المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (النصائحُ العثمانيةُ للتمسكِ بالدعوةِ السلفيةِ )للشاعر سفيان العثماني-وفقه الله-


أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-04-2011, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :



النصائحُ العثمانيةُ للتمسكِ بالدعوةِ السلفيةِ




1 - بِالحَمْـدِ أَبـْدَأُ مَا يَخُـطُّ بَنَانِي *** حَمْـدَاً لِرَبِّي خَالِـقِ الأَكْـوَانِ
2 - ثمّ الصَّـلاةِ عَلَى النـبيِّ مُحَمَّـدٍ *** خَيْرِ الوَرَى مَنْ جَـاءَ بالقُـرآنِ
3 - وَعَلَى جَمِيعِ الآلِ مَا هَـزَّ الصّبَى *** بِهُبُوبِـهِ غُصْنَـاً مِنَ الأَغْصَـانِ
4 - إِنِّـي أَقُـولُ نَصِيحَـةً أَخَويَّـةً *** وَأَزُفـُّهَا لِلصَّـحْبِ وَالإخْـوَانِ
5 - يَا مَـن تَرُومُ الحـقَّ دِينَاً تَبتَغِـي *** بِسُلُوكِ مَنْهَجِـهِ رِضَى الرَّحْمَـنِ
6 - اسْمَعْ هُدِيتَ الحـقَّ نُصْحَ طُوَيْلِبٍ *** يَبْغِـي الهُدَى وَبِنُصْحِهِ مِعْـوَانِ
7 – كُـنْ تَابِعَـاً أَثـَرَ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ *** وَاسْلُكْهُ لا تَكُ عَنْـهُ ذَا مَيَـلانِ
8 – فَسَبِيلُـهُ مَنْ سَـارَ فِيـهِ فَإنَّـمَا *** قَدْ سَـارَ فِي دَرْبٍ لِخَيرِ جِنَـانِ
9 - وسَبِيلُـهُ الهَـادِي لَهَا وخِلافُـهُ *** سُبُـلُ الشَّقَـاءِ تَـؤولُ لِلنِّـيرَانِ
10 - وَهْوَ الذي خَطَّ النَبِيُّ لِـصَحْبِـهِ *** وَكَـذاكَ قَـالَ اللهُ فِي الفُرْقَـانِ
11 – وَارْدُدْ أُخَيَّ القَولَ فِيمَا لَم تُحِطْ *** خَبَـرَاً بِـهِ لِلعَـالِـمِ الرَّبـَّانِي
12 – وَاحْذَرْ هَوَاكَ وَرُدَّ أَمْرَكَ دَائِمَـاً *** لِلنَّــصِّ لا لِلـرَّأيِ وَالحُسْبَـانِ
13 – وَتَجَنَّـبِ البِدْعِـيَّ إنْ لاقَيتَـهُ *** وَاهْجُـرْهُ لا تَجْعَلـهُ خِـلَّاً دَاني
14 – فِي حِينِ ضَعْفٍ أَو بِحِينِ ظُهُورِنَا *** فَالهَجْـرُ عِنْدَ شُيُوخِنَا هَجـْرَانِ
15 – هَجْـرٌ وِقَائِـيٌّ بِحَالَـةِ ضَعْفِنَا *** وَبِحِـينِ قُوَّتِـنَا فَهَجْـرٌ ثَـاني
16 – لِيُعَـزَّرُونَ بِـهِ جَـزَاءَ فِعَالِهِـمْ *** وَجَزَاءَ ذَاكَ الكَيْـدِ وَالرَّوَغَـانِ
17 – فَاحْذَرْ مُصَاحَبَةً لَهُـمْ فَلَرُبـَّمَا *** يُلقُـوكَ بَعْـدَ الحَقِّ فِي غُـدْرَانِ
18 – فَلَهُـمْ شِبَاكٌ يَنْسِجُونَ حِبَالَهَـا *** شُبَهَـاً لِصَيْدِ الغَافِـلِ المُتَـوَاني
19 – شُبَـهٌ لَهُـمْ خَطَّافَـةٌ بِظَوَاهِـرٍ *** كَالحَـقِّ تَحْوِي أَبْطَلَ الهَذَيَـانِ
20 – وَلَهُمْ زَخَارِفُ فِي الكَلامِ كَثِيرَةٌ *** وَفَصَاحَـةٌ وَبَلاغَـةٌ بِلِسَــانِ
21 – فَكَلامُهُمْ سُـمُّ القُلُوبِ يُمِيتُـهَا *** بِزَخَارِفٍ كَزَخَـارِفِ الشَّيْطَـانِ
22 – قُلْ لِّي بِرَبِّكَ إِنْ يَمُتْ قَلْبُ الفَتَى *** هَلْ يُنْتَفَـعْ مِن صُورَةِ الأبْـدَانِ ؟!
23 – كَمْ مِّـنْ عَلِيمٍ أَوقَعَتهُ شِبَاكُهُمْ *** فَغَدَا الذَّبِيـحَ وَكَانَ ذَا طَيَـرَانِ
24 – فَدُنُـوُّ أَهْلِ الزَّيْغِ يَنْشُرُ شَرَّهُـمْ *** وَالبُعْدُ عَنْهُمْ أَفْضَلُ الإحْصَـانِ
25 – هَذَا سَبِيلُ أَئِمَّـةِ السَّلَفِ الأُلَى *** فِي هَجْرِ أَهْلِ الزَّيـغِ وَالعُـدْوَانِ
26 – قَالَ الفُضَيلُ:فَلا تُجَالِسْ ذَا هَوَى *** أَخْشَى عَلَيكَ لَعَائِـنَ الرَّحْمَـنِ
27 – وَكَذَا ابْنُ بَطَّةَ فِي الإبَانَةِ قَدْ نَهَى *** عَـن صُحْبَةِ البِدعِيِّ ذِي البُهْتَـانِ
28 – وَ كَذَا ابْنُ نَصْرِ الحَارِثِيُّ وَ يُونُسٌ *** وَابْـنُ المُبَـارَكِ سَـادَةُ البُلْـدَانِ
29 – وإِمَامُ أَهْـلِ الحَقِّ سَيِّـدُ عَصْرِهِ *** أَعْنِي ابـنَ حَنْـبَلَ أَحْمَدَ الشَّيبَانِي
30 – قَدْ حَذَّرُوا مِنْهُمْ وَمِنْ أَصْحَابِهِمْ *** مِـنْ سَائِـرٍ مَعَهُمْ وَمِنْ أَخْـدَانِ


31 – بَلْ أَلحَقُوا أَصْحَابَهُمْ فِي حُكْمِهِمْ *** إِنْ لَمْ يَعُـوا بِالـنُّصْحِ وَالتِّبْيَـانِ
32 – وَأَرَدتُ أَيضَاً ذِكرَ بَيـتٍ قَـالَهُ *** ذَاكَ الأَدِيـبُ العَـالِمُ القَحْطاني :
33 – [ لا يَصْحَبُ البِدعِـيَّ إِلاَّ مِثْلُهُ *** تَحْتَ الدُّخَـانِ تَأَجُّـجُ النِّيـرَانِ ]
34 – فَاحْذَرْ أُخَيَّ وَلا تَكُنْ خِلَّاً لَهُمْ *** فَالشَّـرُّ مِنْهُـمْ وَاضِـحٌ بِعَيَـانِ
35 – كَمْ قَدْ أَضَلُّوا مِنْ شَبَابٍ مُسْلِمٍ *** كَمْ شَتـَّتُوا لِلـنَّاسِ مِنْ أَذْهَـانِ
36 – زَعَمُوا التَّجَمُّعَ مَطْلَبَاً لَهُمُ وَقَدْ *** كَذَبُوا وَحَادُوا عَنْ هُدَى القُـرآنِ
37 – لَيْسَ التَّجَمُّعُ بِالتَّحَزُّبِ بَلْ هُمَا *** ضِـدَّانِ فَاعْلَـمْ: لَيْسَ يَجْتَمِعَـانِ
38 – فَانْظُرْ إِلى أَحْزَابِهِمْ كَمْ أَحْدَثَتْ *** مِــن فِتنَـةٍ وَتَمَـزُّقٍ وَهَـوَانِ
39 – فَانْظُرْ هُنَاكَ إِلى الجَزَائِر كَي تَرَى *** مَـا خَلَّفَ الأَحْزَابُ مِن أَحْـزَانِ
40 – ثُمَّ اتَّجِهْ نَحْوَ العِرَاقِ لِكَي تَرَى *** مَـا يَفْعَلُ الأَحْزَابُ رَأيَ عَيَـانِ
41 – فَوَلائُهُـمْ وَ بَرَاءُهُـمْ مُتَعَلِّـقٌ *** بِمَصَالِحِ الأَحْـزَابِ لا الأَدْيَـانِ
42 – يَتَلَوَّنُـونَ فَنَهْجُهُـمْ مُتَغَيِّــرٌ *** كَتَغَـيُّرِ الحِرْبَـاءِ في الأَلـوَانِ
43 – وَكَـذَاكَ جَمعِيَّاتُهُمْ كَمْ فَرَّقُوا *** فِيهَا الشَّبَابَ بِسَائِـرِ الأَوطَـانِ
44 – فَتَسَتَّرُوا فِيهَـا عَلـَى أَحْزَابِهِمْ *** وَكَـذَاكَ قَـال إِمَامُنَا الأَلْبَـانِي
45 – وَكَذَاكَ حَذَّرَنَا الإِمَـامُ الوَادِعِيّ *** أَعْنِي ابنَ هَـادِي العَالِـمُ الرَّبَّانِي
46 – مِنهَـا وَمِن تَفْرِيقِـهَا إِخْوَانَنَا *** في سَائِـر ِالبُلـدَانِ كُـلَّ أَوَانِ
47 – فَاصْبِرْ عَلَى نَهْـجِ الهُدَاةِ مُبَايِنَاً *** لِطَرِيـقِ كُلِّ مُشَكِّـكٍ خَـوَّانِ
48 – وَاثْبُتْ عَلَى نَهْـجِ الأُلى أَسْلافِنَا *** فَطَرِيقُهُـمْ يَهْدِي إِلى الرِّضْـوَانِ
49 – لِمَ لا ؟ وَمَصْدَرُهُ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ *** عَـن رَبِّـهِ الأَعْلَى بِلا نُكْـرَانِ
50 – أَمَّـا الطَوَائِفُ كُلُّهَا فَتَأَسَّسَتْ *** يَومَـاً بِتَأسِيـسِ الزَّعِيـمِ فُـلانِ
51 – فَاصْدَعْ بِمَنْهَجِكَ الأَصِيلِ وَلا تَخَفْ *** مِـن قِلَّـةِ الأَنْصَـارِ وَالأَعْوَانِ
52 – وَاثْبُتْ عَلَيْهِ مُصَابِرَاً مُتَمَسِّكَـاً *** أَطْبِـقْ عَلَيْـهِ نَوَاجِذَ الأَسْنَـانِ
53 – فَلَقَدْ أَتَى عَنْ خَيرِ رُسْلِ إِلهِنَـا *** خَبَرٌ صَحِيـحٌ ثَابِـتٌ ذُو شَـانِ
54 – أنّ الذِي سَيَعِيشُ بَعْـدَ نَبِيِّنَـا *** سَيَرَى اخْتِلافَاً, أَيْ: بِذِي الأَزْمَانِ
55 – فَزَمَانُنَا فِيهِ اخْتـِلافُ مَنَاهِـجٍ *** مُتَجَـدِّدٍ فِي سَائِـرِ الأَحْيَـانِ
56 – فِتَنٌ كَمَوجِ البَحْرِ تَنْزِلُ هَاهُنَـا *** وَهُنَـاكَ تُفْسِدُ مُهْجَةَ الإِنْسَـانِ
57 – كَمْ فِتْنَـةٍ جَاءَتْ تُتَابِعُ أُخْتَهَـا *** سَودَاءَ تُشْبِـهُ أَوجُـهَ الغِرْبَـانِ
58 – كَمْ مِن شَبَابٍ ضَلَّ مُنْتَكِسَاً بِهَا *** بِضَلالَـةِ التَّكْفِيـرِ وَالإِخـوَانِ
59 – جَرَفَتْ شَبَابَاً بَيْنَنَـا بِضَلالِهَـا *** فَغَدَوا لَهَـا مِـن أَعْظَمِ الأَعْوَانِ
60 – وَاليَـومَ جَاءَتْ فِتْنَـةٌ حَلَبِيَّـةٌ *** تَدْعُـو إِلى التَمْيِيـعِ وَالخُذْلانِ


61 – يَبْغُونَ تَمْيِّيعَ الأُصُولِ وَجَعْلهَـا *** حَسْبَ الهَوَى وَزَخَارِفَ الأَذْهَانِ
62 – لِيُدَافِعُـوا عَن زَيْفِهِمْ وَضَلالِهِمْ *** وَضَلالِ (عَرْعُورٍ) كَذَا (حَسَّانِ)
63 – وَكَمْ اسْتَجَابَ لَهُا هُنَا مِن نَّاعِقٍ *** وَمُغَفَّــلٍ مُتَخَبِّـطٍ حَيْـرَانِ
64 – إِنِّي أَرَى التَمْيِّيـعَ فَيْـرُوسَاً أَتَى *** لِبِـلادِنَا وَالأَصْـلُ مِن عَمَّانِ
65 – فَاثْبُتْ أُخَيَّ وَلا تَسِرْ في نَهْجِهِـمْ *** فَسَبِيـلُهُمْ يُفْضِي إِلى الخُسْرَانِ
66 – وَاثْبُتْ مَعَ العُلَمَاءِ وَاطْلُبْ نُصْحَهُمْ *** وَاهْجُرْ عَلِيَّ الشَّامِ ذَا الرَّوَغَانِ
67 – وَتَخَـلَّ عَن أَمْرَيْنِ مَنْ يَحْوِيهِمَا *** يَعِشْ الحَيَاةَ بِذِلَّـةٍ وَهَـوَانِ
68 – أُولاهُمَـا الجَهْلُ المُرَكَّبُ يَا أَخِي *** وَكَذَا التَّعَصُّبُ بِئِسَ ذَا الأَمْرَانِ
69 – كُنْ مُنْصِفَاً وَدَعِ التَّعَصُّبَ وَاسْتَجِبْ *** لِلحَقِّ لا لِمَوَاقِـفِ الأَعْيَـانِ
70 – وَدَعِ الخُصُومَةَ وَالجِـدَالَ كِلَيهِمَا *** فَكِلاهُمَا لِلوَقْـتِ مَضْيَعَتَـانِ
71 – وَاللهِ مَا جَلَبَ الجِـدَالُ لِدِينِنَـا *** خَيْرَاً وَلَكِنْ صَارَ أَعْظَمَ جَانِي
72 – إِلاَّ إِذَا كَـانَ الجِـدَالُ بِنِيَّــةٍ *** حُسْنَى لِمَعْرِفَةِ الهُـدَى بِبَيَـانِ
73 – فَيَكُونُ مُسْتَثْنَىً كَمَـا اسْتَثْنَاهُ فِي *** نَصِّ الكِتَابِ الرَّبُّ ذُو الإِحْسَانِ
74 – كُنْ يَا أَخِي فِـي أَمْرِ دِينِكَ كُلِّهِ *** وَسَطَاً بِلا شَطَطٍ وَلا نُقْصَـانِ
75 – إِنَّ الجَفَـاءَ مَعَ الغُـلُوِِّ كِلَيهِمَـا *** فِي الدِّينِ عِنْـدَ اللهِ مَذْمُومَـانِ
76 – وإِذَا عَرَفْتَ الحَقَّ فَاستَمسِكْ بِـهِ *** وَاصْدَعْ بِهِ وَتَوَقَّ كُلَّ جَبَـانِ
77 – لا تَخشَ مِن أَهلِ الضَّلالِ وَجَمعِهِمْ *** وَاحْذَرْ ذَوِي التَّثْبِيطِ وَالخُذْلانِ
78 – وَاعْلَمْ بَأَنَّكَ سَوفَ تُؤذَى فَاحْتَسِبْ *** فِي ذَاتِ رَبِّكَ إِنَّ عُمْرَكَ فَانِي
79 – وَاثْبُتْ بِصَبْرِكَ كَـي تَفُوزَ بِجَـنَّةٍ *** فِيهَـا الثِّمَارُ كَثِيرَةُ الأَفْنَـانِ
80 – وَاحْفَظْ لأَهلِ العِلْمِ حَقَّ مَقَامِهِـمْ *** فَمَكَانُهُمْ فِينَا أَجَلُّ مَكَـانِ
81 – وَرِثُوا عُلُومَ المُصْطَفَـى مِن بَعْـدِهِ *** فَاحْذَرْ وَلا تَكُ للأَئِمَّةِ شَانِي
82 – فَشُيُوخُنَـا نُورٌ يُضِـيءُ طَرِيقَنَـا *** لِنَسِيرَ في نَهْجِ الهُدَى بِأَمَـانِ
83 – وَاحْذَر أُولي الأَهْـوَاءِ إِنَّ قُلُوبَهُـمْ *** تَغْلِي عَلَى العُلَمَاءِ بِالأَضْغَانِ
84 – كُـنْ طَالِبَاً لِلعِلْمِ كَي تَنْجُو بِـهِ *** مِنْ قَولِ أَهلِ الإِفْكِ وَالطُّغْيَانِ
85 – وَاعْمَلْ بِعِلْمِـكِ إِنْ أَرَدتَ ثَبَاتَـهُ *** فَالعِلْمُ وَالأَعْمَالُ مَقْرُونَـانِ
86 – سَـلْ رَبَّكَ الرَحْمَنَ مَعْرِفَةَ الهُدَى *** وَثَبَاتَهُ في القَلْبِ كَالأَركَـانِ
87 – كُـنْ مُخْلِصَاً للهِ في طَلَبِ الهُدَى *** مُتَضَرِّعَاً فِي السِّرِّ والإِعْـلانِ
88 – فَاسْمَـعْ لِنُصْحِ أَخٍ مُحِبٍّ نَظْمُـهُ *** تِسْعُونَ بَيتَاً بَعْدَهُـنَّ اثْنَـانِ
89 – وَخِتَـامُ قَولِي أَبْتَغِي مِـن خَالِقِي *** رَبِّ الوَرَى الرَّحمَنِ ذِي السُّبْحَانِ
90 – أَنْ يُظْهِرَ الحَـقَّ المُبِيـنَ لإِخْوَتِي *** وَكَذَاكَ يَجْمَعَهُمْ عَلَى البُرهَانِ
91 – وَيَـرُدَّ كَيـْدَ الكَائِدِيـنَ بِخَيْبَـةٍ *** وَيَـرُدَّ كُلَّ مُمَيِّـعٍ فَتَّـانِ
92 – يَا رَبِّ صَـلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَـدٍ *** مَا سَارَ فِي أُفُقِ السَّمَا القَمَرَانِ



وَكَتَبَهَا
الشاعرُ سُفْيَانُ العُثْمَانِيُّ
1431 هـ

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-04-2011, 04:26 PM
أرجو من إخوتي الأعضاء تعديل -ترتيب- أبيات هذه القصيدة الطيّبه ؛ لعدم قدرتي على تعديلها ، فجزى الله من يرتبها خيرالجزاء ،وجزاكم الله خيرأً إخوتي ، وقولوا ايش رأيكم في القصيدة ؟؟

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-04-2011, 04:31 PM
ملاحظة : هذه القصيدة قد عَرَضَها ناظمُها على شيخه الشيخ عبد اللطيف الكردي-حفظه الله- فأثنى عليها ،ووصفها بأنها :جيّدة .

الشاعر أبو رواحة الموري
02-04-2011, 05:17 PM
لقد رأيت هذه القصيدة أول وهلة فاسثقلتُ طولها

فلما بدأت في قراءتها شعرتُ بانسيابها كأنها جدول ينزل من منحدر

إذ كلما قرأت بيتاً دعاني البيت الذي بعده إلى قراءته وهكذا حتى أتيت على القصيدة كلها , دون أي فتور أو ملل ,
بل شعرتُ أني أعيش في جو شاعري دفاعي صارخ , لهذا لا يسعني إلا أن أقول :
لئن افتخر أهل السنة بنونية ابن القيم في زمنه وبعد زمنه , وافتخر أهل السنة بنونية القحطاني في زمنه وبعد زمنه ,

فحُقَّ لأهل السنة أن يفخروا بنونية شاعرنا السلفي العثماني في هذا الزمن , فلعله أن يفخر به وبها أناس من أهل السنة بعد هذا الزمن .

ورفع الله منزلتك أيها الشاعر العثماني في دارعدن كما رفعت هامة أهل السنة بهذه النونية الرائعة

والشكر موصول لأخينا المفضال أبي الخنساء الذي يوافينا بكل جديد لهذا الشاعر .
وأرى أنه يلزمك أخي أبا الخنساء أن تنشر هذه القصيدة في الشبكة العنكبوتية
لما فيها من النصرة لأهل السنة والقمع لأهل البدعة ,
والله الموفق

أبو عبد الله بلال يونسي
02-04-2011, 05:53 PM
ماشاء الله قصيدة طيبة ؛

وقد قرأتها على عجل ؛ فعلق بناظري قول شاعرنا :
( 64 – إِنِّي أَرَى التَمْيِّيـعَ فَيْـرُوسَاً أَتَى *** لِبِـلادِنَا وَالأَصْـلُ مِن عَمَّانِ)
فوددت التنبيه ؛ على أنه لو استبدل الشطر الأول بقوله مثلا :
( وأرى تميعهم طفيليا أتى ) أو ماشابه هذا الشطر ؛ لكان ربما أفضل إن شاء الله ؛ حتى تكون القصيدة في المكانة التي نرغبها فيها وقد نوه بها شيخ الشعراء بقوله :
(لئن افتخر أهل السنة بنونية ابن القيم في زمنه وبعد زمنه , وافتخر أهل السنة بنونية القحطاني في زمنه وبعد زمنه ,

فحُقَّ لأهل السنة أن يفخروا بنونية شاعرنا السلفي العثماني في هذا الزمن , فلعله أن يفخر به وبها أناس من أهل السنة بعد هذا الزمن . )

فظني أن مثل هذي القصائد السلفية يجب أن تكون بعيدة عن اللكنة والألفاظ الدخيلة الهجينة كـ : ( الفيروسات ؛ والميكروبات ؛ و....؛ ) مادام في لغة الثرية بدائل وبدائل ....

والله أعلم ...

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-06-2011, 04:37 PM
جزاك الله خيراً شاعرنا أبا رواحة الموري ، أسأل الله أن يرفع قدرك

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-06-2011, 04:41 PM
جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الله بلال يونسي ، ألا ترى في نونيّة ابن القيم بعض هذه الألفاظ كقوله ( خشداشنا وحبيبنا الحقّاني ) ؟؟

أبو عبد الله بلال يونسي
02-06-2011, 05:25 PM
أخي أبا الخنساء حياك ربي من فوق سبع رقاع ...

وأما بخصوص ما مثلت به ؛ فذلك من قبيل ما يضطر إليه الشاعر اضطرارا ؛ كالقوافي وما يتعلق بها ؛ ....

ولكن لا أقول لك أن هذا هو جواب كلامك ؛ بل سيكون لي مع ما مثلت به جولة صغيرة إن شاء الله أخي الفاضل عندما أعود من سفري الذي أنا فيه ؛ ....

وعلى كل فليس قولي ملزما وإنما هو من باب الأفضلية و التميز ؛ فالشعر ليس كله مرتبة واحدة.....

أبو ايوب السلفي الكردي
02-08-2011, 02:29 AM
ماشاءالله...بارك الله فيك وحفظ الله الفتى الشبل سفيان.

أكرم بن نجيب التونسي
02-08-2011, 08:46 PM
لله درك أخي أبا الخنساء على نقل هذه القصيدة القوية ونسأل الله أن يجزي الشاعر كل خير وأن يبارك فيه وأن يثبتنا وإياه على منهج السلف الصالح

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-10-2011, 04:44 PM
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أكرم بن نجيب التونسي

أبو الخنساء عبد الهادي شاهين
02-10-2011, 04:46 PM
يا حبّذا أن تُسَجّلَ هذه القصيدة صوتياً ، هل من فاعلٍ ذلك ؟