أم ماجة الاثرية
06-08-2010, 04:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انّ الحمدلله..نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلامضلّ له، ومن يضلل فلاهادي له، أشهد أن لااله الاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله..
تعريف الصّوفيّة:
لماذا سمّيت بهذا الاسم؟...
ان كلمة الصّوفيّة مأخوذة من كلمة يونانية(صوفيا) ومعناها الحكمة.وقيل اٍنه نسبة الى لبس الصّوف-وهذا هو المعنى الأقرب الى الصّحة-لأنّ لبس الصّوف كان علامة على الزّهد.ويقال انّ ذلك تشبّه بالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله في الفتاوى(11/7)عن محمدبن سيرين أنّه بلغه أنّ قوما يفضّلون لباس الصّوف،فقال: اٍن قوما يتّخذون الصّوف يقولون: أنّهم يتشبّهون بالمسيح ابن مريم، وهدي نبيّنا أحبّ اٍلينا،
وكان النبيّ http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif يلبس القطن وغيره.
تاريخ ظهور الصّوفيّة:
أمّا تاريخ ظهور الصّوفيّة، فانّ لفظ [الصّوفيّة]،لم يكن معروفا على عهد الصّحابة، بل لم يكن مشهورا في القرون الثّلاثة المفضّلة،واٍنّما اشتهر بعدالقرون الثّلاثة الأول. الفتاوى(11/5).
ويذكر شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله أنّ أول ظهور الصّوفيّة من البصرة بالعراق، وكان في البصرة من المبالغة في الزّهد والعبادة مالم يكن في سائر أهل الأمصار. الفتاوى(11/6).
لقد بالغ الصوفية في تقديس مشايخهم حتى رأوا أن كل ما يصدر عن الشيخ الصوفي حق وصواب بل فضل وكرامة وقد سجلوا في كتبهم كرامات شيخوهم وهي أنواع حيث تعلوحتى تبلغ اٍلي حد اٍحياء الموتى وقد تهبط اٍلى حد يستحى من ذكره.
اٍحياء الموتى:
واستمع اٍلى ما يرويه عبد الرءوف المناوي من أنواع الكرامات فيقول :
اٍحياء الموتى : وهو أعلاها فمن ذلك : أن أبا عبيد اليسري غزا ومعه دابة فماتت فسأل الله أن يحييها فقامت تنفض أذنيها ...وأن مفرجاً الدماميني أحضر له فراخ مشوية فقال : طيري باٍذن الله تعالى فطارت.......
ووضع الكيلاني يده على عظم دجاجة أكلهاوقال لها قومي باٍذن الله فقامت.........
ومات لتلميذ أبي يوسف الدهماني ولد فجزع عليه فقال له الشيخ : قم باٍذن الله فقام وعاش طويلاً(هذه هي الصوفية "ص116", الكواكب الدرية لعبد الرءوف المناوي "ص11").
فلم تعد هذه الكرامات بل معجزات كمعجزات نبي الله عيسى عليه السلام وهي خاصة به.
وحتى السرقة ، تعتبر كرامة صوفية ؛ واستمع اٍلى الدباغ وهو قطب صوفي :
اٍن الولي صاحب التصرف يمد يده اٍلى جيب من يشاء فيأخذ منه ما شاء من الدراهم ، وذو الجيب لا يشعر (هذه هي الصوفية " ص124"،الاٍبريزللدباغ"2/12").
وهذا صوفي يزعم أن رؤية شيخه أنفع من رؤية الله !!
قال أبو تراب لصديقه يوماً: لو رأيت أبا يزيد البسطامي؛ فقال : اٍني عنه مشغول فقد رأيت الله فأغناني عن أبي يزيد .
قال أبو التراب : ويلك تفتخر بالله عز وجل ، لو رأيت أبا يزيد مرة كان أنفع لك من أن تري الله سبعين مرة(نقلاً باختصارعن اٍحياء علوم الدين للغزالي(4/356).
المصدر : (كتاب حقيقة الصوفية في ضوء الكتاب والسنة )/ بقلم الدكتور : محمد بن ربيع بن هادي المدخلى ، المدرس في الجامعة الاٍسلامية بالمدينة المنورة .
انّ الحمدلله..نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلامضلّ له، ومن يضلل فلاهادي له، أشهد أن لااله الاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله..
تعريف الصّوفيّة:
لماذا سمّيت بهذا الاسم؟...
ان كلمة الصّوفيّة مأخوذة من كلمة يونانية(صوفيا) ومعناها الحكمة.وقيل اٍنه نسبة الى لبس الصّوف-وهذا هو المعنى الأقرب الى الصّحة-لأنّ لبس الصّوف كان علامة على الزّهد.ويقال انّ ذلك تشبّه بالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله في الفتاوى(11/7)عن محمدبن سيرين أنّه بلغه أنّ قوما يفضّلون لباس الصّوف،فقال: اٍن قوما يتّخذون الصّوف يقولون: أنّهم يتشبّهون بالمسيح ابن مريم، وهدي نبيّنا أحبّ اٍلينا،
وكان النبيّ http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif يلبس القطن وغيره.
تاريخ ظهور الصّوفيّة:
أمّا تاريخ ظهور الصّوفيّة، فانّ لفظ [الصّوفيّة]،لم يكن معروفا على عهد الصّحابة، بل لم يكن مشهورا في القرون الثّلاثة المفضّلة،واٍنّما اشتهر بعدالقرون الثّلاثة الأول. الفتاوى(11/5).
ويذكر شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله أنّ أول ظهور الصّوفيّة من البصرة بالعراق، وكان في البصرة من المبالغة في الزّهد والعبادة مالم يكن في سائر أهل الأمصار. الفتاوى(11/6).
لقد بالغ الصوفية في تقديس مشايخهم حتى رأوا أن كل ما يصدر عن الشيخ الصوفي حق وصواب بل فضل وكرامة وقد سجلوا في كتبهم كرامات شيخوهم وهي أنواع حيث تعلوحتى تبلغ اٍلي حد اٍحياء الموتى وقد تهبط اٍلى حد يستحى من ذكره.
اٍحياء الموتى:
واستمع اٍلى ما يرويه عبد الرءوف المناوي من أنواع الكرامات فيقول :
اٍحياء الموتى : وهو أعلاها فمن ذلك : أن أبا عبيد اليسري غزا ومعه دابة فماتت فسأل الله أن يحييها فقامت تنفض أذنيها ...وأن مفرجاً الدماميني أحضر له فراخ مشوية فقال : طيري باٍذن الله تعالى فطارت.......
ووضع الكيلاني يده على عظم دجاجة أكلهاوقال لها قومي باٍذن الله فقامت.........
ومات لتلميذ أبي يوسف الدهماني ولد فجزع عليه فقال له الشيخ : قم باٍذن الله فقام وعاش طويلاً(هذه هي الصوفية "ص116", الكواكب الدرية لعبد الرءوف المناوي "ص11").
فلم تعد هذه الكرامات بل معجزات كمعجزات نبي الله عيسى عليه السلام وهي خاصة به.
وحتى السرقة ، تعتبر كرامة صوفية ؛ واستمع اٍلى الدباغ وهو قطب صوفي :
اٍن الولي صاحب التصرف يمد يده اٍلى جيب من يشاء فيأخذ منه ما شاء من الدراهم ، وذو الجيب لا يشعر (هذه هي الصوفية " ص124"،الاٍبريزللدباغ"2/12").
وهذا صوفي يزعم أن رؤية شيخه أنفع من رؤية الله !!
قال أبو تراب لصديقه يوماً: لو رأيت أبا يزيد البسطامي؛ فقال : اٍني عنه مشغول فقد رأيت الله فأغناني عن أبي يزيد .
قال أبو التراب : ويلك تفتخر بالله عز وجل ، لو رأيت أبا يزيد مرة كان أنفع لك من أن تري الله سبعين مرة(نقلاً باختصارعن اٍحياء علوم الدين للغزالي(4/356).
المصدر : (كتاب حقيقة الصوفية في ضوء الكتاب والسنة )/ بقلم الدكتور : محمد بن ربيع بن هادي المدخلى ، المدرس في الجامعة الاٍسلامية بالمدينة المنورة .