المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((تأييد)) لقصيدة الشاعر يونسي : ..قالوا جبنت عن انتصار للإمام.


أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-06-2011, 02:55 AM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله سلم على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فهذه أبيات أكتبها نصراً و تأييداً لأخي الحبيب أبي عبد الله بلال يونسي
في دفاعه عن العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

و ما هذا إلا من باب رد الجميل بالجميل فقد كان سبقني يوماً بتأييده لي في دفاعي عن العلامة ربيع و هجائي للطيباوي

فهذا أنا اليوم أؤدي بعض حقّ العلامة ربيع علينا في الذب عنه
و معه بعض حق أخي الحبيب بلال يونسي بتأييده
و الله الموفق :


((تأييد)) لقصيدة الأديب بلال يونسي المعنونة بـ :
..قالوا جبنت عن انتصار للإمام.





الله أكبر شعركم يا يونسي *** نور تلألأ حيثما يُتَدَاولُ
لن يبلغنْ شعري لنصف بديعكم *** لو أنني جُزْت الدّهور أحاولُ
أنت الذي رفع اللّواء لنصرةٍ *** في الله للأعلام لا تتكاسلُ
ردّاً لبغي أو جهالة ظالم *** بسفاهة ظنّ الجبالَ يطاولُ
لازم لذا الإخلاص و ارجُ مثوبةً *** فبه إذا رمتُ الأجور تحصّلُ

ــــــ
يا طاعنا بإمامنا يا حاسداً *** تُبْ للإله فإن ذلك أسهلُ
و اقرأْ قصيدة عارف بطريقكم *** خذْها قصيدة فاهمٍ يا جاهلُ
خذْها كأبيات الفحول مَتَانَةً *** خذْها قريضاً عالياً لا يسفلُ
خذْها كجيشِ عَرَمْرَمٍ في قوّةٍ *** خذْها و لا تستكبرنْ يا عائلُ
جَزَّتْ رؤوس ضلالة خلفية *** حتّى غدتْ فرسانهمْ تتمايلُ

ــــــ

قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَا *** مِ فقلتَ ذا خُلُقُ النَّبِيِّ تَغَافُلُ
هَاكَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ صِدِّيقَةً *** وَكَذَا رَوَاهُ أَجِلَّةٌ وَتَنَاقَلُوا
حَدَثَانُ قومِكِ بالضَّلَالَةِ صَدَّنِي *** عَن ذِي البَنِيَّةِ ؛ فَالْحَدِيثُ مُعَلَّلُ
وبذا مضت أفهام أسلاف الهدى *** لا تبعدوا عن فهمهم فَتَزَايَلُوا


ــــــ

آهٍ لِذِي زَمَنِ النَّقَائِضِ كُلّـِها *** مَا لِي بِذِي الدُّنْيا بَقَاءٌ يُؤْمَلُ
مَنْ عَيْشُهُ يَهْنَا وَعَينُهُ تُبْصِرُ *** طَعْنًا بأَعْرَاضِ الْأُلَى يُتَدَاوَلُ
قَاءُوا سُمُومًا لَوْ تُخَالِطُ أَبْحُرًا *** لَتَغَيَّرَتْ مِنْ خُبْثِهَا ؛ فَتَأَمَّلُوا

ــــــ

شيخ الهداة ربيعنا أسدُ الوغى *** علمٌ و حلمٌ بل و صبر كاملُ
شيخي ربيع ناصر لطريقة *** سلفية ثبتت , فلا يتنازلُ
ردّ الغلاة كما الجفاة بعلمه *** يشفي مريداً جاءه يتسائلُ
للفقه أو لحديث أحمد ناشرٌ *** و أحايِناً بمواعظٍ يتخللُ
أفٍ لهم ما زوّروا إذْ غيّروا *** هل مثل ذا الطود العظيم يبدِّلُ؟؟!!

ــــ
خَوَرٌ بدى في الشيخِ : قالوا ؟ دُونَ خو*** فٍ أَوْ حَيَا ؛ تَبًّا لَهُمْ مَا حَاوَلُوا
قالوا تغيَّرَ شيخُنا ؛ سُحقا لهم *** قولٌ خبيثٌ في الحضيض يُجَلْجَلُ
آوى بزعمهمُ الضلال وظلمه *** بلغ الربى ؛ بلْ عندهُمْ لَمُغَفَّلُ ؟؟
قَالُوا وَقَالُوا .... ؛ فَلْيَقُولُوا مِثْلَمَا *** شَاءُوا فَقَوْلُهُمُ لَغًى لَا يُقْبَلُ
فالشيخُ ثَبْتٌ لا يخاف عوادلاً *** في صدِّه عن منهجٍ يَتَمَثَّلُ
ــــ

علمٌ و تأليفٌ و نشرٌ للهدى *** فمسيره بالحقّ دوماً حافلُ
بل إنّ هذا الشيخ سيّد قومه *** متّمكن , في حكمةٍ , و حُلاحلُ
هلْ يعرفنْ أفضاله متحاملٌ ؟؟!!*** هلْ يعرفنْ فضل الهداة العاطلُ؟؟!!

ـــــ
يا شَاعِرِي النَّهْجِ القوِيمِ الأَمْيَلِ *** ما لِي أَرَاكُمْ في سُبَاتٍ يَقْتُلُ
هُبُّوا لِنصْرِ أئمَّةٍ لَمْ يَتْرُكُوا *** نَصْرَ الإِلَهِ ؛ فَجَابَهُوا ؛ مَا جَامَلُوا
لم يخجلوا لم ينثنوا بل واصلوا *** ولأجل ذاك لعرضهم هم أهملوا
أحيوا بدين الله مَيْتَ الأنْفُسِ *** وَالَوْا صَفِيًّا والسَّفيهَ تَجَاهَلُوا
والدِّينَ أَعْلَوا مِن زمَانٍ غابرٍ *** قَرْنٌ سوى عشرين عامًا تَسْأَلُ؟؟

ـــــ

إي والذي برأ النفوس بقدرةٍ *** إنّ الرّبيع بإسـمه لمماثلُ
خُضْ حربكم شيخ العلا بضرواة *** إنّا تروسٌ دونكم تتحمّلُ
و حصانكم مقدام يُقْبِلُ دائماً *** مرحى بذي الفرس الجميل , محجّلُ

قد كان في عرعور بل في شبهه *** عِبَرٌ لكلّ مضلل يتطاولُ
عِبَرٌ لكمْ في مأْرِبٍ و رؤوسها *** يا مأربيُ سبيلكمْ ذا زائلُ
وكذاك مغراويكم زلتْ به *** قدمُ الغواية في ردًى يتجلجلُ
و كذا جماعة مركز خلفية *** من أجل مال كلّهم متململُ


ــــــ
أَ أَغَيْلِمٌ بَزَّ الجبال بنطحهِ ؟؟ *** ضَحِكَتْ لنا رُكَبٌ ؛ فَصَبْرٌ أَجْمَلُ
اِنزِلْ إلى سَاحِ الوغى حتَّى نَرَى *** من منكما عن عزمِهِ يَتَحَوَّلُ
اُسْفُلْ إلى الأدنى فَمِثْلُكَ قَدْرُهُ *** مُتَضَائِلٌ ؛ والشَّيخُ دَوْمًا في عُلُو
أُفٍّ لَكُمْ شَيْخُ العُلا مُتَحَلِّمٌ *** لَكِنَّكُمْ بُهْمٌ ؛ فَـأُوبُوا وَاخْجَلُوا
جَاوزْتُمُ حَدَّ التَّغَافُلِ عنكُمُ *** مَا مِثْلُكُمْ عن غَيِّهِ يُتَجَمَّلُ
هَاكُمْ إذًا ما ضَاقَ عن وُسْعِي بِلاَ *** شَطَطٍ ؛ وذاك صَنيعُكُمْ ؛ فَتَحَمَّلُوا
وَيْحِي يُنالُ مِن الإِمَامِ ومِثْلُنَا *** في صَمْتِهِ مُتَوَجِّمٌ ؛ لاَ يُعْقَلُ ؟؟
شيخُ الحديثِ رَبِيعُنَا أَسَدٌ وإِنْ *** شَوَّشْتُمُ بِطَنِينِكُمْ ؛ فَلْتَسْفُلُوا
فَزَئِيرُهُ وَطَنِينُكُمْ أَمْرَانِ لا *** يَتَقَابَلَانِ سِوَى بِذِهْنٍ يَخْبُلُ

ـــــــــ

بل مثله و مثالهم مثل الذي *** جلب العُصِيَ لذي السيوف يبادلُ
جلب العصي مبارزاً و مجابهاً *** أفٍ له بغبائه سيقاتلُ
اخْسَأْ أغيلمُ إن ذي حرب لها *** أصحاب بأسٍ لا ترى تَتَرَجَّلُ

ــــــــــ

هذا وَمَا قَصْدِي سِوَى مَن طَاوَلُوا *** عَنَنَ السَّمَا ؛ لَا مَن بَغَوْا وَتَأَوَّلُوا
حَمْدًا لربِّي وَالصَّلاةُ على الرَّسُو *** لِ وَآلِهِ ؛ أَتْبِعْ سَلاَمًا تَكْمُلُ




و كتب مؤيداً:

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
بعد ظهر يوم الثلاثاء 02 جمادى الأولى 1432 هجري
الموافق : 04 /05/2011 نصراني.


ملاحظة:الأبيات التي باللون الأخضر هي لأخي بلال و ما عداها لي.

أبو عبد الله بلال يونسي
04-06-2011, 05:29 AM
حزاك ربي خيرا أيها الشاعر المفعم ...

وما لي سوى الدعء لك ؛ وغن كنت أقل مما أشدت ؛ وأما شيخنا ربيع فهو اجل بكثير مما ذكرناه فلم نوفه حقه ح والله المستعان ....

محبكم في الله :
أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-06-2011, 10:00 PM
شكرا لك أخي الحبيب بلال
و ليس لي إلا أن أدعو الله جل جلاله أن ييسر لي ولك رحلة
نترافق فيها و نتصاحب نزور فيها شيخ مشايخنا العلامة أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي
فتكتحل أعيننا برؤيته أطال الله أنفاسه على الطاعة.

آمين
آمين
آمين.

أبو عبد الله بلال يونسي
04-06-2011, 11:57 PM
نعم أخي الحبيب :

أطال الله أنفاسه في طاعته

آمين
آمين

أبو حفص محمد السوقي
04-24-2011, 12:21 PM
وفقكما الله عز وجل ونفع بكما
ولكم يؤلمني ويؤسفني إنشغالي عن تاييدكم بارك الله فيكما

الشاعر أبو رواحة الموري
04-24-2011, 12:39 PM
حياك ربي أخي الشاعر العكرمي على هذا التأييد المطلوب منك شرعا في حق كل سلفي ,
فليس الأمر خاصا بذوي الحقوق من أمثال أبي عبد الله , وإن كانوا يدخلون دخولا أولياً .
إبتسامة
وعودا حميدا لأخينا أبي حفص السوقي بعد طول غياب وقد اشتقنا له كثيرا يسَّر الله أمره .

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
04-26-2011, 02:44 PM
شكرا لكم شيخنا هذا المرور الكريم

و إن كنت في الحقيقة أعتبر جُلَّ من دخل منتدانا الطيب هذا صار من ذوي الحقوق
كلهم داخل دخولا أوليا في ما يجب عليّ نحوهم

و لكن لعلي أقصر في حق البعض لما قد أتوهمه أو أحسبه من كبير حبهم لي
فذاك ذاك الذي قد يزهدني فيهم , بل ذاك الذي يجعلني أحسب أن لي في قلوبهم
مكانة عالية لا تنزل و لو قصرت في حقهم و جفوت فيهم

فلأجل هذا أسأل الله أن يكون ما حسبت حقاً و ما ظننت صدقاً
و الله يحفظك


أما أخي الحبيب محمد السوقي , فأقول :

أين أنت يا فارس الصحراء ....؟؟
و يا مصاحب الجوزاء ....؟؟

هلا استقررت قليلاً حتى ننعم بمصاحبتك و لو على صفحات الشابكة ..

فإنك محبوب جليل القدر عندنا فلا تحرمنا زيارتك

محبكم في الله

أبو عبد الله بلال يونسي
04-30-2011, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم إخواني الأفاضل :

أبا حفص السوقي
أبا عبد الرحمنن العكرمي
شيخ الشعراء

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
رفع الله أقدار أهل السنة السلفيين الصادقين في كل عصر ومصر ...

سفيان بن عيسى الميلي
06-01-2011, 04:59 PM
جزاك الله خيرا شاعرنا العكرمي
قصيدتك جميلة وقوية
لا حرمنا الله من أمثالك

أبو حفص محمد السوقي
06-02-2011, 08:09 AM
حياك ربي أخي الشاعر العكرمي على هذا التأييد المطلوب منك شرعا في حق كل سلفي ,
فليس الأمر خاصا بذوي الحقوق من أمثال أبي عبد الله , وإن كانوا يدخلون دخولا أولياً .
إبتسامة
وعودا حميدا لأخينا أبي حفص السوقي بعد طول غياب وقد اشتقنا له كثيرا يسَّر الله أمره .


بارك الله فيكم شيخنا وحفظكم ووفقكم وجزاكم عني كل خير ويسر لي لقياكم

أبو حفص محمد السوقي
06-02-2011, 08:15 AM
شكرا لكم شيخنا هذا المرور الكريم


و إن كنت في الحقيقة أعتبر جُلَّ من دخل منتدانا الطيب هذا صار من ذوي الحقوق
كلهم داخل دخولا أوليا في ما يجب عليّ نحوهم

و لكن لعلي أقصر في حق البعض لما قد أتوهمه أو أحسبه من كبير حبهم لي
فذاك ذاك الذي قد يزهدني فيهم , بل ذاك الذي يجعلني أحسب أن لي في قلوبهم
مكانة عالية لا تنزل و لو قصرت في حقهم و جفوت فيهم

فلأجل هذا أسأل الله أن يكون ما حسبت حقاً و ما ظننت صدقاً
و الله يحفظك


أما أخي الحبيب محمد السوقي , فأقول :

أين أنت يا فارس الصحراء ....؟؟
و يا مصاحب الجوزاء ....؟؟

هلا استقررت قليلاً حتى ننعم بمصاحبتك و لو على صفحات الشابكة ..

فإنك محبوب جليل القدر عندنا فلا تحرمنا زيارتك

محبكم في الله



أحبك الذي أحببتنا فيه شاعرنا الكبير وأسعدني الله وإياكم في الدنيا والآخرة

ويعلم الله قدر حبي لكم وشدة افتخاري بالإنتساب لهذا الصرح الجميل وكوني من أعضائه ومرتاديه

وأبشرك باستقراري في هذه المدة إن شاء الله

لا حرمني الله وإياكم السعادة الأبدية

محبكم في الله

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
06-06-2011, 10:58 PM
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا حفص.....

أبو حسان محمد الذهبي
06-23-2011, 05:27 PM
بَارَكَ اللهُ فِيكٌمْ

أبو حسان محمد الذهبي
06-23-2011, 05:29 PM
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
وَ إِنْ كُنْتُ لاَ أَبْلُغُ نُصَيْفَ شَاعِرٍ
إلاَّ أَنِّي مَا استطَعْتُ السُّكُوتَ
فَعَزَمْتُ عَلَى
التَّشْيِيدِ لِتَأْيِيدِ التَّأْيِيدِ وَ التَّشْدِيدِ عَلَى لإنْتِصَارِ لِلِوَاءِ الجَرْحِ وَ التَّعْدِيلِ فِي الأَمْصَار

لاَفُضَّ فُوكَ أَيَا حَفِيدَ العِكْرِمِي .. فَلِشَيْخِنَا نَصْرُ الإِلَهِ الكَامِلُ
إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ لَنَاصِرُكُمْ كَذَا .. نَصْرُ الرَّبِيعِ لِرَبِّهِ فَيُمَاثِلُ
عِرْضِي لِعِرْضِكَ يَا رَبِيعُ مُدَافِعٌ .. نَحْرِي لِنَحْرِكَ فَارِسٌ وَ مُقَاتِلُ
إِنَّا مَجَامِيعٌ نُذِيقُ عَدُوَّنَا .. كَلْمَى الهَزِيمَةِ فَالجَمِيعُ بَوَاسِلُ
...
كَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلجِنَانِ مُجَاهِدًا .. وَلِسَانُهُ لِلنَّارِ حَتْمًا دَاخِلُ
فِي شَتْمِ خَيْرِ النَّاسِ لِلنَّاسِ الذِي .. حَمَلَ اللِّوَاءَ وَ بِالكِتَابِ يُنَاضِلُ
رَدَّ الكِبَارُ عَلَى الصِّغَارِ الـمُفْتَرَى .. لاَشَكَّ أَنَّ رُدُودَهُمْ تَتَكَامَلُ
كَذِبٌ وَزُورٌ وَافْتِرَاءٌ عَنْ هَوَى .. أَوْ إِنَّ طَاعِنَهُ سَفِيهٌ جَاهِلٌ
هَذَا كَلاَمُ مُجَدِّدِ العَصْرِ الذِي .. أَثْنَى عَلَيْهِ الخَيْرَ خَيْرٌ وَاصِلُ
بَلْ وَافَقَ العُلَمَاءُ أَلْبَانِيَّنَا .. قَالُوا رَبِيعٌ عَالِمٌ هُوَ عَادِلُ
مَاضَرَّهُ الطَّعْنُ الخَبِيثُ فَإِنَّهُ .. بِالمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ عِلْمًا قَائِلُ
إِنَّ الرَّبِيعَ مُجَاهِدٌ فِي عِلْمِهِ .. مَا ضَرَّهُ القَوْلُ العَقِيمُ العَاطِلُ
أَثْنَى ابْنُ بَازٍ وَ العُثَيْمُ وَ مُقْبِلٌ .. عَنْ شَيْخِنَا لاَ يَنْفِيَنَّ العَاقِلُ
هَذَا كَلاَمُهُمْ المُمِيتُ هَوَى بِكُمْ .. مَاكُنْتُ فِيهِ قَائلاً بَلْ نَاقِلُ
...
عَضَّ الأَيَادِي بِالنَّوَاجِذِ حَسْرَةً .. نَدَمًا عَلَى سَقْطِ اللِّسَانِ الجَاهِلُ
مَايَمْلِكُ المِسْكِينُ لِلذَّنْبِ سِوَى .. نَوْحِ اللَّيَالِي وَ الضَّمِيرُ يُسَائِلُ
يَا مَنْ تَمَادَى بِالكَلاَمِ مُعَادِيًا .. لَحْمُ النُّهَى سُمٌّ وَدَاءٌ قَاتِلُ
إِبْلَعْ لِسَانَكَ وَاسْمَعِ الحَقَّ الذِي .. أَدَمَ الفُؤَادَ وَ أَنْتَ عَنْهُ غَافِلُ
أَنْـتَ الذِي قَرَضَ الشَّرِيعَةَ نِصْفَهَا .. بَيْنَ الجَزِيرَةِ وَ الحَقِيرَةِ سَافِلُ
أَنْتَ الذِي نَبَذَ الشَّرِيعَةَ حُكْمَهَا .. فِي سَاحَةِ التَّغْبِيرِ قَرْضٌ شَامِلُ
أَمْ أَنَّكَ الصِّفْرُ الذِي مَلَأَ الدُّنَا .. لَمْ يَقْفُ عِنْدَ العَدِّ شَيْئًا حَاصِلُ
تَنْفُونَ عِلْمَ الجَرْحِ وَ التَّعْدِيلِ كَيْ .. يَغْدُو اللِّسَانُ لِأَمْرِكُمْ مُتَسَاهِلُ
يَوْمَ القِيَامَةِ أَبْشِرُوا بِعِقَابِكُمْ .. حَقًّا مِنَ اللهِ جَزَاءٌ مَاثِلُ
هَذَا طَرِيقُكُمُ المُرَقَّعُ بِالهَوَى .. شَيْطَانُكُمْ أَوْحَى لَكُمْ أَنْ وَاصِلُوا
أَمَّا طَرِيقُ الحَقِّ أَصْلٌ ثَابِتٌ .. فَالحَقُّ حَقٌّ مَا خَلاَهُ لَبَاطِلُ



- وَ أَخِيرًا أَشْكُرُ أَخِي فِي اللهِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ العِكْرِمِيِّ