أبو أحمد علي بن أحمد السيد
04-10-2010, 10:42 PM
المهند الرباني لنحر وليد بن حيدرالمرجف الشيطاني 
وشيخه السليماني
 
 
 
1- دعاك نجيب الغي والغي صاحب ... وجار وذو ود إليك مقارب
 
2- دعاك فلم تكتم جواباً لصاحب ... فحيناً تناجيه وحينا تكاتب
 
3- تسائله كيما تقوم مدافعاً ... عن ابن الردى المصري بئس المصاحب
 
4- أجابك فانهالت سموم نواقع ... تسطرها عاراً عليك المكاتب
 
5- تنافح عن غمر تفاقم شره ... بمنهجه حلت بقوم مصائب
 
6- فقامت فحول الشعر ينهال شعرها ... عليه لها فتك وذا الشعر واجب
 
7- فقمت لتفديه فأنت بدربه ... تسير ولم تدري بأنك راسب
 
8- فتخذل مظلوماً وتنصر ظالماً ... فلم تخف المولى وإن عاب عائب
 
9- إذا منك آثار الحياء تدارست ... تصنع بما تهوى فإنك خائب
 
10- ولست على الأطلال بالشعر واقفاً ... ولكنك القطبية اليوم خاطب
 
11- لأنك مهووس بأثواب شهرة ... وحفنة مال أتحفتك العناكب
 
12- فجاء زمان الجد عندك بالهوى ... فصرت طريحاً لدّغتك العقارب
 
13- عقارب أفكار الضلال فأبدلت ... رحيق الهدى سماً وإنك شارب
 
14- فأصبحت لم تلق من القوم منصفاً ... رحيما وذا عدل برفق يخاطب
 
15- تنكبت لم تعرف لذي العلم قدرهم ... فقمت لترميهم بما أنت حاطب
 
16- خسئت فلن تعدو بنفسك قدرها ... فأنت عن الآثار يا غمر ناكب
 
17- تنكرت عما كنت تعرفه مدى ... من الحق ها ذا أنت في الناس عاطب
 
18- فكم كنت صراخاً بتجريح من بغى ... على الحق منك الصوت عال وصاخب
 
19- فجرعك المصري أفكار نهجه ... فصرت لهم خلاً ومعهم تناحب
 
20- وكم كان أهل الحق عندك معشراً ... أسوداً وأهل الزيغ قوم خنازب
 
21- فما بال أهل الزيغ أسد تحولت ... وما بال أهل الحق قوم أرانب
 
22- إذا ما رأيت الغمر يطعن معشراً ... على سنة المختار جند تحارب
 
23- فقل دون ريب إن ذا الغمر زائغ ... بذا حبر رازٍ قال هل أنت آيب
 
24- وكم كنت مداحاً أميراً لشعرنا ... فما باله ذا اليوم شخص مشاغب
 
25- إذا ما اجترا الموري كل جراءة ... فبالحق قوال وللشعر ساكب
 
26- لنحرك والأذناب في كل بقعة ... فحر لهيب الشعر فيكم لواصب
 
27- سيرقى أمير الشعر بالشعر منزلاً ... إذا ما ادلهم الشر منكم يحارب
 
28- فخذ ما لديه الشعر فتك سهامه ... ستنكيك يا مخدوع فالشعر ثاقب
 
29- فمن يا وليد الشر عاشق للردى ... ومن هو مفتون ومن هو عاطب!
 
30- أمن يطلب الآثار يرقى بها العلى ... أم الغمر مثلك من عن الحق ناكب!؟
 
30- رقيت على نهج من الشر ثائرٍ ... ومن يرقه يوماً فلا شك راسب
 
32- وذا النهج إن ترقاه يوماً فأنت ما ... طعمت الهدى أوهذبتك التجارب
 
33- لذا قمت ترمي أهل نهج محمد ... بما هو عند المنصفين أكاذب
 
34- فبالزور والإرجاف أنت تذمهم ... فهل يرتقي للنقد وغد وكاذب!!
 
35- نصحنا لدين الله بالصدق نصحنا ... وأنتم لكم بالنصح بئس المآرب
 
36- فسل يا وليد البر نفسك هل لها ... مآرب ترجوها وهل أنت راغب
 
37- فأنت بدار البر تفخر طاعناً ... محاربها فالحق أنك خائب
 
38- فلا ترج أن تنجو بغير سفينة ... من الموج إن الموج حقاً لغالب
 
39- رأينا ربيعاً وارثاً إرث أحمد ... فبالحق قوال وللشر ضارب
 
40- ولكن حمقك والضلال ودرهماً ... من البر لم تدر لذا أنت ثالب
 
41- ولكن ليث الغاب إن يغد ثائراً ... فما ضره إن عارضته الثعالب !!
 
42- فيا ثعلب البر اللقوم لضرعها ... لقد ألقمتك الضرع ها أنت شارب
 
43- إذا كان قول المدخلي إمامنا ... ظنونا وأوهاما فهل أنت صائب!؟
 
44- فقد رافق الرشد المراد كلامه ... وأنت بزيغ القلب أنت المجانب
 
45- فكيف تراه يحسن الظن إذ رأى ... أبا القبح عيناً دنسته المعايب
 
46- فبالعدل والإنصاف خاض صراعه ... بذا شهد الأعلام يا وغد كاذب
 
47- فكف عن الإرجاف بالزور والهرا ... سينهال فيك الشعر والشعر ثاقب
 
48- فكم قاء ذا المصري قيئا وأنت كم ... نراك لذا القيء الخبيث لشارب
 
49- فقمت تناصره ولم تخش عائبا ... كأنك قد بالت عليك الثعالب
 
50- فلم تدر هل بالحق سعيك ناصرا ... به الحق أم غيا به أنت سارب
 
51- لغيك صيرت الحقائق ظنةً ... فناصرت ضليلاً وها أنت ذاهب
 
52- أترغب عنا والقرآن وسنة ... ومنهج أسلاف عليه نغالب
 
53- فما أنت عنا راغب خنت ودنا ... ولكن عن الحق المسدد ناكب
 
54- فآويت من آوى الخوارج راغبًا ... عن الحق كيما ترتضيه المذاهب
 
55- وآويت هداما لمنهج من مضى ... عن المنهج المرضي ياهرّ هارب
 
56- وهان عليك الحق حتى قلوته ... كما قد قلاه الهالكون الأجارب
 
57- فكن قرة في عين قطبية الردى ... وفي المفلسين الغمر إذهم عقارب
 
58- وكن خير ابن لابن قطب تبرّه ... وكن لابن بنأ نعم خل وصاحب
 
59- سترديك أشعار وتقلوك أرضنا ... فأنت خبيث النهج فيك الشوائب
 
60- فيا شلة المصري قد بان نهجكم ... ففيح الضلال اليوم منكم لسارب
 
61- فسعيكم بالطعن في وارثي الهدى ... ومن يهج ذا حق ففي الغي راغب
 
62- فكم فاح خبث الطعن من فيك منتنا ... ألا أيها الريمي وغدٌ تسابب
 
63- فعلامة الإنصاف فالح مفلح ... بعدل وحق قال هذا الأطايب
 
64- فللسنة الغراء نجم وميضه ... يلوح وأنت اليوم للرجس حاطب
 
65- فإن ذمه شيخي وشيخك مقبل ... فقد قال: ذا المصري للدنيا حالب
 
66- وقال: بأن لوساد فينا لهدمت ... يداه حصون الحق، فيه المعايب
 
67- فلم تقبلوا قولا ولو كان فيكم ... لقلتم: كبير السن فيه العجائب!
 
68- وأما مقال العبدلي وقوله ... فصدق وبالإنصاف دوما يطالب
 
69- فما قال إلا الحقّ والحقّ دربه ... وقولك بطال فلا شك كاذب
 
70- أيترك قول العدل حجة عصره ... بقدح عواه الهالكون الرواسب
 
71- فإن ترمه بالجور ما بي دهشة ... فذا النهج عند المائعين متاعب
 
72- وكيف نروم الصدق ممن هوى به ... هواه وإن الكذب في فيه دائب
 
73- فمن يسأل الغربان عن ريح مسكة ... ستحذيه ريحا هيجته الأكالب
 
74- فكم ساد هذا العبدلي بمنهج ... به قد سما يا وغد أين المثالب
 
75- فإن كنت ذا عدل وشيء من الهدى ... لما أنت للإرجاف يارجس كاتب
 
76- ولكن دار البر مدت بضرعها ... إليك فأنت الحق للمال حالب
 
77- فأين صفات الطهر في دار كذبكم ... وفي دار عصيان بناها المصائب
 
78- ففيها مضاهات الإله في خلقه ... وبنك الربا فيها على الفور راغب
 
79- وكم جندت للشر قوم سفاهة ... هم معشر حمق وقوم أجارب
 
80- فلم يرمها بالشر إلا ذووا التقى ... كفوزي بحرين وحربي صائب
 
81- ومن عمرت دماج بعد إمامها ... به والوصابي التقي المراقب
 
82- فإن زكت الأخيار دار فجوركم ... نقدم جراحا إذ الجرح غالب
 
83- ولكن زيغ القلب أعمى بصائرا ... فلم تقبلوا جرحا فأنتم خنازب
 
84- ولو أن عبد المالك الشيخ أمرها ... أتاه لعراها وعراك غاضب
 
85- مسخت بحفنات من البر نلتها ... من البر يا ممسوخ هل أنت تائب
 
86- وما كان حبر الشعر مثلك غره ... من البر حفنات لها أنت طالب
 
87- فمن هو شحاذ سواك ومعشر ... هم ورطوا الذمات جزما وغاربوا
 
88- عن الحق قد حادوا ومالوا وأبعدوا ... فكم ساقطٍ فيهم وذو الجهل خائب
 
89- فهذا هو التاريخ يهتك سترهم ... فأين رجال الفضل أين الكواكب
 
90- هم ورطوا يا أيها الرجس ذمة ... وما نبذوا شرا وبالغي طالبوا
 
91- هم شوكة الإضلال قووا وناصروا ... فأنت بذا الإرجاف للشر كاسب
 
92- فحسبك يا ريمي هذي سفاهة ... فإني بشعري اليوم رأسك ضارب
 
93- وإني بشعري اليوم أرفع راية ... سأفدي بها شيخي الحجوري عاصب
 
94- عصابة ساحات الوغى لست مدبرا ... ستعلم من بالشعر للغي لاهب
 
95- فبالشعر أفديه وأخنق حاسدًا ... له ما على الحق المسدد سارب
 
96- فإن قلت في شيخي الحجوري أحمقٌ ... فأنت لذا المصري خلٌّ وصاحب
 
97- بضاعته المزجاة طعن أولي الهدى ... وأنت بذا النهج الخبيث لصاخب
 
98- فذو الجهل في غرب سلكتم سبيله ... وعرعوركم شبرًا بشبرٍ مقارب
 
99- إذن لم تفد شيئًا ولا أنت صادق ... ولم تدري ما حقٌّ وللغي راكب
 
100- ولا أنت ذو هديٍ سليمٍ ولم تر ... بعينك نهج الحق إذ أنت خائب
 
101- قصيدتك الشوهاء عارٌ ومأثم ... وخزي على صحفٍ له أنت كاتب
 
102- دفعت إلى حرب ولست بقدرها ... وسيفك مثلومٌ ولونك شاحب
 
103- ستبدي لك الأيام أنك خاسرٌ ... وأنك مهزوم وأنك هارب
 
104- فًتب عن رذال الشعر وانصر به الهدى ... وإلا قلاك الأقدمون الأعارب
 
105- فلم يزدد المصري إلا ضلالة ... فأين دليل العود أين التجاوب
 
106- فكم خاض في شوك الضلال معاندًا ... لذا صار بالإضلال قيئًا يجانب
 
107- فأنى له إن خاض ذا الدرب معرضًا ... عن الحق أن يهدى وما هو كاسب
 
108- ألا يا أمير الشعر يفديك شعرنا ... فدع عنك هذا النذل إنك صائب
 
109- وكن خير هجًّاءٍ لمن كان زائغًا ... فمنك قوافي الشعر فيهم كتائب
 
110- ستذكرك الأيام في كل محفل ... ويفديك خلانٌ وقومٌ حبائب
 
111- فلا تأسً إن يهجوك منكر فضلكم ... عليه بنظم الشعر إذ هو طالب
 
112- تعلمه نظم القوافي وسردها ... فقام ليهجوكم وبانت مخالب
 
113- فما يعرف الفضل الجميل لأهله ... سوى أهله والأرذلون سوائب
وشيخه السليماني
1- دعاك نجيب الغي والغي صاحب ... وجار وذو ود إليك مقارب
2- دعاك فلم تكتم جواباً لصاحب ... فحيناً تناجيه وحينا تكاتب
3- تسائله كيما تقوم مدافعاً ... عن ابن الردى المصري بئس المصاحب
4- أجابك فانهالت سموم نواقع ... تسطرها عاراً عليك المكاتب
5- تنافح عن غمر تفاقم شره ... بمنهجه حلت بقوم مصائب
6- فقامت فحول الشعر ينهال شعرها ... عليه لها فتك وذا الشعر واجب
7- فقمت لتفديه فأنت بدربه ... تسير ولم تدري بأنك راسب
8- فتخذل مظلوماً وتنصر ظالماً ... فلم تخف المولى وإن عاب عائب
9- إذا منك آثار الحياء تدارست ... تصنع بما تهوى فإنك خائب
10- ولست على الأطلال بالشعر واقفاً ... ولكنك القطبية اليوم خاطب
11- لأنك مهووس بأثواب شهرة ... وحفنة مال أتحفتك العناكب
12- فجاء زمان الجد عندك بالهوى ... فصرت طريحاً لدّغتك العقارب
13- عقارب أفكار الضلال فأبدلت ... رحيق الهدى سماً وإنك شارب
14- فأصبحت لم تلق من القوم منصفاً ... رحيما وذا عدل برفق يخاطب
15- تنكبت لم تعرف لذي العلم قدرهم ... فقمت لترميهم بما أنت حاطب
16- خسئت فلن تعدو بنفسك قدرها ... فأنت عن الآثار يا غمر ناكب
17- تنكرت عما كنت تعرفه مدى ... من الحق ها ذا أنت في الناس عاطب
18- فكم كنت صراخاً بتجريح من بغى ... على الحق منك الصوت عال وصاخب
19- فجرعك المصري أفكار نهجه ... فصرت لهم خلاً ومعهم تناحب
20- وكم كان أهل الحق عندك معشراً ... أسوداً وأهل الزيغ قوم خنازب
21- فما بال أهل الزيغ أسد تحولت ... وما بال أهل الحق قوم أرانب
22- إذا ما رأيت الغمر يطعن معشراً ... على سنة المختار جند تحارب
23- فقل دون ريب إن ذا الغمر زائغ ... بذا حبر رازٍ قال هل أنت آيب
24- وكم كنت مداحاً أميراً لشعرنا ... فما باله ذا اليوم شخص مشاغب
25- إذا ما اجترا الموري كل جراءة ... فبالحق قوال وللشعر ساكب
26- لنحرك والأذناب في كل بقعة ... فحر لهيب الشعر فيكم لواصب
27- سيرقى أمير الشعر بالشعر منزلاً ... إذا ما ادلهم الشر منكم يحارب
28- فخذ ما لديه الشعر فتك سهامه ... ستنكيك يا مخدوع فالشعر ثاقب
29- فمن يا وليد الشر عاشق للردى ... ومن هو مفتون ومن هو عاطب!
30- أمن يطلب الآثار يرقى بها العلى ... أم الغمر مثلك من عن الحق ناكب!؟
30- رقيت على نهج من الشر ثائرٍ ... ومن يرقه يوماً فلا شك راسب
32- وذا النهج إن ترقاه يوماً فأنت ما ... طعمت الهدى أوهذبتك التجارب
33- لذا قمت ترمي أهل نهج محمد ... بما هو عند المنصفين أكاذب
34- فبالزور والإرجاف أنت تذمهم ... فهل يرتقي للنقد وغد وكاذب!!
35- نصحنا لدين الله بالصدق نصحنا ... وأنتم لكم بالنصح بئس المآرب
36- فسل يا وليد البر نفسك هل لها ... مآرب ترجوها وهل أنت راغب
37- فأنت بدار البر تفخر طاعناً ... محاربها فالحق أنك خائب
38- فلا ترج أن تنجو بغير سفينة ... من الموج إن الموج حقاً لغالب
39- رأينا ربيعاً وارثاً إرث أحمد ... فبالحق قوال وللشر ضارب
40- ولكن حمقك والضلال ودرهماً ... من البر لم تدر لذا أنت ثالب
41- ولكن ليث الغاب إن يغد ثائراً ... فما ضره إن عارضته الثعالب !!
42- فيا ثعلب البر اللقوم لضرعها ... لقد ألقمتك الضرع ها أنت شارب
43- إذا كان قول المدخلي إمامنا ... ظنونا وأوهاما فهل أنت صائب!؟
44- فقد رافق الرشد المراد كلامه ... وأنت بزيغ القلب أنت المجانب
45- فكيف تراه يحسن الظن إذ رأى ... أبا القبح عيناً دنسته المعايب
46- فبالعدل والإنصاف خاض صراعه ... بذا شهد الأعلام يا وغد كاذب
47- فكف عن الإرجاف بالزور والهرا ... سينهال فيك الشعر والشعر ثاقب
48- فكم قاء ذا المصري قيئا وأنت كم ... نراك لذا القيء الخبيث لشارب
49- فقمت تناصره ولم تخش عائبا ... كأنك قد بالت عليك الثعالب
50- فلم تدر هل بالحق سعيك ناصرا ... به الحق أم غيا به أنت سارب
51- لغيك صيرت الحقائق ظنةً ... فناصرت ضليلاً وها أنت ذاهب
52- أترغب عنا والقرآن وسنة ... ومنهج أسلاف عليه نغالب
53- فما أنت عنا راغب خنت ودنا ... ولكن عن الحق المسدد ناكب
54- فآويت من آوى الخوارج راغبًا ... عن الحق كيما ترتضيه المذاهب
55- وآويت هداما لمنهج من مضى ... عن المنهج المرضي ياهرّ هارب
56- وهان عليك الحق حتى قلوته ... كما قد قلاه الهالكون الأجارب
57- فكن قرة في عين قطبية الردى ... وفي المفلسين الغمر إذهم عقارب
58- وكن خير ابن لابن قطب تبرّه ... وكن لابن بنأ نعم خل وصاحب
59- سترديك أشعار وتقلوك أرضنا ... فأنت خبيث النهج فيك الشوائب
60- فيا شلة المصري قد بان نهجكم ... ففيح الضلال اليوم منكم لسارب
61- فسعيكم بالطعن في وارثي الهدى ... ومن يهج ذا حق ففي الغي راغب
62- فكم فاح خبث الطعن من فيك منتنا ... ألا أيها الريمي وغدٌ تسابب
63- فعلامة الإنصاف فالح مفلح ... بعدل وحق قال هذا الأطايب
64- فللسنة الغراء نجم وميضه ... يلوح وأنت اليوم للرجس حاطب
65- فإن ذمه شيخي وشيخك مقبل ... فقد قال: ذا المصري للدنيا حالب
66- وقال: بأن لوساد فينا لهدمت ... يداه حصون الحق، فيه المعايب
67- فلم تقبلوا قولا ولو كان فيكم ... لقلتم: كبير السن فيه العجائب!
68- وأما مقال العبدلي وقوله ... فصدق وبالإنصاف دوما يطالب
69- فما قال إلا الحقّ والحقّ دربه ... وقولك بطال فلا شك كاذب
70- أيترك قول العدل حجة عصره ... بقدح عواه الهالكون الرواسب
71- فإن ترمه بالجور ما بي دهشة ... فذا النهج عند المائعين متاعب
72- وكيف نروم الصدق ممن هوى به ... هواه وإن الكذب في فيه دائب
73- فمن يسأل الغربان عن ريح مسكة ... ستحذيه ريحا هيجته الأكالب
74- فكم ساد هذا العبدلي بمنهج ... به قد سما يا وغد أين المثالب
75- فإن كنت ذا عدل وشيء من الهدى ... لما أنت للإرجاف يارجس كاتب
76- ولكن دار البر مدت بضرعها ... إليك فأنت الحق للمال حالب
77- فأين صفات الطهر في دار كذبكم ... وفي دار عصيان بناها المصائب
78- ففيها مضاهات الإله في خلقه ... وبنك الربا فيها على الفور راغب
79- وكم جندت للشر قوم سفاهة ... هم معشر حمق وقوم أجارب
80- فلم يرمها بالشر إلا ذووا التقى ... كفوزي بحرين وحربي صائب
81- ومن عمرت دماج بعد إمامها ... به والوصابي التقي المراقب
82- فإن زكت الأخيار دار فجوركم ... نقدم جراحا إذ الجرح غالب
83- ولكن زيغ القلب أعمى بصائرا ... فلم تقبلوا جرحا فأنتم خنازب
84- ولو أن عبد المالك الشيخ أمرها ... أتاه لعراها وعراك غاضب
85- مسخت بحفنات من البر نلتها ... من البر يا ممسوخ هل أنت تائب
86- وما كان حبر الشعر مثلك غره ... من البر حفنات لها أنت طالب
87- فمن هو شحاذ سواك ومعشر ... هم ورطوا الذمات جزما وغاربوا
88- عن الحق قد حادوا ومالوا وأبعدوا ... فكم ساقطٍ فيهم وذو الجهل خائب
89- فهذا هو التاريخ يهتك سترهم ... فأين رجال الفضل أين الكواكب
90- هم ورطوا يا أيها الرجس ذمة ... وما نبذوا شرا وبالغي طالبوا
91- هم شوكة الإضلال قووا وناصروا ... فأنت بذا الإرجاف للشر كاسب
92- فحسبك يا ريمي هذي سفاهة ... فإني بشعري اليوم رأسك ضارب
93- وإني بشعري اليوم أرفع راية ... سأفدي بها شيخي الحجوري عاصب
94- عصابة ساحات الوغى لست مدبرا ... ستعلم من بالشعر للغي لاهب
95- فبالشعر أفديه وأخنق حاسدًا ... له ما على الحق المسدد سارب
96- فإن قلت في شيخي الحجوري أحمقٌ ... فأنت لذا المصري خلٌّ وصاحب
97- بضاعته المزجاة طعن أولي الهدى ... وأنت بذا النهج الخبيث لصاخب
98- فذو الجهل في غرب سلكتم سبيله ... وعرعوركم شبرًا بشبرٍ مقارب
99- إذن لم تفد شيئًا ولا أنت صادق ... ولم تدري ما حقٌّ وللغي راكب
100- ولا أنت ذو هديٍ سليمٍ ولم تر ... بعينك نهج الحق إذ أنت خائب
101- قصيدتك الشوهاء عارٌ ومأثم ... وخزي على صحفٍ له أنت كاتب
102- دفعت إلى حرب ولست بقدرها ... وسيفك مثلومٌ ولونك شاحب
103- ستبدي لك الأيام أنك خاسرٌ ... وأنك مهزوم وأنك هارب
104- فًتب عن رذال الشعر وانصر به الهدى ... وإلا قلاك الأقدمون الأعارب
105- فلم يزدد المصري إلا ضلالة ... فأين دليل العود أين التجاوب
106- فكم خاض في شوك الضلال معاندًا ... لذا صار بالإضلال قيئًا يجانب
107- فأنى له إن خاض ذا الدرب معرضًا ... عن الحق أن يهدى وما هو كاسب
108- ألا يا أمير الشعر يفديك شعرنا ... فدع عنك هذا النذل إنك صائب
109- وكن خير هجًّاءٍ لمن كان زائغًا ... فمنك قوافي الشعر فيهم كتائب
110- ستذكرك الأيام في كل محفل ... ويفديك خلانٌ وقومٌ حبائب
111- فلا تأسً إن يهجوك منكر فضلكم ... عليه بنظم الشعر إذ هو طالب
112- تعلمه نظم القوافي وسردها ... فقام ليهجوكم وبانت مخالب
113- فما يعرف الفضل الجميل لأهله ... سوى أهله والأرذلون سوائب