المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماحال زيادة "ومغفرته "بعد السلام؟؟ يجيب عن هذاالسؤال الشيخ المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله


أم إكرام
12-02-2010, 09:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماحال زيادة "ومغفرته "بعد السلام؟؟
سؤال يجيب عنه فضيلة الشيخ المحدث

يحيى بن علي الحجوري
"حفظه الله"

الشيخ : ما حال زيادة ومغفرته بعد السلام ؟

وهي أيضا شاذة ، وفيما أذكر أن الشيخ الألباني تراجع عنها ، الشيخ الألباني كان يصححها وتراجع عنها ...
وجدتها في كتاب تراجعات الشيخ الألباني ، فيما أذكر وينظر ان شاء الله .
المهم أنها زيادة شاذة .
الحافظ بن حجر يحسنها في فتح الباري عند حديث ( اذهب الى أولئك النفر فسلم عليهم فانظر ما يحيونك به فانها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك ) ساق طرق الحديث وفي تلك الطرق مغفرته ورضوانه ، قال يعني حسن من مجموع قوله لكن ليس بصحيح ، وعند المحاققة غالب تحسينات الحافظ فيها
نظر غالب تحسينات الحافظ بن حجر فيها نظر لا سيما في الفتح والتلخيص وكذا...

بنت العمدة - أم الشيماء
12-05-2010, 03:48 PM
بارك الله فيكِ على هذا الإنتقاء الموفق
وجزاكِ الله خير الجزاء
وحفظ الله الشيخ يحيى الحجوري
ووفقه الله لما يحب ويرضى

ابنة السّلف
12-09-2010, 02:47 AM
رحم الله الإمام الألبانيّ
وحفظ الله فضيلة الشّيخ الحجوري
وشكر الله لكِ...
...

وللبيان؛ فقد ورد في بعض المنتديات السلفيّة أن الإمام تراجع عن زيادة (ومغفرته) حديثيًّا فقط، أما فقهيًّا فلا؛ وذلك لوجود أدلّة أخرى؛ يوضحها هذا المقطع من الرّابط:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=63991#post63991 (http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=63991#post63991)
لفضيلة الشيخ: علي رضا حفظه الله؛ حيث أجاب قائلاً:
"وبالنسبة لزيادة ( ومغفرته ) فشيخنا تراجع عنها من جهة ثبوتها حديثياً - فقد رويت بسند ضعيف جداً - لكنه لم يتراجع عنها حكماً ؛ لثبوتها من جهة:
عموم قوله تعالى ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) ؛
وبفعل زيد بن ثابت رضي الله عنه مع معاوية رضي الله عنها في جواب رسالة بقوله : ( والسلام عليك - أمير المؤمنين ! - ورحمة الله وبركاته ومغفرته ) . ( صحيح الأدب المفرد ) 1 / 454 ؛ بل هو صحيح بزيادة ( وطيب صلواته ) حسن بدونها كما قال شيخنا وهذا لفظ الأثر :
( باب من كتب آخر الكتاب: السلام عليكم ورحمة الله وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر - 530
865/1131 (حسن الإسناد إلا الزيادة فصحيحة الإسناد) عن أبي الزناد أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد ومن كبراء آل زيد: " بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله؛ معاوية أمير المؤمنين، من زيد بن ثابت، سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله ؛ فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة… فذكر الرسالة(1). ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله، ونعوذ بالله أن نضل، أو نجهل، أو نكلف ما ليس لنا بعلم، والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته[وطيب صلواته/1001]".
وكتب وهب: يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة اثنين وأربعين".
ومنه نعلم - يقيناً - ثبوت هذا العمل ومشروعيته - ولو لم يصح مرفوعاً - وهذه فائدة مهمة جداً .
وهذا الأثر يغنينا عن الأثر الضعيف عن ابن عمر - كما سيأتي ذكره مع كونه صالحاً للاستشهاد كما قال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى - :
(ضعيف)عن سالم مولى عبد الله بن عمرو قال: وكان ابن عمرو إذا سلم عليه فردّ زاد، فأتيته وهو جالسٌ، فقلت: السلام عليكم. فقال: السلام عليكم ورحمة الله، ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: السلام عليكم قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وطيب صلواته".
( الأدب المفرد ) 1 / 122
...............................................
ا.هـ