المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفِّ الحواجب : للعلامة أحمد النجمي رحمه الله


بنت العمدة - أم الشيماء
01-31-2010, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


حفِّ الحواجب ، وتشقيرها مخالف للشرع


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد:
فقد وصل إليَّ مقال نشر في جريدة الوطن في يوم السبت 17 / 1 / 1426 هـ بعنوان تعقيب على خالد السيف لا ضير في حفِّ الحواجب ، وتشقيرها.
قال الكاتب في صحيفة الوطن : " كتب الأكاديمي في جامعة القصيم خالد صالح السيف مقالاً بعنوان:هل يجوز تشقير الحواجب ، وحفِّها ؛ إنَّه السؤال الذي لم يبرح على شفاه حريمنا ؛إنَّه السؤال الذي ما فتئ يفجر فينا إشكالية قلق فقهيٍّ دائمٍ ..." إلى أن قال":أوافق الكاتب على أنَّنا سأمنا هذا السؤال ؛ فهو يتردد في كلِّ مكانٍ ، وعلى كلِّ لسان ، وقد رأينا بعضهنَّ ممن يخفن من اللعن قد تركن حواجبهنَّ حتى التصقت بمقدمة شعورهنَّ ، فأصبحت وجوههنَّ كأنَّها أسود غاب".
وهنا لي وقفةٌ مع هذا الكاتب الذي يهوِّن من شأن النساء اللاتي يخفن من اللعن ؛ الذي أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيجتنبْنَ موجبه في واقعهنَّ.
أما تعلم يا مسكين أنَّه ماساد من ساد ، وبلغ الدرجات العلى إلاَّ بالإيمان ؛ الذي يحمل صاحبه على الخوف من الله ، وتحاشى الوقوع فيما يسخطه سبحانه قال تعالى : )يوم يتذكر الإنسان ما سعى*وبرِّزت الجحيم لمن يرى * فأمَّا من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإنَّ الجحيم هي المأوى * وأمَّا من خاف مقام ربه ونهى النَّفس عن الهوى *فإنَّ الجنة هي المأوى(النازعات 35- 41 وقال تعالى : )إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون *والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنَّهم إلى ربهم راجعون ( المؤمنون 57 – 60 وقوله تعالى : )وزكريا إذ نادى ربَّه ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنَّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين(الأنبياء : 89 – 90 وقال تعالى : )يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده ولا مولودٍ هو جازٍ عن والده شيئا ( لقمان : 33

ألا ترى يا أخا الإسلام أنَّ الله تعالى أثنى على بعض عباده بمخافته ، وخشيته ، والرهبة من الوقوف بين يديه ، وأخبر بما لهم عنده من النعيم المقيم في جنات النَّعيم ، وأنت تعيرالبقية الباقية من النساء بالخوف من لعنة الله ، وكأنَّك تجرؤهنَّ ، وتغريهنَّ بعدم مخافته .

الوقفة الثانية : أنَّك تستحل في سبيل ذلك الكذب ، فتقول : " وقد رأينا بعضهنَّ ممن يخفن من اللعن قد تركن حواجبهنَّ حتى التصقت بمقدمة شعورهنَّ ، فأصبحت وجوههنَّ كأنَّها أسـود غاب " وأقول : منْ التصقت حواجبهنَّ بمقدمة شعورهنَّ ؛ متى ، وأين حصل ؟ هـذا - اللهمَّ غَفْراً - من المبالغة التي تعاب
الوقفة الثالثة : إنَّ الحواجب خلقها الله عزَّ وجل للإنسان زينةً ، فوجودها هو الزينة ، وليس إزالتها هو الزينة ، فمن زعم أنَّ وجودها تشويه ، فقد عاب صنعة الله ، ومن عاب الصنعة عاب الصانع ، فأعدَّ للسؤال جواباً.
الوقفة الرابعة : أنَّ إزالتهـا أو تشقيرها تغييرٌ لخلق الله ، وتغيير خلق الله لا يجوز كما سيأتي في الأدلة.
الوقفة الخامسة : أنَّ الشيطان يغري بني آدم بتنميص شعرالوجه ، والحاجبين ، وبالأخص النساء ويزيِّنَ لهنَّ ذلك ؛ ليوقعهنَّ في معصية الله ، وتغيير خلفه ، وكذلك الشياطين تحبب إلى الناس المعصية ، وتزينها لهم ؛ قال الله تعالى : )إن يدعون من دونه إلاَّ إناثا وإن يدعون إلاَّ شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنَّهم ولأمنينَّهم ولآمرنَّهم فليبتكنَّ آذان الأنعام ولآمرنَّهم فليغيرنَّ خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلاَّ غرورا*أولئك مأواهم جهنَّم ولا يجدون عنها محيصا ( النساء : 117 – 121.
ثمَّ قال الكاتب : " والذي ضخَّم هذا السؤال لدى حريمنا هو تكراره في كلِّ المقررات ، وعلى كلِّ السنوات ، وفي الإذاعة ، والفضائيات ، وداخل الكتيبات ، والملصَّقات ..." الخ المقطع.
وأقول : أيسوؤك أن يُنَبَّه النساء على ما يتنافى مع دينهنَّ ، ويوجب النَّقص في التزامهنَّ حتى يجْتَنِبْنَه ؛ لقد كان الواجب عليك أن تفرح بتنبيه النساء على أمور دينهنَّ ، وما يوجب التزامهنَّ لا أن يثير هذا غضبك ، ويجعلك تتندر بمن يخاف لعنة الله للمتنمصات ، والمستوشمات من النسـاء.


ثمَّ قال الكاتب : " وحديث النَّمص الذي يردِّده البعض هو من أقوال الصحابي عبد الله بن مسعود ، ورد في فتح البـاري في ج10 / 377 كمـا ورد أيضاً في ج 8 / 630 تحت باب: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ( حديث رقم 4886 وفحوى الحـديث عن عبد الله بن مسعود قال : (( لعن الله الواشمات ، والمستوشمات ، والمتنمصات ، للحسن المغيِّرات لخلق الله ، فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد يقال لها أمُّ يعقوب ، فجاءت فقالت : أنَّه بلغني أنَّك لعنت كيت وكيت ، فقال : وما لي ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومَنْ هو في كتاب الله ؟!! فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين ،فما وجدت فيه ما تقول ؛ قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ؛ أما قرأت : ) )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهـوا( ( قالت : بلى قال : فإنَّه قد نهى عنه قالت:فإنيِّ أرى أهلك يفعل ونه ؛ قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا ، فقال : لو كانت كذلك ما جامعتها )) " اهـ.

وأقول قول الكاتب": إنَّ حديث النَّمص الذي يردده البعض هو من أقوال الصحابي عبد الله بن مسعود " ولا أدري هل هذا جهلٌ من الكاتب أو مغالطة مقصودة ، والثانية أظهر ، فإنَّ مثله لا يجهل هذه العبارات بهذا الوضوح ، فقوله في الحديث : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) دالٌّ على أنَّ هذا اللعن صادرٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلـم وليس من غيره ، وهذا واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النَّهار.
فقول الكاتب : إنَّ اللعن هو من أقوال عبد الله بن مسعود ؛ حتى ولم يترضَّ عنه قولٌ غير صحيح ، فهو قال : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) دالٌّ على أنَّ اللعن لمن يعملون هذه الأمور التي هي النَّمص ، والوصل ، والوشم ؛ وهو صادرٌ من نبي الهدى ورسول الرحمة ؛ ليس من غيره ، فقول الكاتب فيه مغالطةٌ يسأله الله عنها.
ثانياً : أنَّ حديث النَّهي عن الوصل ، وما في معناه لم يرد من حديثٍ ابن مسعود وحده ؛ بل قد ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في باب وصل الشَّعر من صحيح البخاري رقم 5933 عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة ، والواشمة ، والمستوشمة )).
وفيه حديث عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ جارية من الأنصار تزوجت ، وأنَّهـا مرضت فتمعَّط شعرها ، فأرادوا أن يوصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة )) أخرجه البخاري في الباب المذكور برقم 5934.
وحديث عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في نفس الباب رقم 5935 وفيه : (( فسبَّ رسول الله صلى لله عليه وسلم الواصلة ، والمستوصلة )) وفيه حديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَّ رسـول الله قال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة ، والواشمة ، والمستوشمة))وقال نافع : الوشم في اللِّثة ، أخرجه البخاري في نفس الباب برقم 5937 والمقصود باللثة اللحم الذي فيه الأسنان.
وحديث عن معاوية في نفس الباب برقم 5938 من طريق سعيد بن المسيب : (( قال قدم معاوية رضي الله عنه المدينة في آخر قدْمة قدِمَها ، فخطبنا ، فأخرج كُبَّة من شعرٍ قال : ما كنت أرى أنَّ أحداً يفعل هذا غير اليهود ، وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سمَّاه الزُّور يعني الواصلة في الشعر ))


وفي باب المتنمصات

حديث ابن مسعود من طريق علقمة ؛ قال : (( لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ، فقالت : أمُّ يعقوب ماهذا ؟ قال : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي كتاب الله ؛ قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدته ، فقال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا(

قلت : وفي هذه الآية دلالةٌ أيضاً على أنَّ هذا اللعن صادرٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من ابن مسعود رضي الله عنه ، وفي باب المستوشمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:أتي عمر رضي الله عنه بامرأةٍ تَشِمْ ، فقام فقال : أنشدكم بالله : من سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الوشم ، فقال أبو هريرة رضي الله عنه ، فقمتُ ، فقلتُ : ياأمير المؤمنين : أنا سمعتُ ما سمعتَ ؛ قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول:((لا تَشِمْنَ ولا تستوشمن )) رواه البخاري رقم 5946 قال الحافظ في الفتح ج10 / 377.
وفي هذه الأحاديث حجةٌ لمن قال : " يحرم الوصل في الشعر ، والوشم ،والنَّمص على الفاعل والمفعول به ؛ وهي حجة على من حمل النَّهي فيه على التنـزيه ؛ لأنَّ دلالة اللعن على التحريم من أقوى الدِّلالات ؛ بل عند بعضهم أنَّه من علامات الكبيرة ، وفي حديث عائشة دلالةٌ على بطلان ما روي عنها أنَّها رخَّصت في وصل الشعر بالشعر ، وقالت : إنَّ المراد بالوصل المرأة تفجر في شبابها ، ثمَّ تصل ذلك بالقيادة ، وقد ردَّ ذلك الطبراني ، وأبطله بما جاء عن عائشة في قصة المرأة المذكورة في الباب " اهـ.
قلت : وهذا الأثر المروي عن عائشة في تفسير الوصل من أبطل الباطل ، ومن أمحل المحال بالأخص في زمن الصحابة ، وبيت النبوة ، ولهذا التفسير مفهومٌ سيء يدل على أنَّه موضوع . وأقول قول الكاتب : " أنَّا حتمال أنَّ ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن حجر ؛ يدلنا على أنَّ وقائع الأحوال يتطرق إليها الاحتمال ، فيكسوها ثوب الإجمال ، ويسقط بها الإستدلال " اهـ
وأقول : هذه محاولة من الكاتب الأكاديمي في إسقاط النَّص ، وجرؤة دنيئة في إبطال النصوص النبوية ، وعدم المبالات بها ، وإيثار لإرضاء الناس على إرضاء الله تعالى ، ولو على حساب إبطال النصوص الشرعية ، فقد ورد النَّهي المصحوب باللعن من حديث ابن مسعود في قوله : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
ومن حديث عائشة ، وأختها أسماء بنت أبي بكر ، ومن حديث عبد الله بن عمر ، وأبي هريرة ومعاوية رضوان الله عليهم أجمعين ، فمحاولة إسقاط حديث ابن مسعود رضي الله عنه لا ينفع هذا الجاهل ، ولا من يرضى بصنيعه من أحاديث من سمينا.
ولكن هذا الكاتب لا يرضيه إلاَّ أن يسقط حديث ابن مسعود رضي الله عنه بأسباب تافهةٍ ، وحججٍ واهية ، فهو يقول : " أنَّ حديث ابن مسعود موقوفٌ " ويأتي من كتاب ابن الصَّلاح بتعريفٍ الموقوف ، فيقول : " وتعريف الحديث الموقوف بأنَّه ما أضيف إلى الصحابي قولاً كان أو فعلاً أو تقريراً " اهـ.
فأقول : أين الموقوف ؟ وابن مسعود يقول:(( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) إنَّ مِثل هذا الكاتب لا ينبغي له أن يتكلم في الأحاديث النبوية حتى يتعلم مصطلح الحديث ؛ فقول ابن مسعود : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) فما استفهامية استفهام إنكاري ؛ أي ما الذي يمنعني من لعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنِّي بذلك أبيِّن حقَّاً ، وأبلِّغ شرعاً.
أمَّا قول الكاتب : " أنَّه ليس فيه صيغة من صيغ التَّحمل ؛ وهي سمعت ، وحدثني ، وقال لي وأخبرني " وأقول : قول ابن مسعود رضي الله عنه : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله )) دالٌّ على أنَّه قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، فحججه ؛ التي يريد أن يبطل بها الحديث حججٌ واهية ، والنَّهي المصحوب باللعن ثابتٌ من حديث غيره كما تقدَّم.
وقول الكاتب : " لو كان هذا الحديث ثابتا ًلعن الله النَّامصة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكـانت السيدة عائشة هي أوَّل من قالت به ؛ فهي الأقرب لمسائل النسـاء وأحوالهـنَّ" اهـ.
وأقول :على فرض صحة الأثر ؛ الذي حكاه عن عائشة رضي الله عنها ، فإنَّ أهل الأصول يقرِّرون أنَّ العبرة بما روى الرواي لا بما رأى ، ولم يقل بأنَّ مخالفة الرواي لما روى تقدح في روايته إلاَّ الحنفية ، فيما أعلم.
علماً بأنَّ عائشة رضي الله عنها قد روت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة))وبذلك قدح الطبري في صحة ما روي عنها من جواز الوصل ، وتقدم قول ابن حجر رحمه الله في الأحاديث ؛ التي رويت في هذا المعنى حجةً لمن قال بتحريم الوصل في الشعر ،والوشم ، والنَّمص.
واسمع إلى ربك ما يقول قال الله تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا(الحشر : 7 وقال جلَّ من قائل : )وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ( الأحزاب :36وقوله : )ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى ويتَّبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولَّى ونصله جهنَّم وساءت مصيرا ( النساء : 115 وقال جلَّ من قائل : ) يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ، واعلمواأنَّ الله يحول بين المرء وقلبه وأنَّه إليه تحشرون * واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنَّ الله شديد العقاب ( الأنفال : 24 – 25



وفي الحديث الصحيـح : (( كل لكم يدخل الجنة إلاَّ من أبى ؛ قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال:من أطاعني دخل الجنَّة ، ومن عصاني فقد أبى)).

فالتماس التأويلات المتعسفة لصرف الحديث عن ظاهره ، وإبطال العمل به ، وتثبيط الهمم عن امتثاله ،وإتباع ما فيه جريمة عظيمة يعاقب الله عليها من فعلها إن مات ولم يتب ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه.


كتبه
أحمد بن يحيى النَّجمي رحمه الله
في 9 / 5 / 1426هـ

أم جابر السلفية
02-01-2010, 12:41 AM
أحسنتِ الإنتقاء أختي أم الشيماء
أحسن الله إليك وبارك فيك
فكم من النساء تجهل هذا الحكم وتتغافل عنه
بل بعضهن يرين أن تشقير الحواجب جائز
ولا يعلمن أنه من التحايل على محرم
هدهن الله إلى سواء السبيل
ورحم الله العلامة الجهبد أحمد بن يحي
النجمي رحمة واسعة وأجزل له المثوبة
نفع الله بك ياأم الشيماء

أم اليسع
02-01-2010, 08:23 PM
جزاكِ الله خيرًا أختي أم الشيماء
ونفع بكِ