أبو عبد الرحمن عبدالله العماد
04-28-2010, 12:26 PM
(ضعيف) جرح مفسر أم غير مفسر؟!(1)
السؤال: إذا قيل في الرجل (ضعيف) هل هذا جرح مفسر أم مجمل؟
الإجابة:
ضعيف جرح غير مفسر؛ فقد ضعف شعبة بن الحجاج المنهال بن عمرو بغير سبب موجب لضعفه، ولما فسر السبب أنه سمع طنبورًا في بيته لم يقبل أهل العلم تضعيف شعبة له؛ لأنه يحتمل أن يكون غائبًا عن البيت أو نائمًا. بل قال الصيرافي كما في تدريب الراوي: إنه لو قال أحد: فلان كذاب لابد من بيان وتفسير هذا التكذيب؛ لأنه يحتمل أن يكون أراد أنه غلط وأخطأ وأطلق لفظة: (كذب) على (أخطأ) كما هو كثير في كتب العلم، قال ابن عباس في نوف البكالي: (كذب عدو الله). وليس بكاذب ولكن قصد أنه أخطأ. والله أعلم.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
رواية عروة بن الزبير عن أبيه(1)
السؤال: اختلف العلماء في (سماع) عروة بن الزبير عن أبيه الزبير فهل سمع منه أم لا؟!
الإجابة:
نعم سمع منه؛ ففي صحيح البخاري وغيره جملة من الأحاديث من طريق عروة بن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام كما في تحفة الأشراف للحافظ المزي، ومن تلك الأحاديث حديث خصام الزبيرمع الأنصاري على شرجة السيل.. أخرجه البخاري(2) في المساقاة، باب: سكر الماء، ومعلوم دقة شرط الإمام البخاري في الاتصال.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
(2) [1]) البخاري رقم (359)، ورواه مسلم رقم (2357).
الترجيح بين الرفع والوقف في حديث رجال إسناديه ثقات(1)
السؤال: إذا جاء الحديث مرةً (مرفوعًا) ومرة (موقوفًا) على الصحابي في إسناد رجاله ثقات، فهل نرجِّح (الرفع) أو (الوقف)؟
الإجابة:
إذا كان الذي رفعه أقوى وأمكن من الذي أوقفه، هنا تكون العلة غير قادحة، ويُرجَّح (المرفوع)، وإن كان الذي أوقفه أقوى أو أكثر وأرجح هنا تكون العلة قادحة ويرجح الوقف، وإن تساوى الأمران فيحمل أن ذلك نشط تارة فرواه مرفوعًا، وتارة يقفه، ويحمل أنه روي على الوجهين مرفوعًا وموقوفًا، وفي مثل هذه الحال غالبًا نجد الأئمة المتقدمين مثل أبي حاتم وأبي زرعة والدارقطني.. وغيرهم يكفوننا المئونة كما في كتب العلل.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
معنى قول الإمام: (يُكتَب حديثُه ولا يُحتج به)(1)
السؤال: قول أبو حاتم في أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون: (يُكتَب حديثُه ولا يُحتج به).. ما معنى هذا؟
الإجابة:
هذه رتبة من يكتب حديثه في الشواهد والمتابعات، ولا يحتج به بذاته، يؤيد ذلك أن الإمام الذهبي قال في ترجمة الوليد بن كثير من ميزان الاعتدال، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، قال: مع أن قول أبي حاتم هذا ليس بصيغة توثيق ولا صيغة إهدار. قلت: معناه كما قدمناه أنه يكتب للاعتضاد لا للاعتماد، وهذا هو حال عبد الرحيم بن ميمون أبي مرحوم كما يظهر من ترجمته من تهذيب التهذيب، وأما قول الحافظ في ترجمته من التقريب: (صدوق) ففيه نظر.. والحمد لله.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) ) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
السؤال: إذا قيل في الرجل (ضعيف) هل هذا جرح مفسر أم مجمل؟
الإجابة:
ضعيف جرح غير مفسر؛ فقد ضعف شعبة بن الحجاج المنهال بن عمرو بغير سبب موجب لضعفه، ولما فسر السبب أنه سمع طنبورًا في بيته لم يقبل أهل العلم تضعيف شعبة له؛ لأنه يحتمل أن يكون غائبًا عن البيت أو نائمًا. بل قال الصيرافي كما في تدريب الراوي: إنه لو قال أحد: فلان كذاب لابد من بيان وتفسير هذا التكذيب؛ لأنه يحتمل أن يكون أراد أنه غلط وأخطأ وأطلق لفظة: (كذب) على (أخطأ) كما هو كثير في كتب العلم، قال ابن عباس في نوف البكالي: (كذب عدو الله). وليس بكاذب ولكن قصد أنه أخطأ. والله أعلم.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
رواية عروة بن الزبير عن أبيه(1)
السؤال: اختلف العلماء في (سماع) عروة بن الزبير عن أبيه الزبير فهل سمع منه أم لا؟!
الإجابة:
نعم سمع منه؛ ففي صحيح البخاري وغيره جملة من الأحاديث من طريق عروة بن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام كما في تحفة الأشراف للحافظ المزي، ومن تلك الأحاديث حديث خصام الزبيرمع الأنصاري على شرجة السيل.. أخرجه البخاري(2) في المساقاة، باب: سكر الماء، ومعلوم دقة شرط الإمام البخاري في الاتصال.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
(2) [1]) البخاري رقم (359)، ورواه مسلم رقم (2357).
الترجيح بين الرفع والوقف في حديث رجال إسناديه ثقات(1)
السؤال: إذا جاء الحديث مرةً (مرفوعًا) ومرة (موقوفًا) على الصحابي في إسناد رجاله ثقات، فهل نرجِّح (الرفع) أو (الوقف)؟
الإجابة:
إذا كان الذي رفعه أقوى وأمكن من الذي أوقفه، هنا تكون العلة غير قادحة، ويُرجَّح (المرفوع)، وإن كان الذي أوقفه أقوى أو أكثر وأرجح هنا تكون العلة قادحة ويرجح الوقف، وإن تساوى الأمران فيحمل أن ذلك نشط تارة فرواه مرفوعًا، وتارة يقفه، ويحمل أنه روي على الوجهين مرفوعًا وموقوفًا، وفي مثل هذه الحال غالبًا نجد الأئمة المتقدمين مثل أبي حاتم وأبي زرعة والدارقطني.. وغيرهم يكفوننا المئونة كما في كتب العلل.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) [1]) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..
معنى قول الإمام: (يُكتَب حديثُه ولا يُحتج به)(1)
السؤال: قول أبو حاتم في أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون: (يُكتَب حديثُه ولا يُحتج به).. ما معنى هذا؟
الإجابة:
هذه رتبة من يكتب حديثه في الشواهد والمتابعات، ولا يحتج به بذاته، يؤيد ذلك أن الإمام الذهبي قال في ترجمة الوليد بن كثير من ميزان الاعتدال، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، قال: مع أن قول أبي حاتم هذا ليس بصيغة توثيق ولا صيغة إهدار. قلت: معناه كما قدمناه أنه يكتب للاعتضاد لا للاعتماد، وهذا هو حال عبد الرحيم بن ميمون أبي مرحوم كما يظهر من ترجمته من تهذيب التهذيب، وأما قول الحافظ في ترجمته من التقريب: (صدوق) ففيه نظر.. والحمد لله.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــ
(1) ) أسئلة من شباب الإمارات، بتاريخ: 5 ربيع الآخر 1422?.. دماج-دار الحديث..