المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مهم أجاب عليه فضيلة شيخنا يحيى بن علي الحجوري وفقة الله


الشاعر أبو رواحة الموري
07-14-2010, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


هذا سؤال أجاب عليه فضيلة شيخنا يحي بن علي الحجوري حفظه الله

ما قولك في بعض الناس الذين إذا دعاهم بعض أهل السنة إلى الحق، قالوا :
لا نستعجل ما أنت بأفضل من العلماء؟


يمكنكم تحميل الجواب
من المرفقات

منقول من شبكة العلوم

أبو أنس محمد السلفي الليبي
07-14-2010, 11:58 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

أبو أحمد علي بن أحمد السيد
07-15-2010, 01:07 AM
جزاك الله خيرا أخانا أبا رواحة فقد أحسنت الأختيار
وجزى الله خيرا شيخنا الناصح الأمين على ما أفاد
ونسأل من الله أن يحفظه ويبقيه دخرا للإسلام والمسلمين

أبو عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي
07-15-2010, 11:38 AM
جزاك الله خيرا أخانا أبا رواحة فقد أحسنت الأختيار




وجزى الله خيرا شيخنا الناصح الأمين على ما أفاد

ونسأل من الله أن يحفظه ويبقيه دخرا للإسلام والمسلمين



يقول : ماقولك في بعض الناس الذين إذا دعاهم بعض أهل السنة إلى الحق قالوا لا نستعجل ما أنت بأفضل من العلماء ؟
قل لهم والله أنا مع الحق ومع العلماء أيعجزك هذا يا أخي.؟ وهل أنت مع الجهلاء ولا ينبغي لأحد أن يتقدّم الحق والعلماء . أنا أصرّح الآن أنّه واجب أخذ الحق وواجب أيضا أن يكون لك فيه سلف وقول عالم ولله الحمد أنتم آخذون بالحق ببراهينه وآخذون بأقوال علماء بشهادة القاصي والداني ولله الحمد (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ) هذا هو، وحجّة قويّة. لا ينبغي لأحد أن لا يكون له سلف ولا – يعني ماذا - يرتجل وهو لا قدرة له على بيان المسائل وتحريرها وليس من أهل العلم أن يرتجل قولا ربّما يتعبه القول به وتحرير المسائل وبيان الردود وإيضاحها لأهل العلم، وقد أوضحنا في ذلك ما لو أخذه منصف وحكّم الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم والفطرة الصحيحة والعقل السليم لإنصاع لذلك فإن كان هناك هوى أو هناك أغراض شخصية ما ندري بها أو هناك أيضا – يعني - محاولة الإستكثار من كثرة الأتباع أو هناك أوهناك هذه أشياء يعلمها الله سبحانه وتعالى وليس الله عنها بغافل أمّا الحق فواضح في هذه المسألة وفي غيرها، أعني أنّ الذي يريد أن يكون قصده من أمر التوقف أو أمر قول أو أمر فعل مكاثرة الناس والله يا أخي الأمر ماهو إليك ولا إليّ الأمر لله سبحانه من أقبل الله بقلبه على الحق أقبل ومن أراد الله عزّ وجل له غير ذلك ذهب . فلا يكون همّنا التكاثر والمكاثرة يكون همّنا صفاء العقيدة ووضوح الحقّ ونصرة السنة وإقبال الناس على العلم وإقبالهم على الهدى والمحافظة على فطرهم السليمة من التلوّث من عداء أهل الحق ومن التلوّث من التنكّر للخير الذي كانوا عليه من التلوث من-كذلك- محبة الوضع لدين الله أو لأماكن الحق والهدى وأماكن العلم وأماكن السنة وأماكن حفظ القرآن وأمثال هذا لا تتلوّث الفطر بالمخالفات الشرعية وإنّما يجب أن يحافظ على الناس بطاعة الله عزّوجل وبالمحافظة على فطرهم التي كانت سليمة من قبل فتبقى على سلامتها بغير مستجدّات هذا هو النصح والتواصي بالخير إن شاء الله . وعوام الناس وأشباه العوام كثير منهم لا يميّز ومن أضلّ شخصا أو فتنه أو ضيّعه أو أبعده أو بغّض إليه من لا يجوز بغضه أو حبّب إليه من لا يجوز حبه أو كذلك أيضا فتنه أوغرّر به أو خدعه أو لبّس عليه هذا كله يحمل وزره وأنت أيّها الداعي إلى الله في سلامة . الذي تدعوا إلى الحق وهذا الضّابط فيه المراقبة لله سبحانه فمن راقب الله عزّوجل تعامل بما يرضيه ومن إختلّت عنده مراقبة الله عزّوجل وتقواه حصل منه مثل هذه التصرّفات وأكثر فنسأل الله أن يرزقنا تقواه ومراقبته .