الشاعر أبو رواحة الموري
03-21-2010, 06:42 PM
أبيات : إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
 
 
 
يـا راقـدَ الليل مسـروراً بأولـه * * * إن الحوادثَ قد يطرقْنَ أسحارا
 
لا تفرحـنَّ بليـلٍ طـابَ أوَّلـهُ * * * فـربَّ آخـرِ ليـلٍ أجَّجَ النّـَارا
 
أفنى القـرونَ التي كانتْ منعَّمـة ٌ * * * كَـرُّ الجديدين إقبـالاً وإدبـاراَ
 
كم قد أبادتْ صروفُ الدهرمن ملِكٍ * * * قد كان في الدهر نفَّاعاً وضرَّارا
 
يـا من يعانق دنيـا لابقاءَ لهـا * * *يمسي ويصبح في دنياه سفَّارا
 
هلا تركـتَ من الدنيـا معانقـةً * * *حتى تعانقَ في الفردوس أبكارا
 
احفظ لسانَـكَ عمـا لايليقُ بـه * * * وارْعَ الأقارب والأهلين والجارَا
 
وقل لعينك غضِّي الطـرْفَ واتَّخذي * * * من نظرةٍ في حلال الله أسوارا
 
واعلـم بأنَّك مـن طينٍ إذاجمحتْ * * *للكبر نفسُك كنْ للأصل ذكّارا
 
وأَحسـنِ الظـنَّ فيمن أنتَ تعرفـه * * * وابحثْ عن الصدْق إنْ أوتيت أخبارَا
 
وارفقْ بنفسك منها لا تكنْ رجُـلاً * * * يسير خلف هواه أينمــا سارَا
 
فإنْ حـباك إلـه الكـون مرْحمـةً * * * فذلك الفوز لا كم نِلتَ دينارا
 
إنْ كنتَ تبغي جنانَ الخلد تسكنُهـا * * *فينبغي لك أنْ لا تأمنَ النـارَا
 
 
 
ـــــــ
 
 
هناك من ينسب هذه الأبيات للإمام الشافعي - رحمهالله تعالى –
والصواب: أنها لمحمد بن حازم الباهلي
من العصر العباسي رقم القصيدة : 59210
 
كما في المكتبة الشاملة
يـا راقـدَ الليل مسـروراً بأولـه * * * إن الحوادثَ قد يطرقْنَ أسحارا
لا تفرحـنَّ بليـلٍ طـابَ أوَّلـهُ * * * فـربَّ آخـرِ ليـلٍ أجَّجَ النّـَارا
أفنى القـرونَ التي كانتْ منعَّمـة ٌ * * * كَـرُّ الجديدين إقبـالاً وإدبـاراَ
كم قد أبادتْ صروفُ الدهرمن ملِكٍ * * * قد كان في الدهر نفَّاعاً وضرَّارا
يـا من يعانق دنيـا لابقاءَ لهـا * * *يمسي ويصبح في دنياه سفَّارا
هلا تركـتَ من الدنيـا معانقـةً * * *حتى تعانقَ في الفردوس أبكارا
احفظ لسانَـكَ عمـا لايليقُ بـه * * * وارْعَ الأقارب والأهلين والجارَا
وقل لعينك غضِّي الطـرْفَ واتَّخذي * * * من نظرةٍ في حلال الله أسوارا
واعلـم بأنَّك مـن طينٍ إذاجمحتْ * * *للكبر نفسُك كنْ للأصل ذكّارا
وأَحسـنِ الظـنَّ فيمن أنتَ تعرفـه * * * وابحثْ عن الصدْق إنْ أوتيت أخبارَا
وارفقْ بنفسك منها لا تكنْ رجُـلاً * * * يسير خلف هواه أينمــا سارَا
فإنْ حـباك إلـه الكـون مرْحمـةً * * * فذلك الفوز لا كم نِلتَ دينارا
إنْ كنتَ تبغي جنانَ الخلد تسكنُهـا * * *فينبغي لك أنْ لا تأمنَ النـارَا
ـــــــ
هناك من ينسب هذه الأبيات للإمام الشافعي - رحمهالله تعالى –
والصواب: أنها لمحمد بن حازم الباهلي
من العصر العباسي رقم القصيدة : 59210
كما في المكتبة الشاملة