المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف الحجاب عن عقيدة السرداب


سفيان بن عيسى الميلي
07-29-2010, 12:54 PM
باسم الله الرحمان الرحيم
هذه محاولة شعرية جديدة عن الشيعة




سَوَادُ قُلُوبٍ تَرْجَمَتْهُ العَمَائِمُ * وكَيْدُ مَجُوسٍ أَظْهَرَتْهُ الجَرَائِمُ
كَذَالِكَ هُمْ قَوْمٌ وذَالِكَ دِينُهُمْ * وتِلْكَ بِلاَدُ الفُرْسِ مِنْهُمْ تُزَاحَمُ
أَرَادَ بِهِمْ كِسْرَى إِعَادَةَ مُلْكِهِ * وأَنَّى لِمُلْكٍ مَزَّقَتْهُ الضَرَاغِمُ
يُغَطُّونَ بِالإسْلاَمِ شَرًا مُبَيَّتًا * لِأُمَّتِنَا والخَيْرُ لِلشَّرِّ هَازِمُ
وَيُخْفُونَ في السِّرْدَابِ دِينًا مُحَنَّطًا * فَلاَ الدَّهْرُ يُبْلِيهِ وَلاَ هُوَ قَائِمُ
وَيَبْنُونَ بِالأَصْنَامِ لِلشِّرْكِ دَوْلَةً * وإِنِّي لِمَا يَبْنُونَ بِالشِّعْرِ هَادِمُ
أُذَكِّرُهُمْ بِالقَادِسِيَّةِ إِنَّهَا * لَأَرْوَعُ ذِكْرَى سَطَّرَتْهَا المَلاَحِمُ
بِجَيْشٍ مِنَ الفَارُوقِ يَمْشِي مُكَبِّرًا * وَسَعْدٌ يَقُودُ الجَيْشَ والنَّصْرُ قَادِمُ
فَتَحْنَا بِلاَدَ الفُرْسِ فَتْحًا مُؤَزَّرًا * وفِيهَا نَشَرْنَا الدِّينَ والكُفْرُ رَاغِمُ
أُسُودُ أَبَا حَفْصٍ أَبَادَتْ كَيَانَهُمْ * ولِلأُسْدِ أَشْبَالٌ ولِلسَيْفِ قَائِمُ
فَيَا أَيُّهَا الشِّيعِيُّ هَلْ أَنْتَ جَاهِلٌ * وإِلاَّ فَأَنْتَ الحَاقِدُ المُتَعَالِمُ
فَإِنَّكَ بَيْنَ الجَهْلِ والحِقْدِ فَاعِلٌ * وفِعْلُكَ بَيْنَ الأَمْرِ وَ النَّهْيِ هَادِمُ
تُقَدِّسُ مَنْ في قُمَّ يَزْنِي ويَسْرِقُ * وتَعْبُدُ مَنْ في القَبْرِ كَالصَّخْرِ جَاثِمُ
وتَلْعَنُ أَصْحَابَ النَِّبيِّ مُحَمَّدٍ * وإِبْلِيسُ مِنْ رَشَّاشِ لَعْنِكَ سَالِمُ
وتَطْعَنُ في عِرْضِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ * وعِرْضُكَ يَا إِبْنَ الدَّعَارَةِ فَاحِمُ
فَنَسْلُكَ مَشْبُوهٌ وَأَصْلُكَ فَاسِدٌ * وشَيْخُكَ مِنْ أَمْثَالِ أُمِّكَ غَانِمُ
وَإِبْنَتُكَ العَذْرَاءُ في حِجْرِ فَاسِقٍ * يَقُولُ لَهَا إِنِّي بِذَا الدَّينِ عَالِمُ
عَلَى أَيِّ عِرْضٍ بَعْدَ أُمِّي سَتَفْتَرِي * وَعِرضُكَ مِنْ كُلِّ الجَوَانِبِ ثَالِمُ
أَتَحْسَبُنِي عَنْ كُلِّ ذَالِكَ صَامِتٌ * وأَنِّيَ مِنْ سُمِّ التَّقِيَّةِ بَاكِمُ
بَلَى إِنَّهُ الصَّمْتُ الَّذِي كَانَ حَاضِرًا * عَلَى سَاحَةِ القِرْطَاسِ وَالحِبْرُ هَاجِمُ
وإِنْ لَمْ يَكُنْ لِي جَيْشُ سَعْدٍ وهَاشِمٍ * فَإِنِّيَ بِالحَرْفِ المُدَجَّجِ قَادِمُ
فَوَيْلٌ لِأَهْلِ البَاطِنِيَّةِ عِنْدَمَا * تَهِيجُ عَلَى البَحِْر الطَوِيلِ العَزَائِمُ

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
01-23-2011, 05:32 PM
أحسنت سفيان
لا فض فوك و لا بر من يجفوك