أفاضل مشايخ السُّنَّة بدمَّاج الخير؛ وهو من طُلاَّب الشَّيخ مقبل رحمه الله تعالى؛ وله جهودٌ كثيرة في الدَّعوة إلى الله عزَّ وجلَّ وله مؤلفات منها: (المجروحون عند الإمام الوادعي)؛ (تراجم مشايخ البيهقي)؛ (شرح البيقونيَّة)؛ وغيرها، وقد شاء ربُّ العالمين بحكمته البالغة أن يتوفَّى الشَّيخ عادل رفقة ابنه الصَّغير أبي بكر وأحد طُلاَّب العلم -رحمهم الله جميعاً- وقد كان السَّبب في ذلك الرَّافضة -لعنهم الله-؛ وأَمَلي أن يكون الشَّيخ عادل -رحمه الله تعالى- شهيداً عند ربِّ العالمين فقد عرفته محباً للخير والسُّنَّة منافحاً عنهما؛ وقد كانت تربطني به محبَّة خاصَّة فحزنت كثيراً لما بلغني خبر قتله؛

فقلت راثياً له -رحمه الله تعالى-: [بحر الكامل]



1- إن تبقى تُفجع بالأحبَّة كُلِّهم *** وفناء نفسك -لا أبا لك- أفجع (1)



2- مات الرَّسول المُصطفى من ربِّه *** وكذا الصَّحابة بعده لم يقبعوا (2)



3- مات الأئمَّة بعدهم وتلاهمُ *** من قد قفا نهج الذي هو مرجعُ



4- مات الأولى نصروا الشريعة وافتدوا *** بعزيز نفس في الحيا لم يطمعوا



5- ولقد أبان الله جلَّ جلاله *** أنَّ الوفاة لديهمُ هي أرفع



6- ورسولنا الهادي أبان بأنَّها *** سجنٌ لذي الإيمان دوماً أمنع



7- وبها جنان الكافرين جميعهم *** أقبح بها من جنَّةٍ لا تنفع



8- ملعونة بل جيفةٌ ذا وصفها *** في السُّنَّة الغرَّاء حقاً مودع (3)



9- يا قارئين قصيدةً منظومةً *** ببليغ حزن مع أسًى فلتسمعوا



10- فلقد جرى دمع العيون كأنَّه *** مطرٌ روى أرضاً هنالك بلقع



11- لمَّا سمعت مُصاب عادلنا الأبي *** أعظم به من باسلٍ لا يُردع



12- قتلته أيدي الرَّافضين لربِّهم *** مع طالبٍ وابن لعادلٍ افجعوا



13- لم تقتلوهم يا حُثالة إنَّهم *** أحياءُ حقاً عند ربٍّ يوسِع



14- بل لو علمتم قد قتلتم أنفسا *** موجودةً بجسومكم وستنزع



***



15- فلقد وعدتم في النِّسا بجزائكم *** في آيةٍ بمسائلٍ هي أربع (4)



مسألة:



16- تُجزون من ربٍّ عظيمٍ حُكْمُه *** خُلْداً بنارٍ ما بَقِيتُم تُسفعوا



مسألة:



17- وكذا فإنَّ جزاءكم يا ويلكم *** غضبٌ من الجبَّار لا يتزعزع



مسألة:



18- طردٌ وإبعادٌ وذا هو لعنه *** فَلَكَم تركتم أعينا تَتَدَمَّعُ



مسألة:



19- وكذا عذابٌ لا حُرمتم طعمه *** قد جا عظيماً وصفه ومُرَوِّع



***



20- فلتبشروا ذا وعد ربِّي جاء في *** قرآنه لا من كلاميَ أصنعُ



***



21- ومع الختام رجوت منكم أمِّنوا *** إنِّي لداعٍ ربَّنا وسيسمع



22- لعن الإله القاتلين لعادلٍ *** ما لم يتوبوا أو يؤوبوا ويرجعوا



***



23- تاريخها عشرٌ جمادى الأولى *** (بلغت) وتمَّت والحبيب مودَّعُ (5)


_________________________
(1) البيت الأول للإمام البخاري رحمه الله تعالى؛ وقيل أنَّه قاله لما بلغه موت أحد إخوانه والله أعلم.
(2) لم يقبعوا؛ أي لم يتخلَّفوا عن رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم بل لحقوا به؛ قال الخليل في (العين: باب العين والقاف والباء): (وقَبَع الإنسان قُبُوعاً: أي تَخَلَّفَ عن أصحابه).
(3) إشارةً إلى ما رواه الإمام الترمذي: (2322) و الإمام ابن ماجة: (4112) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: «ألا إنَّ الدُّنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها إلا ذِكرُ اللَّهِ وما والاهُ وعالِمٌ أوْ مُتَعلِّمٌ» وصحَّحه الإمام الألباني رحمه الله تعالى كما في صحيح السُّنن.
وما رواه الإمام مسلم (2957) عن جابر بن عبد الله، أنَّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بالسُّوق، دَاخلا من بعضِ العَالِيَةِ، والنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بِجَديٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هذا له بِدِرْهَمٍ؟» فقالوا: ما نحبُّ أنَّهُ لنا بشيءٍ، وما نصنعُ به؟ قَالَ: «أتحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟» قَالُوا: وَاللهِ لَوْ كَانَ حَيًّا، كَانَ عَيبًا فِيهِ، لأنَّهُ أَسَكُّ، فكيف وَهُوَ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: «فَوَاللهِ لَلدُّنيَا أَهون على اللهِ، من هذا عليكُم».
(4) (في النِّسا) إشارةً إلى قول الله عزَّ وجلَّ في [سورة النِّساء: 93]: {ومن يقتل مؤمنا متعمِّداً فجازؤه جهنَّمُ خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً}.
(5) (بلغت): غ= 1000، ب= 2، ل= 30، ت= 400؛ ومجموع هذه الأعداد هو: 1432 وهو تاريخ هذا العام.

أبو أحمد ضياء التبسي
04-14-2011, 02:00 PM
لم أجرؤ على وضع هذه المحاولة في منبر المراثي حتَّى يؤذن لي؛
وأرجو من إخواني شعراء السُّنَّة أن يُقَوِّموا ما رأوه مُعوجَّا في القصيدة؛
وجزاكم الله خيراً
محبُّكم أبو أحمد

عبد الهادي جمال الدين
04-14-2011, 03:37 PM
ماشاء الله أبو أحمد قصيدة جميلة **** أسأل الله تعالى أن يرحم أخانا عادل و من قتل معه وأن يأخذ قاتليه أخذ عزيز مقتدر .

أكرم بن نجيب التونسي
04-15-2011, 12:15 PM
مرثية طيبة جزاك الله خيرا يا أخانا الفاضل أبا أحمد وجعل ذلك في ميزان حسناتك

ونسأل الله أن يرحم الأخ الفاضل أبا أسامة عادل السياغي وأن يغفر له وأن يكتبه في عداد الشهداء إنه ولي ذلك والقادر عليه

أبو أحمد ضياء التبسي
04-15-2011, 06:19 PM
آمين وإيَّاك أخي أكرم؛
وأرجو من إخواننا من له مُلاحظة أن يضعها هنا؛
فأنا تعمدت وضعها في منبر المحاولات؛
وأعلم أن بعض إخواني لهم عليها ملاحظات؛ فأرجو أن يفيدوا أخاهم؛
وليس كون هذه القصيدة هي ثاني محاولة أفعلها أن يُسْكت عني؛
فأين هم فحول هذا المنتدى؟
أين أنت يا عكرمي؟
أين أنت يا يونسي؟
وأمَّا شيخنا أبو رواحة فما إخاله إلا استنكف عن إبداء مُلاحظاته تشجيعا لأخيه الصَّغير ضياء؛ فأقول: حيَّ هلا بانتقادات أحبَّتنا.
محبُّكم

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-16-2011, 12:22 AM
حياك الله أخي الحبيب أبا أحمد

أما أني من جملة الفحول فلا أظن , و لكن الظن بغيري صحيح

كأمثال الحبيب بلال و الشيخ أبي رواحة

و ما لي من ملاحظات سوى ما أبديت لك هاتفياً

و قد زال إشكالي , و قومت لي فهمي

أما محاولتك فإنها جديرة بالثناء , و الإشادة

كيف لا و فيها مزيتان

أولاهما : أنها ثاني قصيدة لك
ثانيها : أنها رثاء في الشيخ الفاضل عادل السياغي رحمه الله

أسأل الله أن يجزل أجرك و يرفع قدرك

و يرحم الشيخ عادلاً و من كان معه.

أبو عبد الله بلال يونسي
04-17-2011, 03:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ورغم ما اكتنفني هذه الأيام من مشاغل ينوء بها كاهلي غير أني لم أقدر على رد طلب أخي أبي أحمد في التعليق على قصيدته المعبرة :




أما قولك :



1- إن تبقى تُفجع بالأحبَّة كُلِّهم



والصحيح :



1- إن تبقَ تُفجع بالأحبَّة كُلِّهم



وقولك :



مات الأولى نصروا الشريعة وافتدوا



والصحيح :



مات الألى نصروا الشريعة وافتدوا




وهذه فوائد منقولة حول إعراب ( الألى وأخواتها ) مع تصرف مني يسير :




(( تأخذ " الألى وأخواتها " المواقع الإعرابية المتعددة حسب الحالة الإعرابية كالآتي :

أولاً : حالة الرفع
تكون " الألى وأخواتها " في حالة الرفع : أ ــ مبتدأ ؛ مثل [ ( الألى فهموا الدرس تفوقوا ) , و ( الألى فعلن الخير فزن )] الألى : اسم موصول مبني على سكون المد المقدر للتعذر في محل رفع " مبتدأ " . ب ــ خبرًا ؛ مثل [ ( الصابرون هم الألاءِ فازوا ) , و ( المجاهدات هن الألاءِ استشهدن ) ] الألاء ِ : اسم موصول مبني على الكسر الظاهر في محل رفع " خبر " . ج ـ اسمًا للفعل الناقص الناسخ ؛ مثل [ ( ظلَّ الألاء ِ صبروا صامدين ) , و ( أصبحت الألى اجتهدن فائزات ٍ ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل رفع ( اسم " ظل " ــ اسم " أصبح " ). د ــ خبرًا للحروف الناسخة ؛ مثل [ ( إن الفائزين الألى اجتهدوا ) , و ( علمت أن الفائزات الألاء ِ لا يتكاسلن ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل رفع ( خبر " إنَّ ــ أنَّ " ) . هــ ــ فاعلاً ؛ مثل [ ( اجتهد الألى امتلكوا الطموح ) , و ( خسرت الألاء حدن عن طريق الله تعالى )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل رفع ( فاعل). و ــ نائب فاعل ؛ مثل [ ( اُسْتُشْهِد الألى دافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ودينه ) , و ( كُرِّمَت الألاء ِ قَدَّمن خدمات لمجتمعهن في الدنيا والآخرة بحسن أدبهن وقرارهن في بيوتهن وتربيتهن أبناءهن على أكمل دين) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل رفع ( نائب فاعل) . ز ــ تابعًا لواحدٍ مما سبق ؛ مثل [ ( أنا والألى دافعوا عن وطنهم ذوو دين ) , و ( أنت والألاءِ التزمن شرع الله تعالى في الزي متدينات )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل رفع معطوف على " المبتدأ " .
ثانيًا : حالة النصب
يكون " الألى وأخواتها " في حالة النصب : أ ــ خبرًا للفعل الناقص الناسخ ؛ مثل [( كان الولاة الأوائل الألى يخطبون الجمع ويؤمون المصلين ) , و ( أمست أمهات المؤمنين الألاء يمثلن القدوة لكل المؤمنات) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب خبر " كان ــ أمسى " . ب ــ اسما للحروف الناسخة ؛ مثل [ ( إن الألاء أخلصوا دينهم غزوا العالم فتحا ونصرا دعوة لدين الله التام الأكمل) , و ( لعل الألى ساهمن في حمل قضية المرأة وتحررها واعيات لما يراد بالمرأة المسلمة ؛ بلى ؛ بل جهلهن أرداهن ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب اسم " إن ــ لعل " . ج ــ مفعولاً به ؛ مثل [( استذكرنا الألى ساهموا في فتح مصر ) , و ( كَرَّمْنا الألاء فزن )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب " مفعول به " . د ــ مفعولاً به أول ؛ مثل [( وجدت الألاء أحبهم الناس طائعين ربهم ) , و ( ألفيت الألى فهمن دينهن متحضرات والتاحضر الحق التستر والتجلبب لا العري والسفور ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب " مفعول به أول " . هـ ــ مفعولاً به ثانيًا ؛ مثل [( حسبت المتحدثين عن حقوق المرأة الألى فهموا دينهم ؛ بلى ما فهموا إلا كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء ) , و ( ظننت المثقفات الألاء يفقهن دينهن ؛ بلى فالثقافة بلغة العصر الألكن معناها تمييعي ولذلك فقد آتى أكله وبلغ ما أراد به التغريبيون )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب " مفعول به ثان " . و ــ مفعولاً به ثالثاً ؛ مثل [( أنبأت الحاضرين المصلحين الحقيقين الألى يحملون دينهم مشعلاً ) , و ( أعلمت الفتيات الرائدات الحقيقيات الألاء يجعلن الغرب بعد دينهن ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب " مفعول به ثالث " . ز ــ مستثنى ؛ مثل [( انخدع الناس بدعايات الغرب إلا الألى زاد وعيهم بدينهم ) , و ( انصرفت النساء إلى تقليد الغربيات إلا الألاء يتخذن الكتاب والسنة مصدر هداية ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب " مستثنى " . ح ــ تابعًا لواحدٍِ مما سبق ؛ مثل [( إن الرواد الاجتماعيين والألى تطوعوا بذلوا جهدا في توعية الجمهور) , و ( ليت السافرات والألاء ينبهرن بهن يعلمن أنهن في حرام ينبغي التوبة منه )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل نصب معطوف على اسم " إن ـ ليت" .
ثالثًا : حالة الجر



يكون " الألى وأخواتها " في حالة الجر : أ ــ مجرورًا بحرف الجر ؛ مثل [( أجبت للألى سألوا أسئلتهم ) , و ( أذنت للألاء استوفين الشروط بالاشترك ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل جر بـ " اللام " . ب ــ مجرورًا بالإضافة ؛ مثل [( درست مواقف الألى صدقوا فوجدتها عظيمة ) , و ( راجعت سماع شهادة الألاء شاهدن الحادث ) ] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل جر " مضاف إليه " . ج ــ تابعًا لواحد ٍ مما سبق ؛ مثل [( استمعت لأطراف الموقف والألى تطوعوا للشهادة ) , و ( أشرفت المشرفة في منتدانا على مواضيع المشاركات والألاء بدأن المشاركة )] الألاء ِ ــ الألى : اسم موصول مبني على (الكسر الظاهر ــ سكون المد المقدر للتعذر ) في محل جر معطوف على الاسم المجرور بـ " اللام ــ على " . )).




وقولك :



سجنٌ لذي الإيمان دوماً أمنع



وطلبي أن تشرح معناها لغويا وبيانيا فلم يبِن لي إلا عموما




وقولك :



7- وبها جنان الكافرين جميعهم *** أقبح بها من جنَّةٍ لا تنفع



والصحيح لو قلت :



7- هي جنة للكافرين جميعهم *** أقبح بها من جنَّةٍ لا تنفع




وذلك ليحصل العموم الذي يفيد الإبهام الإجمالي القابل للاستثناء والتخصيص ؛ إذ الدنيا بها ما يصلح جنة للمؤمن والأحاديث في ذا المعنى موجودة ؛ وما ذكرته هنا له تعلق بباب العمومات وأنواع الجموع .




وقولك :



11- لمَّا سمعت مُصاب عادلنا الأبي *** أعظم به من باسلٍ لا يُردع




ولوقلت :




11- لمَّا سمعت مُصاب عادلنا الأبي *** أعظم به من باسلٍ لا يرجع


أو:


11- لمَّا سمعت مُصاب عادلنا الأبي *** أعظم به من باسلٍ لا يخضع



أو :


11- لمَّا سمعت مُصاب عادلنا الأبي *** أعظم به شهما فلا يتزعزع



أو غيرها من العبارات الدالة على تمام البطولة وكمال معانيها ؛ إذ الردع والزجر وما شاكلهما من الألفاظ المقترنة بالجريمة المذمومة لا بالبطولة الممدوحة المحمودة ؛ والله أعلم .




والحمد لله رب العالمين




وكتب :


أخوك المحب :


أبو عبد الله بلال يونسي


السلفي السكيكدي


الجزائري

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-17-2011, 09:55 AM
تعقبات طيبة شكرا أبا عبد الله

أبو أحمد ضياء التبسي
04-17-2011, 12:26 PM
جزاكم الله خيراً أخي بلال على تعقباتكم الطيبة؛

ومنكم أستفيد أُخَيَّ الحبيب

أبو عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي
05-01-2011, 01:32 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ورحم الله الشيخ عادلا السياغي ومن مات معه وأسكنهم فسيح جنّاته

أبو أحمد ضياء التبسي
05-01-2011, 07:45 PM
آمين وإياك أخي الكريم