المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (حكم طلب العلم لمن يمنعه أبوه من طلب العلم)الجواب للإمام مقبل الوادعي وخليفته العلامة يحيى الحجوري


أحمد البوسيفي الليبي
01-18-2010, 10:12 AM
فتوى الإمام النحرير محيي السنة وقامع البدعة مقبل إبن هادي الوادعي رحمه الله


السؤال:ما حكم طلب العلم والرحلة إليه في حالة عدم رضا الوالدين؟


الجواب:


لابأس بذالك إدا كانا لا يحتاجان إليه لنفقة عليهما أولا يحتاجان إليه لخدمتهما لا بأس بذالك أما كثيرًا من الوالدين فمنهم من لايحب العلم ولايدري قدرالعلم ومنهم من قلبه مقطوعٌ على الدنيا يريد أن يدرس ولده حتا ولو ذهب إلى أمريكا أمرٌ طيب يذهب يدرس يكمل دراسته والبنت هذه المسكينة التي في الجامعة يا إخوان ربما تدهب إلى أمريكا تكمل دراستها تخصصات تخصصات هنالك وأما إدا طلبت العلم فأنت عندهم قد مسختا قد مسخا طبعك مثل هؤلاء ربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم -( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )- [الكهف/28] أبوه صوفي يبغيه يموت ولا يتعلم السنة أبوه شيعي شيعي من شيعة صنعاء شيعة صنعا هم وسط ماهو مثل شيعة صعدا لكن أما السنة ما يطمئنون إليها يإبني إذهب ودرس عند سيدك علي وسيدا علي هذا عمره60سنة ماقد خرج طالب علم يعلمه التخزين إذا لم يخزن والمدعا وبعدها يمص المدعا وبعد ما يمص قال مولنا عليه السلام يحتاج إلى مصة تانيه وهكذا
ضيعو الشباب يا إخوان لكن إحمدو الله سبحانه وتعالى نحن نحب أن يبقو هكذا نحن نحب أن يبقو هكذا أما هم طلبةعلم لشغلون بباطلهم فلأمر أنه يجوز وقد أفتى الإمام أحمد إبن حنبل رحمه الله نقله ابن هانئ
عنه في مسائله أنه يجوز للرجل أن يطلب العلم وإن لم يرضا والداه .إه


فرغته من التبيان في أجوبة أهل كردستان
التي أجاب عنها الإمام :مقبل الوادعي


.............................


فتوى فضيلة الشيخ المحدث حامل لواء علم الإمام الوادعي رحمه الله من بعده والناطق بلسان دعوته والسائر على منهجه ودربه
يحي بن علي الحجوري حفظه الله


السؤال: عندنا شباب يريدون أن يطلبوا العلم ولكن آباءهم يمنعونهم من أجل الأعمال، مع العلم أن بعض الأعمال قد يقوم بها الأب وبقية الإخوة، فما نصيحتكم لهؤلاء الشباب ولآبائهم؟
الإجابة:
آباؤهم إن كانوا مستغنين عنهم من حيث الرعاية والعناية فيطلبون العلم، قد نص على ذلك الطرطوشي في كتاب ‹بر الوالدين›، وهكذا الإمام أحمد في مسائل ابن هانئ وغيرهما أنه إن لم يحتَجْ له أبواه فله أن يطلب العلم، قالوا: لإن الله سبحانه يقول: ﴿فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ﴾; [النجم:29-30]، وبعضهم إذا أراد ولده أن يغترب عدة سنوات لجمع المال ما يبالي، بل يفتخر في المجالس أن ولده مغترب في هولندا أو في كندا أو غيرها من البلدان ولو بين الكفار، وإذا أراد أن يطلب العلم يجعل أمامه العراقيل.
فإذا كان الأمر كذلك فليطلب علمًا: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»(2)، والحديث له طرق في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر(3) وهذا فيما يتعلق بالعلم الواجب، و«لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».
وإن كان يطلب مزيدًا على العلم المفروض الذي يعرف كيف يعبد الله به؛ فطاعة الوالدين مقدمة، إلا إذا علم أنهما يشغلانه بغير حاجتهما في شيء من أمور الدنيا، فطلبه للعلم بغير إذنهما أولى للأدلة المذكورة.. والحمد لله.




المرجع:
الكنز الثمين في الإجابة على أسئلة طلبة العلم والزائرين (http://www.sh-yahia.net/show_books_36.html)

أحمد البوسيفي الليبي
01-18-2010, 02:56 PM
وهذه فتوة لشيخ المحدث يحيى الحجوري حفظه الله



السؤال(29):بعض السلفيين عندنا إذا استقام وجد معارضة من قِبَلِ أهله ، و من المعلوم أن المجتمع الجزائري لا يسا عد على طلب العلم ،فهل يتركهم ويسافر لطلب العلم ليرفع الجهل عن نفسه ؟ أو يمكث عندهم ويدعوهم ويناصحهم ويبرّ والديه ، لأنه إذا سافر فإن المعاصي تحدث في بيته كثيرا ، فماهو الأفضل لهذا الطالب ؟وجزاكم الله خيرا .




الجواب :




من تيسّر له طلب العلم في أيّ بلد من بلدان الله عند عالم سلفي ، فالواجب عليه ألا يُفرّط في ذلك ، وأنه يطلب العلم حتى يعبد الله على بصيرة وينفع نفسه وغيره ، ما دام والداه ليسوا في حاجة ماسة إلى قيامه بهم ، أما عند شدة احتياجهما فالله يقول ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ، فالواجب أن يبرّ بوالديه ، والواجب أن يقوم على والديه ، وسواء ذهب أو بقي ، بر الوالدين لا يزال ملزما به كل مسلم من المسلمين ، ولا عذر لأحد من الأبناء في برّ والديهم ، لكن لا يجوز أن يكون مع ذلك الأب على أمور الدنيا وجاهلا بأمور دينه ، فالله سبحانه وتعالى خلقنا وخلق آباءنا وخلق أمهاتنا وخلق سائر العباد لعبادته ، ولم يخلق العباد لمعصية الله « إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » .
المرجع:
الحلة البهية في الإجابة عن الأسئلة الجزائرية